رواية في ليلة الډخلة كاملة بقلم عمرو راشد

موقع أيام نيوز


قلقت على صوت رنة التليفون.. كانت الساعة 6 الصبح.. قومت رديت
ايه يا عبدالله
الطيارة معادها الساعة 9.. قوم جهز نفسك
دخلت خدت دش.. خرجت لبست وفطرت لإني مكنتش كلت أي حاجة .. بعدها نزلت و روحت المطار قابلته هناك
التذكرة اهي.. خلي بالك من نفسك
خلي انت بالك من الشغل.. مش هوصيك يا عبدالله
ركبت الطيارة عشان ارجع ل بيتي و أحاول اصلح اللي انا عملته امبارح.. بعد 4 ساعات وصلت مطار القاهرة.. خرجت و ركبت عربيتي و رجعت البيت.. دخلت الشقة لقيت مفيش اي صوت.. لحد ما لمحتها واقفة في البلكونة.. اتمشيت براحة لحد ما وصلت عندها.. كانت قاعدة باصة على الشارع

انا رجعت
ملقتش منها أي رد
نزلت على رجلي وبقيت قريب منها ومسكت ايدها 
انا اسف
شدت ايدها مني وقامت دخلت جوا.. قومت انا كمان وراها
أميرة انا مكنش قصدي
مكنش قصدك ايه بالظبط.. انك تسيبني وتمشي ليلة فرحنا ولا الموقف اللي كنت فيه لما اهلك واهلي كانو هنا ويسألوني عنك وانا مش عارفة ارد اقول ايه.. ولا نظراتهم ليا ولا احساسي وانا عارفة هما ممكن يكونو شايفني ازاي دلوقتي ولا حتى لما انت سافرت مفكرتش تتصل بيا وتطمني حصل ايه.. مكنش قصدك انهي واحدة فيهم بقا
قربت منها وخدتها في حضني
بجد انا اسف.. أوعدك مش هتتكرر
كانت بټعيط وهي في حضني.. طبطبت عليها كمحاولة اني اخليها تهدا.. بعدها قعدنا على الكنبة وحكيتلها على اللي حصل كله ولكن طبعا مذكرتش موضوع البودرة
طب انا هقوم احضرلك الاكل
هو في عروسة زي القمر كدا تقوم تقف في المطبخ برضو
امال هنعمل ايه
هنخرج طبعا.. ادخلي البسي يلا هنتغدا برا
كان لازم برضو اصالحها للاخر.. وفعلا خرجنا واتغدينا برا و لفينا بالعربية و كلنا ايس كريم وحلويات كتير.. كنت حاسس فعلا اني مبسوط لانها كان باين عليها أنها مبسوطة و دا اهم حاجة عندي.. مش عايز اكلمكو على ضحكتها وجمال ضحكتها.. عليها ضحكة تسحر القلب وتدوبه كدا.. قضينا وقت لطيف جدا برا.. بعدها روحنا البيت اول ما دخلنا من باب الشقة وقفلنا.. مسكتها من رقبتها ومسكت شفايفها ب شفايفي و دوبنا في بوسة طويلة مفوقناش منها غير لما دخلنا اوضتنا وبدأنا نقلع هدومنا احنا الاتنين بعدها نامت قدامي على السرير مكنتش عارف حتى اكون هادي من كتر جمالها.. بس واحنا مع بعض حصل حاجة غريبة جدا.. انا مكنتش قادر.. جسمي كان بيترعش أو حاسس ان اعصابي سايبة و طبعا دا أثر على الليلة بتاعتنا
انا فيا حاجة غلط
معلش يا حبيبي مش شرط النهاردة.. ماهو انت برضو مكنتش بتريح نفسك خالص الايام اللي فاتت.. لازم تهدا شوية يا ياسين
هو أنتي بتكلمي واحد عنده خمسين سنة.. في ايه يا أميرة
ايه يا حبيبي هدي نفسك محصلش حاجة.. عادي بتحصل
قومت من جنبها ونمت برا على الكنبة في اليوم دا.. انا مكنتش كدا.. انا حاسس بحاجة غريبة.. فضلت في اليوم دا صاحي لحد تاني يوم.. لقيتها صحيت وخرجت من الأوضة الساعة 2 الضهر 
صباح الخير.. انت نمت هنا ولا ايه
اه
ليه يا ياسين.. ليه كل دا.. يا حبيبي قولتلك عادي و رجالة كتير بيحصل معاها كدا 
بس انا مش كدا 
نجرب تاني يا حبيبي عادي.. وأنا بقا هعملك اكلة تخليك اسد
قامت وسابتني وبدأت تحضر الاكل وفي خلال 3 ساعات كان الاكل جاهز و قعدنا ناكل
تسلم ايدك يا حبيبتي
عجبك الاكل
اي حاجة من ايدك هتبقا حلوة طبعا
طب ما تشرب العصير بقا وتقولي رأيك
بدأت اشربه 
هاا حلو
احلى منك مستحيل
يوووه بقا بتكسف يا ياسين
بحبك
بقلم عمرو راشد
شيلتها و دخلت بيها على الأوضة.. كنت حاسس اني افضل شوية ولكن لسة في مشكلة.. خليني اوصفلكو الوضع بالظبط الليلة بدأت كويس ولكن معداش ربع ساعه وبدأت اتعب تاني والليلة باظت اتعدلت وقومت من جنبها
عادي يا حبيبي ولا يهمك
انتي فاكراني ايه.. انا كويس مفيش فيا حاجة
امال مالك
معرفش انا هتجنن
قومت من جنبها وغيرت هدومي ونزلت ركبت العربية وفضلت ماشي في الشوارع مش عارف انا رايح فين.. لفت انتباهي وانا ماشي إعلان في الشارع مكتوب عليه
فريد محمود اخصائي نفسي 
نزلت من العربية و طلعت العمارة
اللي فيها الإعلان.. العيادة كانت في الدور التالت.. الباب كان مفتوح دخلت جوا مكنش ف اي حد في العيادة.. وأنا داخل لقيت اللي بيفتح باب الأوضة وبيخرج وهو مبتسم وقال
مساء الخير
هي دي عيادة صح
انا معاك انها شكلها غريب شوية و طبعا هتستغرب ان مفيش سكرتيرة بس انا مش بحبهم عشان كدا انا فاتح العيادة دي لوحدي
انا مسألتش عن كل دا 
لازم تعرف برضو ماهو انت مش غريب 
هو انت الدكتور فريد
صح برافو عليك انا الدكتور فريد
طب بقولك ايه انا عندي مصېبة وانا مش لاقي غيرك قدامي
وانا معاك اهو.. احكيلي هو انت مش طول عمرك بتعتبرني اني زي اخوك الكبير
هو انا اعرفك يا عم انت.. انت عايز تجنني
اهدا طيب وتعالى اتفضل ادخل معايا على االأوضة
دخلت الأوضة وبعدها طلب مني انام
 

تم نسخ الرابط