رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية .. غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها ..
فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ونطت علية حضنته .. !
فيروز بعند بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى .. .
ابتسم مالك .. هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. مهى اتفاجأت زيك .. عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها ..
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. على غير عادتها .. بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
وصل مالك و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى
سامية بحدة معرفش مالها ..
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ...
_________
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
كانت نايمة على السرير ..
راح قعد جنبها ... زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. فتحت عينها ..
مالك بخفوت تعبانة . .
حور تؤ ..
قبلها برقة .. وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى ..
شدها من إيدها . . طلع من شنطة كانت معاه موبايل . . وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إلى وقع ..
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها ..
دمعت .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة
مالك إيه
فجأة .. حضنته بشدة .. مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. حضنتة علشان ميلاحظش عياطها ..
حس مالك بدموعها .. بعدها عن حضنة لقاها بټعيط ..
مالك بقلق مالك ..!
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكرا يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه ..
مالك طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
حور لا مش جعانة ..
مالك ازاى .. حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
حور بنفى لا ..
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك .. أية حصل وأنا مش هنا !
حور و .. ولا حاجة ..
مالك
متابعة القراءة