الطفل العــراقي أريــوس أرام ، الذي صنف كأجمل طفل في العالم، كيف أصبح شكله عندما كبر وبدا شابا في غاية الجمال

موقع أيام نيوز

سحر الطفولة جمال يخطف القلوب على السوشيال ميديا
في دنيا السوشيال ميديا اللي كل لحظة فيها بتحكي حكاية جديدة ظهر طفل كردي اسمه آريوس آرام وبقى حديث الناس. الحكاية بدأت لما آريوس قابل شاب موهوب في التصوير اسمه رحيل اللي لما صوره ونزل الصور على حسابه وكتب جنبها قولوا ما شاء الله الطفل الكردي ده بقى نجم بيتألق في عالم جمال الطفولة.

ومن ناحية تانية مينفعش ننسى الطفلة الإيرانية اناهيتا هاشم اللي من صغرها وهي بټخطف الأنظار بجمالها المميز. دلوقتي بعد ما كبرت شوية بقت شابة جميلة وأنيقة لسه محتفظة بالسحر اللي خلاها محط الأنظار من وهي صغيرة.
صورة اناهيتا هاشم
اناهيتا اللي اتولدت في أصفهان بإيران بقت أيقونة على السوشيال ميديا بفضل ملامحها الجذابة وابتسامتها البريئة. والدتها اللي عملت حساب خاص باسم بنتها قدرت تجمع أكتر من 728 ألف متابع في وقت قصير وكمان طمنت الناس على صحة وسعادة بنتها رغم الإشاعات اللي طالتها.
جمال الطفولة بين الطبيعة والثقافة
جمال الأطفال مش بس مسألة ملامح جذابة وبراءة ټخطف القلوب ده كمان نتيجة للثقافة والتقاليد اللي اتربوا فيها. العيون الكبيرة الوش المستدير البشرة الناعمة كل ده بيساهم في تكوين صورة الطفل الجميل في أذهاننا. لكن الجانب الثقافي والاجتماعي له دور كبير كمان في تحديد معايير الجمال دي.
الأطفال ببراءتهم وابتساماتهم ممكن يكون لهم تأثير إيجابي كبير على نفسية الإنسان فهم بيساعدوا على تخفيف التوتر وتحسين المزاج. لكن استغلال جمال الأطفال في الإعلانات ومسابقات الجمال وصناعة الموضة بيثير جدل كبير حول إذا كان مناسب نستخدم صور الأطفال بالطريقة دي.
في الآخر جمال الأطفال موضوع يخضع لتفضيلات الفرد والمجتمع وممكن تتغير النظرة دي مع الزمن وتطور الثقافات. المهم إننا نفتكر دايما إن الجمال الداخلي والصفات الشخصية للطفل هي اللي بتخليه مميز وجذاب وإن التركيز الزيادة على الجمال الخارجي ممكن يغفل عن جوانب تانية مهمة من شخصيته.
في عالم بيزداد تعقيدا جمال الطفولة ببساطته وصفائه بقى نقطة ضوء بتشع في الظلام تذكير بالجمال الحقيقي اللي بيكمن
في البساطة والنقاء.

تم نسخ الرابط