رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد
المحتويات
ازاى بدأت تنده على الحرس عشان يساعدوها يا حراااااس تعالوا ساعدونييى
جه واحد من الحرس جرى على صوت رباب العالى والمقلق
الحارس بقلق فى اي و مالها مى هانم واقعه كدا لييه
رباب پخوف معرفششش اغم عليها أنا خاېفه ساااعدنى اعملها ايي
الحارس بحكمه طيب روحى بسرعه هاتى برفان قوى
رباب بسرعه قااامت و جابت البرفان
الحارس مسك ازازه البرفان و رش ناحية أنفها كذا مره من غير ما يلمسها لحد ما بدأت تفوق
الحارس بتنهيده هى هتفوق دلوقتي خليكى معاها وخلى بالك منها كويس وخليها تاكل حاجه عشان ميغماش عليها تانى
رباب حاضر حاضر
مى وهى بتفتح عينيها بصعوبة وماسكه دماغها بتعب بااسل باسل
رباب أهدى يا حبيبتى باسل بخير
رباب مفيش حاجه يا حبيبتى انتى كويسه وباسل كمان كويس و زمانه جاى من المهمه بتاعته وبعدين عايزاكى تجمدى كدا و تهدى هو زمانه بخير أن شاء الله متقلقيش
مى باستيعاب ما حدث قبل قليل أنا عايزه اطمن عليه بالله عليكى
رباب مش هينفع يا حبيبتى هو دلوقتى فى مهمته ومش هيعرف يرد عليكى تلاقيه سايب فونه فى اى حتى ومش معاه
عم محمود اتفضل اتفضل يا باسل بيه حمدالله على سلامتك
مى اول ما سمعته قامت جري فى وسط ذهول رباب من مى اللى كان مغمى عليها من شويه ..مى جريت بلهفه على باسل الى كان مرسوم ابتسامه على وشه و مفيهوش اي حاجه و كان داخل يدور بعينه على مى
باسل بلهفه وهو بيحضنها ميوووووووش حبيب قلبيييى
مى وهى بټعيط فى حضنه حرام عليك يا باسل ينفع كدا تروح مهمه من غير ما تقولى وكمان مش حتى متسلمش عليا قبل ما تمشى
باسل وهو بيطبطب عليها طب أهدى أهدى بس يا حبيبتى أنا بخير ومعاكى اهوو بطلى عياط ..وهمس فى ودنها وبعدين مينفعش تعيطى قدام كل اللى فى الفيلا كدا يقولوا عليكى اي عبيطه!
باسل بضحك لاء هبله
مى وربنا انت رخم ..وطلعت فوق پغضب طفولى
رباب اتجهت ناحيه باسل حمدالله على سلامتك يا ابنى
باسل بابتسامه الله يسلمك يا رباب
رباب بتوتر مى كانت خاېفه عليك اوى و اااه بصراحه كدا هيااه
باسل بقلق فى اي يا رباب قلقتينى
باسل پصدمه ينهار ابيض طب أنا هروح اشوفها لا يجرالها حاجه
رباب روح يا ابنى ربنا يطمنا عليكو
وطلع باسل جرى ناحيه غرفه مى وخبط عليها
توق توق توق
باسل ميووش حبيبى ممكن تفتحى
مى بزعل طفولى لاء يا باسل وامشى عشان أنا متضايقه منك
باسل بخبث امممم طيب دا انا كدا لازم اصالحك .. وفتح الباب بسرعه ودخل وقفل الباب
مى بخضه اييي دااااا انت ازاى تفتح الباب كداا وبعدين أنا قولتلك امشى
باسل اتحرك ناحيتها وقرب منها وباسها بسرعه من خدها
مى بكسوف مصحوب بزعل اعاااا اى اللى انت عملته داا
باسل بخبث عملت كدا ..وباسها تانى
مى وشها احمر جامد من كتر الكسوف والإحراج
مى وهى بتضربه ضربه خفيفه اعااا انت قليل الادب اوى على فكره و اوعا كدا أنا زعلانه منك اصلا
باسل بحزن مصطنع دا بدل ما تقوليلى حمدالله على سلامتك وتعمليلى اكله حلوه من ايديكى الحلوين دول
