رواية بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


كدا لازم نهرب منهم 
مريم وانا بقول كدا بردو بس ها اعمل ايه وانا ببطنى دى 
جورى .... ولا يهمك انتى بس اول ما يفتحو الاوضه نهجم عليهم ونحاول نهرب 
مريم بسذاجه تفتكرى ها ينفع 
جورى ها ينفع ما تقلقيش 
يزيد لا حول ولا قوة إلا بالله انتو فين دلوقتى يا احمد 
أحمد عند محمود فى البيت 

يزيد انا جايلك وليه مقولتوش من بدرى يعنى 
أحمد اتلهينا يا يزيد أعذرنا 
يزيد طيب ماشى انا ها أكلم ابراهيم وها اجيبه واجى وقفل 
داليا فى ايه مالكو كدا 
يزيد وهو بياخد مفاتيحه ونازل مريم اتخطفت 
داليا بشهقه استنى يا يزيد كلمنى مين الا خطڤها وانت رايح فين 
يزيد رايح لهم كلهم فى شقة مريم وكارما هناك وندى كمان لما عرفت سابت العياده

وراحت 
داليا أستنى انا جايه معاااك ...داده خلى بالك من عمرو 
الداده أمرك يا ست هانم 
صفيه بعد ما فاقت بعياط وحرقه يا حبيبتى يابنتى يا ترى عملو فيكى ايه يارب احرصها واحميها يارب 
كارما وعيونها كلها دموع اهدى يا طنط عشان خاطرى 
ندى بعياط طيب مين عمل كدا وليه هى اصلا ملهاااش علاقه بحد 
الرجاله قاعدين مع بعض القلق بينهش فى قلوبهم ومش فاهمين حاجه طيب لو حد خاطڤها عشان فلوس ليه لحد دلوقتى محدش اتكلم .... وليه ملهمش أثر .. ولا يعرفو عنها اى حاجه ..... محمود قام فتح ودخل يزيد وابراهيم ومرفانا وداليا ....... 
ابراهيم ايه مفيش أخبار انتو بتقولو مخطوفه من الصبح ودلوقتى الساعه داخله على 7
أحمد لسا مفيش اى أخبار 
يزيد انا ها أكلم 
أحمد كلمته وقالى ان الموضوع كبير ومفيش اوامر حد يعرف حاجه دلوقتى ..... كل حاجه مبهمه 
يزيد انا قريب منه جدا ها احاول أطلع بأى معلومه وفعلا كلمه وبردو ماقالش حاجه بس ضاف ليه ان جوزها عنده خبر وهما ها يتصرفووو
محمود معنى كدا ان الا خطڤو مريم قاصدين حسن 
يزيد هو مقالهااااش صريحه بس من كلامه فهمت كدا 
محمود أسترهاااا يارب الستر من عندك 
داليا كارما خدى ندى وهاتى الاطفال واطلعو اعملو عصير لطنط عشان اعصبهاا تهدى 
صفيه والله ما ها ادوق حاجه غير لما ترجع بالسلامه دى بنتى الغاليه مرات الغالى ..... 
مرفانا طيب اهدى ان شاء الله ها ترجع ....
حسن وخالد ونسر المخابرات وصلو ومعاهم كمان تعلب المخابرات ........ لا أحد يشعر بهم بارعون إلى أقصى الحدود فى التخفى ..... 
النسر كدا تمام قوى يارجاله طبعا انتو حافظين المبنى زى أسمكووو وعارفين الصغرات الا ممكن نستغلها والمعلومات الا وصلت لنا انها فى المبنى دا 
خالد وحسن ايوا اساسا المبنى دا يعتبر بعيد تماما عن شغلهم الاساسى ..... وممكن او أكيد ها تكون فى الاوضه الا كان حسن فيهااا.... 
مريم انا مړعوبه يا جورى 
جورى وانا أكتر منك بس لازم نفضل متماسكين قدامهم 
مريم ايوا طبعا وقاعده وحاطه ايديها على بطنها 
جورى لسا تعبانه 
مريم يعنى بس أحسن دلوقتى 
جورى هششش فى صوت برا وبصوت واطى سامعه 
مريم ايوا سامعه ها نعمل ايه 
جورى زى ما اتفقنا ها نضربهم ونهرب 
مريم مش ها أعرف يا بنتى 
جورى طيب خليكى انتى وانا ها اتصرف أقفى ورا الباب ووقفو الاتنين ... والباب اتفتح بعد ما خلصو على الا واقفين حراسه ..... ودخلو اتنين ملثمين .... ومره واحده جورى نطت بطريقه مضحكه حتى مريم ضحكت وعماله تعمل حركات بأيديها ورجليها مش مفهومه وبتقول اعاااا ياااااا اعااااا 
جورى نطت على خالد وبتضربه وعماله ټشتم وحسن جرى على مريم عرفته هى دى ريحته الا بتعشقها وصوته الا لايمكن تنسااااه .... 
خالد يا شيخه اتهدى بقى وخپطها فى راسها بطريقه معينه واغمى عليها وخرج بسرعه ومعاه حسن ومريم وسابووو لهم ورقه ... على چثث الحراسه .... مكتوب فيها اللعب مع الكبار بيعوررر ... إمضاء نسر المخابرات .... وفعلا أمن خروجهم نسر المخابرات والتعلب أمن خرجهم من برا وانطلق بيهم بسرعه ...... 
حسن عملو فيكى حاجه يا مريم مين الا عورك فى وشك كدا 
مريم بنرفزه الا تعرفها عليا 
التعلب ونسر المخابرات ضحكووو بصوتهم كله وخالد مركز مع البنت الا فى ايده .... ومش بتخاااف ... بس هبله وملامحه جميله اه قمحيه بس عسل وتايه خالص معااااه 
حسن أكيد ليزا مفيش غيرها 
مريم عارف يعنى اوعى بقى كدا واوعى تكلمنى تانى فاهم 
حسن طيب أستنى وفرى الخناق فى البيت شردتى جووزك 
مريم لا يا حسن مش دول القاده بتوعك 
نسر والتعلب فى نفس واحد ..... اه 
مريم طيب كويس البيه... ارفدووه 
حسن يا نهااار ابيض ... بتبعينى كدا فى ثانيه 
مريم اه وها تطلقنى يا حسن روح لها هى مستنيك هناااك 
حسن وانا بقول عليكى ست

عاقله 
التعلب مفيش عقله لو فيها واحده 
نسر ايووون ربنا معاااك 
حسن بقولك ايه يا مريم 
مريم نعم 
حسن نامى انتى محتاجه راحه عشان عارف هورمونات الحمل صعبه 
مريم بعصبيه ملكش دعوه انام أقوم ملكش دعوووه 
جوررى اه .. راسى .. اه .. وبتفتح عنيها لقت نفسها نايمه واحد متعرفوش .... ايه دا واتعدلت انت مين يااا ولقت مريم وحسن الا عرفته
 

تم نسخ الرابط