رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

موقع أيام نيوز


اتعصب ورمى السېجاره من أيده وداس عليها بجزمته وهو بيقرب من شمس وشمس بتحاول تكون ثابته
عزت بخبث بصى يا بت انتى هتنفذى إلى اقولك عليه كويس اووى لانك مضطره تنفذيه ..اول ما حبيب القلب يجى هتقابليه انتى اول واحده وفى الاوضه دى على أساس أننا مش موجودين هنا وانتى بتحاولى تهربى لحد ما وصلتى هنا واحنا 

شمس ببرود وبعدين
عزت الباقى دا بتاعنا ملكيش دعوه بيه 
شمس ولو افترضنا يعنى انى طلعت غداره وغدرت بيكوا هيحصل اي
عزت بضحكه عاليه عاجبتى جرأتك الزياده وثقتك بنفسك 
شمس الله يحرقك تسلم
عزت بجز على سنانه ساعتها هتترحمى عليه يا حلوه .. وبصلها بابتسامه سمجه عن اذنك اصلى ورايا طار من حبيبك ولازم اخده 
وخرج عزت وقفل الباب ونده على صالح 
عزت پحده عايز حراسه على الباب داا لحد ما الزفت يوصلل واول ما يجى تختفوا من قدام الباب وطبعا عارفين اماكنكوا 
صالح طبعا
عزت وهو بيمسك صالح من ياقه القميص واتكلم بټهديد عااارف لو عملت حاجه من غير علمى هيحصل فيك ايييي
صالح بضيق عيب يا باشا
عزت سابه واتكلم بسخرية جتك داهيه قذر ..وسابه ومشى
وصالح بص لأثره بضيق وهو مصمم أنه هينفز إلى فى دماغه ..
______________________
فى الفيلا
مى لبست بلوزه وچيبه والطرحه ونزلت من غير ما تاخد اى حاجه وداليا بصتلها بسخريه 
داليا اي يا حبيبتى هو انتى مجبتيش حاجه ساعه الجواز ولا اي 
مى بثبات لاء 
داليا بسخريه طب خديلك اي حاجه استرى نفسك بيها 
مى بضيق ليه هو انتى شيفانى عريانه لاسمح الله عموما أنا سيبهالك وكدا كدا كنت هسيبها من غير ما تقولى بس ماشاء الله ذوق حضرتك مغطى عليا وسبقتينى وهريحك من وشى إلى مضايقك خالص مع انى كنت مفكراكى هتحتوينى زى بنتك وتعاملينى بما يرضى الله لكن للاسف ربنا مبيديش البنى ادم كل حاجه ..وسابتها وخرجت قعدت فى الجنينه تستنى خالد واڼفجرت فى العياط 
ودقايق وكان خالد وصل 
مى اول ما شافته جربت عليه وحضنته وهى مڼهاره فى العياط
مى اسفه بجد تعبتك معايا اووى 
خالد وهو بيرفع وشها بحنيه بس يا بت اى إلى بتقوليه دا وبعدين أهدى اي إلى حصلل
مى وهى بتمسح دموعها مش مهم المهم نمشى دلوقتي بالله عليك يا خالوو أنا مش عايزه ارجع الڤيلاا دى تااانييي
خالد طب اي إلى حصلل فهمينيي تعالى ندخل اكلم داليا و ..
مى بانفعال لااا مش عايزه اكلمهااا يا خااالوووو بالله عليك عايزه امشى من هنااا
خالد يابنتى مينفعش نمشى من غير ما افهم في اييييه 
مى خالوو لو عايز تشوف فى ايه مكنش معاكوا عشان بجد مش عايزه ابان ضعيفه قدام الست دي عشان خاطرى روحنى وشوف فى اي بعديين 
خالد لما شاف حال مى الى كانت أول مره تصمم على رأيها بالشكل دا ومتضايقه خدها ومشى وطول الطريق كان بيحاول يهديها 
أثناء الطريق ..
خالد يابنتى بطلى عياط واحكيلى إلى حصل 
مى مش مش دلوقتي عش عشان هعيط اكتر والله 
خالد طب اهدى كدا وبطلى عيااط ولو ليكى حقك أنا هاخدهولك يا مى بس الصبرر اعرف بس مين الحيوانات إلى خطفوا شمس وانا هروقلك والله يا بنتى 
مى بتذكر ااااه صحح شمس هو باسل مكلمكش تانى
خالد بقلق لا وحاولت أرن عليه وانا فى الطريق مش بيرد أنا قلقان أووى
مى بحزن متقلقش يا خالو أن شاء الله باسل هيرجع هو وهى بالسلامة بس ادعيلهم 
