في قبضة الأقدار بقلم نورهان العشري
المحتويات
ارتسم تعبير مندهش ممزوج پغضب واستنكار جعلها ترفع إحدي حاجبيها و هي تناظره بينما هو رسم الإستمتاع علي ملامحه و عيناه الماكرة التي كانت ترسل تحدي مبطن لها و لكنها سرعان ما أدركت لعبته و قررت مجاراته لذا التفتت إلي السيدة التي كانت مندهشة من نظراتهم التي توحي بالكثير و التي قطعها فرح حين أشارت إلي أحد الأركان و هي تقول بترفع
السيدة باحترام
عيوني . يا فندم اتفضلي .
رسمت فرح إبتسامه سمجه علي ملامحها و أوشكت علي السير خلفها فوجدت قبضته التي امتدت تمسك برسغها و صوته الآمر حين قال
مش محتاج أقولك أنه لو معجبتنيش مش هتلبسيه
بكل ما تملك من لطف التفتت تناظره وهي تقول بسخرية
مش محتاجه أقولك أني مش هاخد رأيك اصلا !
قبل ساعة من الآن
ترجلت حلا من سيارتها و توقفت أمام باب الجامعة و هي تنظر إليها لا تعلم هل تدخل أم لا لا تعرف شئ في هذه البلاد سوى تلك الجامعة التي لا تملك بها أي أصدقاء لا تعرف أين تذهب و لا مع من تتحدث ف كبريائها مجروح بشدة و لأول مرة يغضبها الحديث مع سما صديقتها الوحيدة حتى أنها أرادت الهرب منها و من كل شئ و ها هي تقف الآن وحيدة منبوذة لا تملك إنسان واحد في تلك الحياة تخبره عن ۏجعها الذي تقطر من عيناها علي هيئه فيضانات حفرت وديان الألم فوق خديها .
ما أن خطى خطوتين تجاهها حتى تفاجئ بها ترتد إلى الخلف و تعاود الصعود الي سيارتها و قد بدا أنها على شفير الإنهيار و الذي تجلي في قيادتها المجنونه فدب الذعر بقلبه و أطلق الريح ل قدماه حتى يلحق بها فصعد الي سيارته و بلمح البرق كان خلفها يحاول بشتي الطرق
لا يعلم الكثير عنها و لكنه
متابعة القراءة