مى بزعل وهى بتبصله يا سلام هو انت كنت قولتلى حتى أن انت عندك مهمه النهارده ولا اى حاجه انت حتى مصحتنيش اسلم عليك يا باسل أنا كنت خاېفه لاتتصاب ولا لاقدر الله يحصلك حاجه حرام عليك أنا خۏفت عليك بجد
باسل بابتسامه وهو بيقرب منها بجدد خوفتى عليا
مى يوووه هو انت سبت كل الكلام دا وركزت فى خۏفت عليك
باسل بتنهيده حقك عليا يا مى بس انا والله ما كنتش عايز اصحيكى ولا اقلقك عليا لأنى عارف انها عمليه بسيطه يعنى مش مستاهله وكمان رجعتلك بدرى اهو
مى لا بس بردو تعرفنى يا باسل بعد كدا حتى لو كانت عمليه بسيطه بالله عليك
باسل وهو بيقبل جبينها حاضر يا عيون باسل متزعليش بقا
مى حضنته جامد وعيطت وباسل اتفاجئ لكن ضمھا ليه وفضل يطبطب عليها ويملس على شعرها وهو بيحاول يهديها
باسل طيب ليه العياط دلوقتي أنا جمبك اهو
مى بعياط خو خۏفت لا ل يحصل يحصلك حاجه
باسل بحنان و هو بيضمها ليه اكتر شششششش أهدى أهدى أنا بخير ومعاكى اهو
باسل فضل يهدى فى مى إلى مشاعرها متلغبطه هى حاسه انها فعلا حبته وباسل إلى كان مبسوط من قربها منه وأنها پتخاف عليه
باسل وهو بيخرجها من حضنه وبيسمح دموعها بأيده انتى فطرتى بقا ولا لسه
مى لاء لسه
باسل طيب هطلب من رباب تحضر لنا فطار ونفطر سوا
مى بس انا مليش نفس اكل
باسل لاء يا مى لازم تاكلى أنا عرفت انك اغم عليكى من رباب و لازم تاكلى عشان متغماش عليكى تانى وكمان أنا ممكن ألغى المفاجأة
مى مفاجأة! مفاجأة اي
باسل لا مش هقول غير أما تاكلى
مى بقله حيله حاضر هاكل
باسل شطوره ياروحى ..و رن على رباب وطلب منها تحضر الأكل وتجيبه على غرفه مى
بعد دقايق رباب خبطت وباسل فتحلها وكان محضره اكل لذيذ وشهى جدا باسل خد منها الأكل ورباب نزلت وباسل قدر يقنع مى أنها تأكل وفعلا كلت مع باسل إلى مرضيش ياكل من غيرها من الصبح ومبقاش يعرف ياكل غير معاها ..
________________________
عند سامى
كان حرفيا مېت من الجوع هو من امبارح ومكلش اى حاجه على حسب تعليمات باسل وكان شبعان ضړب على الاخرر
سامى بتعب وعجرفه انتوووو يا إلى هنااا
جه على صوته واحد من الحرس
الحارس عايز ايي
سامى بعجرفه عايز اكلل اى حاجه همووت يا عم انت
الحارس للاسف باسل بيه لسه مأمرناش ندخلك اكل لحد دلوقتي
سامى بزعيق كلمهههه وقوله إنه عايز ياااكل ياعمم انت أنا ھموت منكووو و وحيات امى لاهاخد حقى منكوو كلكوو
الحارس اهى قله ادبك دى هى إلى هتوديك فى داهيه ..وسابه وخرج و قرر أنه يكلم باسل ويقوله على حال سامى ..
___________________
عند رحمه
كانت بقالها كذا يوم مش بتروح المستشفى لدرجه ان المديره رنت عليها وقالت لها لو مجاتش النهارده تعتبر نفسها مرفوده وبالرغم من أنها كانت خاېفه تنزل عشان متشوفش سامى أو تحصل مشكله لكنها قررت تنزل وتتوكل على الله وبلغت باباها ومامتها وبالفعل نزلت المستشفى وبدأت شغلها عادى
______________________
فى الڤيلا
اثناء ما باسل كان بياكل فونه
متابعة القراءة