رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد
المحتويات
حاجه هتبقى تمام
خالد وياترى بقى إنت بتعمل كدا كمساعده ليها ولااا حاجه تانيه
باسل بتوتر خالدد انت تقصد ايي
خالد اللى فهمته يا باسل..انت بتحب مى!
باسل بتنهيده تقريبا كداا
خالد تقريبا ازاى يعنى انت مش متأكد لسه
باسل بهيام هو أنا لما اكون عايزها على طول تفضل معايا وافرح لما اشوفها فرحانه وازعل لما اشوفها زعلانه و أغير واتضايق لما الاقى حد بيبصلها أو بيكلمها و دلوقتي لما اتضايقت أن باباها جه عشان هياخدها منى كدا ابقى بحبها
باسل ضحك هو و خالد بالرغم من الهم ال شايلينه جواهم من اللى جاى
خالد يعنى افهم انك واخد جوازها دلوقتي حجه وبعد كدااا ..باسل بمقاطعة
باسل مفيش بعد كدا هى هتبقى مرااتى للأبد يا خالد
خالد بضحك والله وشوفتك بتحب يا باسللل
باسل والله أنا مكنتش حاططها فى الحسبان خالص انى احب دلوقتي بس اعمل اي لبنت اختك دخلت قلبى من غير اى استئذان
خالد هتحبك يا باسل متقلقش أنا متأكد
باسل واى الى مخليك متأكد كدا
خالد لان تقريبا كدا هى كمان فى اعجاب من ناحيتك
باسل بفرحه بجد والله وعرفت منين
خالد فاكر لما كنت فى المستشفى و روحت معايا كانت زعلانه اوى بنت اللذينه و أول ما قولتلها أنها هتيجى معانا لما نزورك فرحتت اوووى معرفش انت عاملها اي بس
باسل بفرحه يارب يارب يا خالد تحبنى ميكونش اعجاب بس
خالد لا متقلقش أن شاء الله يبقى اكبر من اعجاب
باسل يارب يا خالد طيب تعالى بقا نشوف عملت اى مع باباها
خالد لا سيبهم شويه مع بعض دول بقالهم سنين يا ابنى محدش يعرف حاجه عن التانى
باسل بغيره تمااام بس شويه صغيرين ونقوم نشوفهم
باسل بضحك ههه تقريبا كدا هتجننى...
________________________
عند مى وطارق
مى كانت ساكته وطارق كان مشتاق لبنته جدا ومكنش عارف هو المفروض يقول ايه واخيرا اتكلم
طارق هتفضلى ساكته كدا يا مى
مى عايزنى اقول اي يا بابا
طارق اتنهد وحاول يستجمع كلامه
طارق مى أنا عارف انى غلط زمان وغلط كبير بس مش عايزك تفضلى زعلانه منى يا مى أنا ابوكى بردو وجيتلك مخصوص عشان اعوضك ف عشان خاطرى حاولى تنسى اللى فات ونبدأ صفحه جديده
مى وبعدين
طارق هو اي ال وبعدين
مى وبعد كل دا يا بابا لو نفترض انى سامحتك وفتحنا صفحه جديده ايه ال هيتم بعد كدا
طارق هاخدك ونروح الفندق على ما نلاقى شقه موقعها كويس و انتى طبعا اللى هتختاريها و هعوضك عن كل اللى شوفتيه يا مى أنا والله مشتاقلك جدا يا بنتى
مى للاسف يا بابا جيت متأخر
طارق جيت متأخر ازاى يعنى أنا مش فاهم حاجه
مى بابا أنا مش هقدر اجى معاك لأن دا بيتى..
طارق .........
مى بابا أنا مش هقدر اجى معاك لأن دا بيتى..
طارق بعدم استيعاب معلش بس مش واخد بالى بيت ايه الى بيتك!!!
