رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله

موقع أيام نيوز


.. كنت فاهمها اكتر من نفسها .. أو دا إلى كنت فاكرة .. 
سكت شوية .. وقال بحزن عميق .. كإن جرحه غائر جدا كإنه لسة پينزف لحد دلوقتى .. نسيت حاجة مع صاحبى .. صاحب عمرى إلى رقبتى كانت دائما تسد معاه فى أى مشكله ... صاحب عمرى .. إلى جريت علية أول واحد وقولتلة بمشاعرى ناحيتها . .
خبطت محدش كان بيرد .. لقيت الباب مفتوح .. طلعت بملل .. وبفتح االاوضة .. لقيت حبيبتى فى حضنة كانت معاه .. كام مرة قعدنا سوا و ضحكنا . . وروح نام فى حضنها ! .. . كام مرة نافقنى و إستغبانى .. . كام مره.... 

حور حطت أيدها على كتفة بحنية .. وعملت إية .. 
مالك .. كنت هقتله.. تخيلت نفسى وأنا بحرقهم ... تخيلت السکينة فى صدرها .. تخيلت كل دا .. بس معملتش ولا حاجة .. أمى تعبها .. منعونى .. حاجتها ليا أهم من إنتقامى .. أهم من أى حاجة تانية .. 
قطعت كل علاقة بيهم .. حتى الشغل بينا أنهيت الشراكة .. لو شوفت حد منهم .. مكنتش قدرت أتحكم فى نفسى . . 
مسك إيدها إلى كانت على كتفه .. علشان كدا يا حور مكنتش مستعد أحب . . مكنتش حمل كسر قلبى إلى أساسا معدش لية وجود بالنسبالى ! .. 
حور .. بدموع وعلشان كدا طلقتنى ..! 
مالك بندم شديد .. وكنت غلطان .. وعرفت إنى ظلمتك .. لكن ڠصب عنى لما حسيت بخېانة لثقتى .. مقدرتش اتحكم فى أعصابى .. كنت عارف أنك مختلفة لكن مقدرتش .. كإنى كنت بحاول أحافظ على نفسى لما جرحتك ! 
حور أنا آسف .. أنا هزيت ثقتك فيا وفى علاقتنا .. أنا.. 
حور حطت إيدها على بؤة .. وقالت خلاص أهدى إلى إتكسر مش ممكن يتصلح .. لكن ممكن نجيب واحد جديد مش كدا ! .. تعالى نبدأ صفحة جديدة سوا .. تبقى صفحتنا يا مالك .. 
مالك دير وشة ناحيتها بإهتمام .. انت بتكلمى جد ! .. 
هزت راسها .. مقدرش يدارى فرحتة و شالها 
حور م مالك بتعمل إية ! 
مالك اتكلم بنبرة خبيثة مفيهاش بربع جنية سلكان هبدأ صفحتنا الجديدة .. لازم نبدأها صح مش كدا ! 
ضحكت حور بخفة ... 
مالك بإنشكاح دى شكلها هتبقى ليلة عنب .. ! 
وحطها على السرير و . . 
_صباحا فى المشفى _ 
مالك دخل اوضة سامية كانت قاعدة على السرير بتلعب فى صوابعها بتفكير 
راح قعد جنبها .. فاقت من سرحانها أنت جيت  
مالك من بدرى .. بتفكرى فإية  
سامية بفكر .. أنا لية ربنا كتبلى اعيش بعد العملية الصعبة دى .. 
مالك قطب جبينة بإستغراب إي ! 
سامية. . جايز .. علشان فية دين .. أنا مرديتوش .. دين اعتذار لحور .. أنت كان عندك حق يا مالك فى كل حاجة قولتها .. أنا هدمت وكنت مفكره نفسى برشدك و ببنى مستقبلك . . اتارينى كنت غبية .. ء .. 
مسكت إيدة بعفوية .. ليا طلب واحد بس يابنى.. لو تسمح .. عايزة أشوفها ! 
إبتسم مالك .. وشاور للباب .. أدخلى .. 
دخلت حور وكانت بتفرك فإيدها . . 
سامية اول ما شافت بطنها .. قالت بدهشة اللهم ما صلى على النبى .. تعالى يا بنتى .. تعالى إقعدى جنبى .. 
جت حور قعدت . . ألف سلامة عليكى يا طنط . .
سامية .. بحب الله يسلمك .. عامله إيه .. 
حور .. الحمدلله .... 
سكتو شوية .. الجو كان مشحون .. 
فجأة سامية مسكت إيد حور .. وقالت حقك عليا يا بنتى .. أنا غلطت فى حقك .. حقك عليا .. ء أنا آسفة .. 
بكت سامية . . وحور مقدرتش تمسك نفسها و عيطت .. كانت بټعيط فى حضڼ سامية للمرة الأولى .. . 
مالك إبتسم وقال فسره .. هى الحريم بتحل مشاكلها بالعياط ولا أى ! .. 
عدت الايام و مالك بيروح لسامية المستشفى . . وساعات حور كانت بتيجى معاه .. لحد ما حاله سامية إتحسنت .. وجت قعدت معاهم فى البيت .. وعلاقتها بحور إبتدت تتبنى على تفاهم و
 

تم نسخ الرابط