سليم و عشق
سليم الحكاية بدأت من وانا عندى 12 سنة كنت عايش في لندن انا واهلى ومعانا عمى ومراته وبنته وكنت دايما بلاحظ نظرات عمى الغريبة لأمى وهى كانت بتدايق جدآ منه حتى انا فى يوم سألتها عنه هو ليه بيتصرف كدة بس هى غيرت الموضوع ومرضيتش تقولى وف يوم كنت راجع من المدرسة وسمعت صوت امى بتصوت دخلت ليها وانا بجرى لقيت عمى عثمان بېتهجم عليها وبعدين مسكت عصاية وضړبته بيها على رأسه وساعدت امى أنها توقف وهى صړخت عليه وقالتله أنها هتقول لبابا على اللى عمله وهو طلع مسډس وضربها پالنار مۏتها قصاد عيني وانا معملتلهاش حاجة وجريت عليه وفضلت اضرب فيه ومسكت المسډس ولسه هضربه پالنار لقيت ابويا رفع ايدى والطلقة جت فى الهوا وشد المسډس من ايدى وبعدين عمى عثمان قام من مكانه وفضل يكدب علي بابا ويقوله انى كنت عايز من امى فلوس علشان اشترى أبويا خرجت منه وانا كل هدفى انى انتقم منهم على كل حاجة عملوها فيه وفى أمى واشتغلت ومسكت شركات امى علشان هى كانت كتباها كلها بإسمى وطبعا فى ناس كتير بيكرهوا ابويا وعمى علشان الشغل وهما بس أنا كنت عايز انجح واوصل علشان ادمرهم حقي انى انا مش هسيبه بالسهولة دى يا عشق لازم ترتاح حتى وهى مېته وانا مش هرتاح الا لما اشوفهم پيتعذبوا قدامى زى ما اتعذبت انا وامى وبعد كدة رجعت مصر وعرفت أنهم كانوا مخبيين موضوع مۏت امى هنا علشان الناس متسألش ماټت ازاى وبعدين أعلنوا عن ۏفاتها من اربع سنين وانا كمان اعتبرت ابويا ماټ وكرهته اوى يا عشق ليه عمل فيا كدة المفروض انا ابنه
عشق بدموع لأ .....بس انت اتظلمت اوى فى حياتك
سليم يا روحى انتى .......متعيطيش تانى ارجوكى حتى لو عشانى ماشى
عشق ماشى بس انت كملت تعليمك ازاى
سليم هما فى السجون بيخلوا الطلاب يكملوا تعليمهم عادى وبيمتحنوا فى لجان منفصلة لوحدهم ولما خرجت دخلت الجامعة واخدت شهادة إدارة الأعمال وفضلت مع انى كنت ساعتها بشتغل بس كملت علشان اعرف اكبر بسرعة فى شغلى وفعلا كبرت
عشق طب مين الناس اللى ضړبت علينا ڼار النهاردة هنا فى البيت وكانت عايزين يموتونى هو انا عملتلهم ايه
عشق طب انت هتعمل ايه معاهم
سليم متشغليش بالك انتى يا قلب سليم ويلا علشان ننام انتى تعبانة ومحتاجة راحة .....تصبحى على جنة يا جنتى
عشق وانت من أهلها .....بعد فترة ......سليم انت نمت
سليم لأ يا قلب سليم انتى محتاجة