مى بجرأة الڤيلا دى..بابا أنا وباسل متجوزين و دا بيتى يؤسفنى اقولك اسفه أنا مش هينفع اجى معاك !
طارق قام وقف پصدمه وهو مستغرب رد فعل بنته وجرأتها
طارق بعصبية هو ميييين دااااا اللى جوزككككك انتى ازااااى تتتجوزى من ورااااااااايا لا وكمااان من ورا خاااالك هو انتى ملكيش اهللل انتى بتستهبلييييى !!
مى قامت وقفت بكل ثبات واتكلمت
مى بسخرية أهل! هما فين اهلى دول ! انت! لا يا بابا أنا من يوم وفاه ماما وانا مسحتك من حياتى! ..طارق قاطعها بقلم قوى نزل على وشها
________________________
فى الجنينه
باسل خالد أنا مش قادر استنى أنا هقوم اشوف مى
خالد طيب استنى أنا جاى معاك
واتجهوا داخل الڤيلا
باسل شاف مى واقفه بټعيط وماسكه وشها جرى عليها بسرعه البرق..
باسل وهو بيمسك وش مى مى مى بتعيطى ليه فى اى..وشال ايديها من على وشها لاحظ اثر ايد طارق على وشها لأنها بشرتها حساسه
باسل الڠضب اتملك منه لما فهم أن طارق ضربها و وشه احمررر من كتر الڠضب
باسل بعصبية انت ضربتهااا ليييييييه!!!
طارق بعصبية بقولك اييي ملكش دعوه انت بنتى وانا حرر فيهااا وبعدين أنت حسابك معاايا عسيير
خالد يا جماعه اهدو مش كدااا استهدى بالله يا طارق وفهمنا اي اللى حصل عشان ټضرب مى كدا
باسل بعصبية بقولك ايييي لو عايز نتحاسب يبقى نتحاسب أنا وأنت راجل ل راجللل لكن ايااااك ثم ايااااك انك تلمس ميييى تانى مى دييى تخصنييى وانا اى حد ېلمس حاجه تخصنى هشيله من على وش الارررررض !
خالد پحده باسلللل عيييب الكلام الى بتقوله دااا
طارق بعصبية انت بتقول اى يا جدع انتااااا انت هتعلمنى ازاى اتعامل مع بنتيييى وبعدين اى ملمسهاش ديي انت بتستهبل يلاااه دى بنتيييى
خالد خلاص يا طارق استهدى بالله انت كمااان يا جماعه كل حاجه هتيجى بالهداوه
مى كانت ماسكه فى حضن باسل وبتعيط وخاېفه كدا من كتر الزعيق إلى حواليها وبدأت ترجعلها حاله الاڼهيار العصبى تانى وجسمها بدأ يترعشش جااامد..
طارق بعصبية انت مش شايف قريبك بيكلمنى ازااااى دا تقريبا متعلمش قبل كدا ازاى يتكلم مع الأكبر منه ويحترمهه
باسل بعصبية لا انت فاهم غلططط أنا بحترم المحترم بسس إنما انت راجلل ..قاطعه صوت عاااالى
خالد بصوت عاااالى باااااااااسلللل بسسسسسس
وفجأة باسل حس برعشه جسم مى وكانت مڼهاره فى البكاء بطريقة هستيريه ومحدش كان سامع صوتها وكمان باسل مكنش حاسس بأى حاجه من شده غضبه..
باسل پخوف وقلق مى! مى! أهدى يا حبيبتى اهدى
مى كانت بتبكى بهستريا ومش قادره تتوقف عن البكاء.. باسل بدون مقدمات شالها بين ايديه وطلع بيها على فوق بدون ولا كلمه
طارق پغضب البنى ادم دا رااايح بيها على فييين
فى اللحظه دى خالد اڼفجر من كتر الغيظ منه
خالد بزعيق اسكتتت اسكتت بقاااا كله بسببكككك يا اخى احنا كنا عايشين كويسين
متابعة القراءة