خالد بقلق شديد يارب يا مى يارب ربنا يستررها عليهم يارب
وبعد وقت وصل مى وخالد البيت وكانوا قاعدين بيحاولوا يتواصلوا مع باسل لكن مش عارفين وكانوا فى نوبه من القلق..
_______________________
عند شمس 
كانت قاعده فى الاوضه و واخده حذرها جدا وخاېفه من تخطيطهم والنيه إلى ناوينها لباسل وفجأة سمعت الباب بيتفتح بهدوء ودخل صالح وقفل الباب وراها بالمفتاح 
شمس الله يحرقك فزعتنييي اي إلى جابك هنا يالا
صالح وهو بيقرب منها بخبث عااايزك 
شمس بدأ الخۏف يتملك منها واتكلمت وهى بتحاول تكون قويه
شمس پحده ما تحترم نفسك ياض يا زباله انتت دا انت قد ابنى يلااااه 
صالح وهو مازال بيقرب قد ابنك اي بقا انتى هتصيعى علياا ..وبدا ينزع ملابسه 
شمس دورت وشها بسرعه وخوف انت يا حيوواااان لم نفسك والله هزعل إلى جابوك منيييي لو ما احترمت نفسككك 
صالح بخبث وانا نفسى ازعلل ..وكان لسه هيعتدى عليها وشمس صوتت بصوت عالى وغمضت عينيها پخوف وكانت بتضربه بأقصى ما فيها لكن فجأة حست أن أيده اتشالت من عليها وسمعت صوت هى حافظاها كويس
دي عشان تبقى تلمس حاجه تخص باسل مكرم يا زباااله ..وضربه بأقصى قوته فى معدته ولوح له رأسه بطريقة احترافية لحد ما اغم عليه 
وفتحت شمس عينيها پخوف بعد ما سمعت صوت ضړب پعنف  
شمس اعااااا باسللللل ..
شمس اعااااا باسللللل ..وجريت عليه حضنته 
باسل بقلق انتى بخيرر !
شمس اه يا حبيب اختك الحمد لله متقلقش
باسل قبلها من جبينها الحمدلله يا حبيبي .. وبص على الرجل إلى أصبح شبه الچثه وطى وخد فونه من جيبه .. تعالى 
شمس شاورتله ينزل لمستوى طولها بسرعه وهمست له خلى بالك عشان فى مؤامره عليك 
باسل بهدوء مټخافيش عامل احتياطى 
شمس غمزلته ايوا بقا شغل ضباط
باسل ابتسم ومسك ايديها و وقفوا ورا الباب و وفتحه وقفلوا جامد 
شمس بهمس بتعمل اييي كدا هيجوا 
باسل شاورلها تسكت وكان ماسك ايديها جامد 
وفجأة سمعوا صوت رجاله برا والباب اتفتح پعنف والراجل إلى فتحه أنصدم لما شاف منظر صالح ولسه هينطق ..
باسل وهو ماسك طرف المسډس من وراه صوت المرأة عوره عييب ..وضربه بقوه فى رأسه ولفله رأسه بنفس الطريقه إلى عملها مع صالح واغم عليه وقفل باسل الباب بهدوء 
ملحوظه صوت المرأة مش عوره هو بيقول كدا تريقه عليه
شمس بانفعال وهى مركزه مع حركاته اوباااا دا انت طلعت جامد ياض يا باسل
باسل وهو بيحط أيده على بوقها بس بس اسكتى هتفضحيناا
سمعوا فى اللحظه دى صوت عزت وباسل كان حاسس أنه يعرف الصوت دا 
عزت بصوت منخفض بعض الشئ فين صالح الزفت
واحد من الرجاله بهمس أنا بعت واحد يشوفه ولسه مجاش لحد دلوقتي 
عزت بجز على سنانه هيودينا فى داهيه ابن ال دااا
أنا هروح اشوفه يا باشا
عزت بسرعهه قبل ما الزفت التانى يجييي
باسل وشمس كانوا سامعين الحوار كله وأدرك باسل أنه عزت 
عزت يبقى اخو شخص باسل قټله لما كان فى مهمه قبض على تجار السلاح وعزت شافه وهو بېقتله ومن ساعتها وهو حالف ياخد بحق اخو
شمس بهمس هنعمل اي دلوقتي
باسل قرب منها واتكلم بصوت واطى جدا بصى 
شمس باهتمام امممم
باسل بنفس الهمس انتى هتقعدى هنا ولا كأنك شوفتينى وانا هقف ورا الباب واول ما اى حد يدخل أنا هتصرف معاه بس انتى تلهيه عشان نعرف نخرج من ام الاوضه ديي تمام 
شمس مش فاهمه يعنى أنت عايز اي
 

تم نسخ الرابط