روايه فرصه ضائعه لكاتبتها رغد عبد الله
المحتويات
أنا بعتبر جاسر دا إبنى .. أنا إلى ربيتة و أنا الى كبرتة .. .. ج جاسر عاش طول عمره وسط ناس بتستغله .. .. ناس مبيقدروش المشاعر .. فطلع قاسى و عصبى كدا .. وكل مرة كان پيتألم فيها .. كنت بحس أنا بالۏجع .. لحد ما عاهدت نفسى .. وقولت على جثتى حد تانى يدخل حياة جاسر .. حد تانى يستغله يوهمة بالحب .. . بس أنت طلعتى شاطرة .. عرفت تاكلى دماغة فى وقت قصير و خلتية كمان يتجوزك . . كنت المرة الوحيدة إلى جاسر عمل فيها حاجة من دماغة إلى مهتمش برأيي فيها .. لكن على مين ! .. أنا فايقالك .. و مش هستريح إلا لما أسحبك بإيدى برا القصر أنت و حتة العيلة إلى معاكى دى !
للأسف يا دادة مش هتعرفى تحققى امنيتك لأنى بحب جاسر بجد ومستحيل هسيبة ! ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٨
رأيكم و توقعاتكم
بارت طويل اهوه
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم ..
بتلاقى شخص طويل .. عارى الصدر .. إيدية ملفوفة فى جبس ...
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! ..
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية !
بټضربة على ظهره بيقول بغمز لنا فى المساء لقاء .. !
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة .. م مال إيدك ! ..
بتبتسم بحزن .. و بتحط صوابعها على صدرة بحذر بټوجعك أوى ..
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى ..
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! ..
قمر .. جاسر .. !
جاسر بيقرب منها عيون جاسر .. .
بتحط إيدها على الإصابة بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش هخليك تقربلى إلا لما تصارحنى الأول .. ها ..
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى و أنا هنفخك !
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة ..
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم .. وهو بيشاور على باقى هدومة بسماجة ..
ف بتتنهد .. و بتبدأ تساعدة فى اللبس .. مكنتش هتبقى متعبة لولا التنغيز إلى بيشوك قلبها ..
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك ..
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى ..
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت ..
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت على ثغرها .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. !
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل الأكل إلى قلبك يحبة هعملهولك بإيديا ..
جاسر جعان نوم يا داده والله مليش نفس للأكل ..
الدادة بصت لقمر بحدة .. وقالت يعنى هتطلع تنام علطول ..
جاسر امم .. معلش خليها لوقت تانى .. بيبص لقمر .. اعمليلى فنجان قهوة ورايا كام حاجة لازم تخلص الأول ..
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة .. ساده طبعا زى ما بيحبها .. .
جاسر بضحك .. دا أنا أقلق على نفسى منك .. إتشاقيتى بجد ..
قمر بدل الحروف .. اسمها إشتقت ..
جاسر بهزار حاضر أى أوامر تانية ..
قمر بنبرة خافته آه و ... و خليك كدا شوية ...
رفع جاسر حواجبة بإستغراب .. وفضل ساكت
متابعة القراءة