نصف الحكاية بقلم ناهد خالد فريد
المحتويات
خلاص روح اتنيل اتجوزها خدت ميعاد امتى من السنيورة
قبل أن يبتعد وهو يجيبها
لا السنيورة مخدتش منها رد اصلا فهكلم ابوها بكره.
استفاقت بعد مدة لا تعلمها لتجد زوجها هو أول وجه تقع عيناها عليه ابتسمت بتعب غير قادرة على بدء الحديث أو السؤال عما حدث وهو فهم حالتها..
وقعت فجأة وجبتلك الدكتور بس لقيت موبايلك جنبك واضح أنه السبب لأني شوفت اخر حاجه كانت مفتوحة عليه مش اتفقنا ياتطلعي تعرفي الناس الحقيقة يا تقفلي الاكونت خالص الفترة دي لحد ما تكوني كويسة
متخيلتش ان تعليقاتهم هتكون جارحة كده.
هز معتز رأسه باستغراب
شيري! من امتى والناس ورا الشاشات بتهتم بمشاعر حد! حبيبتي كل واحد بيكتب كومنت ويجري يشوف البوست الي بعده من غير ما يهتم باللي كتبه اصلا ميعرفش ان ممكن كومنته ده يكون سبب في ألم شخص تاني ميعرفش انه هياخد ذنب عليه ميعرفش ان بيكسر بخاطر حد أو بيدوس على چرح عنده بدون قصد السوشيال ميديا اكتر مكان مزيف وكداب الناس الي تقابليها وتلاقيها كيوت في التعامل ولطيفه دول اكتر ناس في السوشيال ميديا تلاقيهم قلالة الذوق والأدب عشان كده مش لازم نهتم بكومنتاتهم خالص ولا تضايقنا اقولك الحل الأحسن منشوفهاش اصلا يا شيري.
معاك حق بس أنا بفكر اطلع اقولهم الحقيقة عاوزه اكسف الناس دي قدام نفسها يمكن يبطلوا يجرحوا في الناس .
هز رأسه بعدم اهتمام
الي مرتاحة له اعمليه المهم تكوني كويسه بقولك ايه ماتيجي نروح الملاهي.
اتسعت عيناها ضاحكة
ملاهي! ده بجد!
نهض بحماس وهو يخبرها
ده جد الجد كمان يلا قومي.
وتحت تذمرها وعدم تصديقها لرغبته كان يتحرك بها يساعدها في ارتداء ملابسها وتمشيط شعرها ووضع بعض الزينة الخفيفة على وجهها وضحكاتها لا تتوقف عن الصدوح.
سؤال خرج منها وهي تلاحظ نظرات والدته الغير مرحبة أبدا بالفكرة لها تلاحظ نظراتها لثيابها والتي كانت بنطال جينز بسيط و قميص بلونين ابسط لم تتجمل ولم تغير في مظهرها اي شيء فلم تفعل لقد اتى لخطبتها وهو يراها يوميا بهذا المظهر استغيره الآن
مش أنا الي اخترتك.
قطبت حاجبيها بتعجب متسائلة
أشار بيده على قلبه وهو يجيبها مبتسما بحلاوة
ده الي اختارك وأنا بثق في اختياراته.
كان جذابا لحد ما ووسيما بدرجة مقبولة وابتسامته سحرتها فانتقلت عدوى الابتسام اليها وابتسم ثغرها بخجل طفيف جعل ابتسامته تتسع وهو يدرك أن هذه الفتاة ما إن يكتشفها سيقع في غرامها لامحال....
د
يوم رائع قضته برفقة زوجها يوم مفعم بالحيوية والانطلاق انعش روحها وعزز وجودها بالحياة وهذا ما جعلها تتخذ القرار الذي اتخذته الآن وهي تجلس امام هاتفها مقررة الافصاح عن حقيقة خبأتها لفترة طويلة نفسا عميقا واستعداد واه وصمود زائف وهي تفتح كاميرا الهاتف لتسجل بثا مباشرا وهي تقول
صمتت لثانية قبل أن تكمل
_ الحقيقة مش كلكوا وحشني بس الي وحشتهم الي مقالوش عني كلمة وحشة الي محكموش قبل ما يسمعوا أما الباقي فكلامي مش موجه ليهم خالص..
نظرت جانبا حيث يقبع زوجها يتابعها باهتمام يشجعها بعيناه ويدفعها نحو تكملة ما بدأته
_ لما البنت نشرت صورتي معاها وانا بقصة غريبة شوية اوي بمعنى أصح شعري زي الولاد زي
متابعة القراءة