شابين في المدينه
شابين من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا
من أجل أخذ راحتهم بشرب الخم.ر هناك … فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخم.ر وركبا سيارة الأجرة ثم ذهبا إلى قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتى لا يراهم أحد ، وأثناء تسجيل أوراقهم في الإستقبال سألهم الموظف من أين أنتم ؟! فقال أحدهم من المدينة المنورة ففرح موظف الإستقبال وحجز له…
ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ، فأستيقظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له : إن إمام مسجدنا رفض أن يصلي بنا الفجر عندما علم أنكما من المدينة وأنتم هنا .. !
فصدم الشاب
بالخبر وأيقظ صاحبه سريعا وقال له : هل تحفظ شِـْْيء من القرآن ؟
فرد عليه إنه لا يمكن أن يصلي بالناس وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق وإذا بالباب يطرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا إلى المسجد وإذا به ممتلئ وكأنه صلاة جمعة ، وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال : الحمد لله رب العالمين ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز ” أحياناً يهيء ربي لك أمراً يكون سببا في هدايتك وإستقامتك .. }} > سبحان الذي يهدي من يشاء )..