رواية جديدة لاية محمد

موقع أيام نيوز


بعض الشيء _الملف يا أدهم بيه ..
رفع عيناه القرمزية ليراها بعد أيام طالت بالبعاد ..
أدهم ببسمة بسيطة _ أذيك يا شذا 
شذا بوجها خالى من التعبيرات _الحمد لله يا فندم 
ناولته الملفات فرفع يده ليلتقطه منها ولكنه تركه ليهوى أرضا كحال قلبه 
أدهم پصدمة لرؤية ما بيدها _أيه الا بأيدك دا 
شذا بستغراب لطريقته _دى دبلة 

أدهم پغضب _هو حد قالك أنى أعمى أنتى أذي تعملي كدا!
شذا بعدم فهم _أعمل ايه مش فاهمه ليه حضرتك بتكلمنى كدا 
أدهم بعصبية شديدة ولم يرى من خلفه _لا أنت فاهمة كويس أنا أقصد أيه 
شذا بدموع وصړاخ _ايوا فاهمه بس الا حضرتك بتفكر فيه مينفعش لانك مديرى بالشكل مش أكتر أنا مجرد بنت عادية مستحيل يربطنى بيك أي علاقة 
أدهم پصدمة _أنتى مجنونه صح 
شذا بسخرية مصحوبة بدمع _بالعكس عاقلة جدا 
تطلعت له بدمع يلمع بعيناها فوزعت عيناها بينه تارة وبين الدبلة تارة أخرى ....
تحكم بغضبه حينما شدد على شعره بقوة فقال بهدوء _ أنا عارف أنك بتحبينى ذي ما بحبك يا شذا عشان كدا مش هسمح لأى شيء يبعدنا عن بعض ...
تطلعت له پصدمه هل يعلن لها حبه !!...
لا طالما كانت تظن أنها تكن له الحب وهو لا يبالي بها ...
أتاه صوت والدته المستمعه لما حدث من البداية فقالت ببسمة صغيرة _زوقك جميل 
تطلعت شذا خلفها بفزع لتجد تلك المرأة الجميلة تشبه ادهم بشكل كبير فعلمت أنها من المحتمل ان تكون والدته .....
وبالفعل علمت منها ذلك سعد أدهم حينما اخبرته رحاب أنها ستذهب معه لتطلب يدها لتدلف لعائلة الچارحي ....
بالمقر الرئيسي 
جلسوا جميعا للأستماع لأرشادات عتمان الچارحي أبدى أحمد أعجابه بأقتراحات ياسين ويحيى وخططتهم الناجحه بالتصديرات فأعلن عتمان توالى ياسين ويحيى المقر الرئيسي بالأفرع الخاصة به ......
كانت سعادة يحيى وياسين كبيرة بأنهم عادوا كسابق عهدهم للعمل مرة أخرى تحت سقف واحد ...أما رعد فكان مغيب عنهم بمشاكسته العنيدة ..... التى دلفت بأمر من عتمان ليطمئن عليها بالعمل فأخبرته أنها بأفضل حال وتبادلات الحديث المرح معه ومع أحمد الچارحي وياسين بطبيعتها المشاكسة .الخاطفة للأنظار ...
ضحك عتمان عندما أخبرته دينا عند صعود رعد معها بالباص فى حين ڠضب رعد منها للغاية ..
عز _هههههه نهار اسوووح رعد ركب الباص هههههههه مش مصدق 
أدهم _ مش عارف ناوين يعملوا فينا أيه تانى 
يحيى بخبث _ناوين تقصد مين أعترف 
رحاب _ههه والله كويس أن حضرتك يا بابا جبتنى معاك الشركة عشان اكتشف الحب الا حول ابنى لروميو 
أحمد بأهتمام _حب أنت كمان طب مين سعيدة الحظ 
دينا _هههههه عرفت مش محتاجة ذكاء مدير وسكرتيرته أكيد بينهم حاجه حب بقا ونظرات وربنا هينتقم منهم هههههه
ادهم _نعممم ينتقم طب ليه !
دينا بغرور مصطنع _حلو السؤال وطبعا لازم اجاوب 
ياسين ببسمة جاذبة _أكيد 
دينا لرعد _وسع كدا يا أخينا الأجابة طويلة ومحتاجة أقعدة 
تطلع لها رعد پغضب دافين فأنصاع لنظرات ياسين وتنح جانبا فجلست تقص لهم عن محارم النظرات بدون زفاف او عقد شرعى ...
أعجب عتمان والجميع بها وبتفكيرها على عكس رعد المتهوج للقتال مع تلك الحمقاء ...
بمنزل آية 
ظلت مع والدتها طويلا تتبادل الحديث الطريف معها تبتسم تارة حينما تقص لها عن سعادتها بالقصر وتلمع عيناها بالدمع لتذكره تارة أخرى ...
جلست معها ساعات ثم قررت العودة للقصر فودعتهم وأنصرفت وصلت لمنتصف الطريق سيرا فوقفت حينما لمعت لافتة بأسم طبيبة خاصة بالنساء بالطريق وقفت تنظر له قليلا ثم حسمت أمرها وتوجهت بالصعود للأعلى ....
وصلت للطابق الموجود به العيادة ثم سجلت أسمها مع عدد من النساء ..
جلست تنتظر دورها ولكن كانت المفاجئة الصاعقة لها حينما وجدتهم يجلسون أمامها صدفة غريبة حقا ولكنها بشعة للغاية ..
رمقتها تلك المرأة بتعجب وڠضب لرؤيتها أما الشاب فكانت نظراته تتشبع بها بطريقة مقزازة 
مالت المرأة على زوجة إبنها ثم قالت بصوت تتعمد رفعه _شايفه الا قاعده دي ياختى 
تفحصتها الفتاة جيدا ثم قالت _مالها دي !
المرأة _كانت خطيبة المحروس جوزك بس فسخنا الخطوبة أصلهم ياختى عيلة كحيانه لطعوا الواد كتير معرفوش يجهزوا فى الوقت دا .
رمقتها الفتاة بكره ثم قالت _ودى بتعمل أيه فى مصر 
المرأة _معرفش ياختى جايز ذي حالاتنا بتدور على الخلف فجيه عند الدكتوره دي أكمنها كويسه ذي ما جينا من بلد لبلد 
الفتاة پحقد وعيناها تنظر لها _مش حلوه يعنى 
المرأة بسخرية_هنعمل أيه ياختى تنقيته سمعت انهم جوزها واحد عنده سنه عشان ميطلبش منهم جهاز 
الفتاة بشماته وحقد_ طب كويس أنه رضى بيها ..
حاولت تخفى دموعها ولكنها لم تستطيع ذلك حديثهم ېمزق القلب إلي عدة شطائر ولكن عليها التحمل .ولكن لم تستطع تحمل نظراته التى تغمسها من حجابها لقدماها ..
وقفت على الفور
 

تم نسخ الرابط