رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
2١
بتدخل بنت صاړخة الأنوثة .. لابسة فستان ضيق قصير .. كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور ...
مالك نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود كايلا وائل
كايلا بأبتسامة وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..
مالك .. امم .. عن نفسى شايفك مناسبة .. لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .
بتبص فى عيونه .. وبتقول ببراءة يعنى إية
بتضحك بمياصة .. ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك
مالك بإستفزاز .. لا .. علشان دى شركة محترمة .. ..
بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. يعنى .. اتقبلت
بيلعب بالقلم .. عندنا نقص وللأسف . . آه .
كايلا ... متقلقش يا باشا مش هتندم .. متأكدة إنى هعجبك . .
_فى البيت _
حور كانت خارجة من الحمام .. لابسة توب و بنطلون إستريتش .. وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..
كانت واقفة مبتسمة .. ولكن أبتسامتها بتختفى وبتخجل .. لما مالك بيدخل من غير إستأذان ..
بيقرب منها وبييجى من وراها يحضنها ...
مالك بحضن عيلتى .. خليك كدا شوية ..
بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا كان مغمض عينة ومبتسم ..
حور .. وحشك جسمى للدرجادى
بيفتح عينة .. لا .. أنت إلى وحشانى دفا حضنك .. و نظره الحب إلى فعنيكى .. وغيرهم واحشنى ..
حور بسخرية .. فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..
قبل ما تستوعب حاجة بيبوسها على خدها .. و بيجيب بلوفر يدخله فى راسها البسى دا علشان متبرديش .. .
وبياخد هدومة و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..
_على العشا_
مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. عايزك تاكلى كل دا .. مش عايز الوله ينزل هفتان
حور لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..
بيبصلها بحدة .. طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..
حور كورت خدودها .. معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى .. مبقتش حلوة مش كدا
حور بتريقة والله
مالك بضحك طب و رب الكعبة مش إلك حل ... لدرجة كل ما ألمحك بحس بنغزة جامدة فى قلبى ..
حور پصدمه ء إية !
مالك .. إية ..
بيبتسم و بيقول بتتوية عن الموضوع فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .
حور بضيق شوف بقولك إية وانت بتقولى إية .. .
بيضحك و. قبل ما يرد .. بيتبعت لمالك رسالة على موبايلة .. بيفتحها ووشة بيقلب ..
بيمسح بؤة بسرعة وبيقوم .. أنا خارج ..
بتستغرب حور .. ومش بتلاقى فرصة تسأله ..
رسالة تانية بتتبعت على موبايلة .. بتتردد حور . . لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه و ..
يتبع
حوى_عينى
بقلمى
عارفة البارت صغير لكن ان الله بارت بكرة هيبقى فيه احداث كتير
توقعاتكم
٢٢
رسالة تانية بتتبعت على موبايل مالك .. بتتردد حور لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه و .. والدتك فاقت من الغيبوبة و عايزة تشوفك
دى كانت الرسالة إلى إتبعتت على موبايل مالك وخلته قلب وشه ..
حور رجعت الموبايل لما حست برجليه وهى نازله من على السلم .. خده وقال .. متستنيش لما آجى . . نامى براحتك ..
هزت راسها .. و راقبت طيفة وهو ماشى ..
طلعت على اوضتها .. وهى سرحانه .. تفكيرها كله على مالك وقلبها غرقان فى القلق و الحيرة ..
هو لية مقاليش ! .. هى حماتى كل دا كانت فى المستشفى . . أنا .. محبتش أسأل .. كإنى كنت مستريحة فى عدم وجودها ..!
متابعة القراءة