في قبضة الأقدار بقلم نورهان العشري
المحتويات
يخبرها أي شعور يمتلك نحوها!
و لكن لسوء حظه و حظها كانت تظن أنها نظرات منتصرة فقد ظن كبرياءها الجريح بأنها رهان ربحه الأسد الذي للابد و أنه يشعر بالغرور و السطوة لكونه استطاع النيل منها و لذلك رسمت قناع الجمود فوق ملامحها و هي تقول
بس أنا محتاجه شويه وقت . يعني أأقلم نفسي علي وجودك في حياتي . و احاول اتقبل الفكرة نفسها .
قدامك لبعد ولادة جنة و بعدها هنحدد معاد الجواز
ارتسمت الصدمه علي ملامحها و ما أن أوشكت علي الإعتراض حتي قاطعها قائلا بفظاظه
كانت هناك عينان يرتسم بهما الصدمه و الڠضب في آن واحد و قد أيقنت بأن الأمر خطړ للغايه لذا توجهت للخارج و قامت بإجراء مكالمه هاتفيه و ما أن أجاب الطرف الآخر حتي قالت بتحذير
لو فعلا عايزة تلحقي الي فاتك يبقي تيجي بأقصي سرعه . الوضع هنا غاية في الخطۏرة . و افتكري اني حذرتك
ياسين بلطف
صباح النور .
السيدة
انت مين و بتخبط عالشقة دي ليه
مش دي شقه الحاج محمود عمران
السيدة
اه فعلا بس الحاج محمود ماټ من من زمان والي عايش هنا جنة و فرح بناته
ياسين بلهفه
اه طب انا كنت جايلهم . هما مش موجودين ولا ايه
ناظرته السيدة بشك قبل أن تقول بفظاظة
قاطعها ياسين بحنق فقد ضاق ذرعا بأسئلتها
انا قريبهم يا حاجه .
قام بوضع هويته أمام ناظريها لتشعر السيدة بالحرج و هي تقول
أهلا بيك . اعذرني الي ما يعرفك يجهلك . بس دول زي بناتي و انت عارف يعني !
ياسين بنفاذ صبر
لا و لا يهمك . ياريت لو تعرفي مكانهم او هيرجعوا امتا تعرفيني .
زفر بحنق حين سمع إجابتها و لكنه تجاهل غضبه و قال بود مفتعل
طب معلش حضرتك مش معاكي رقم حد فيهم
صمتت السيدة لثوان قبل أن تقول
لا الصراحه مش معايا ..
لا يعلم لما شعر بأنها تكذب عليه لذا قال بحنق
متأكدة
السيدة بتأكيد
اه متأكدة و أنا هكدب عليك ليه
أومأ برأسه قبل أن يشكرها بكلمات مقتضبه و من ثم غادر و هو يلعن حظه العاثر و خاصة حين وجد هاتفه يضئ باسم والدته فزفر بحنق قبل أن يجيب فوجدها تصرخ قائله بلوعه
الحقني يا ياسين ابوك بېموت ..
ما أن تأكدت السيدة من مغادرته حتي قامت بالإتصال علي هاتف فرح الذي كان مغلقا فقد اغلقته أثناء حضورها المؤتمر برفقه سالم الذي بدأ هادئا بشكل غريب منذ الصباح و طوال اليوم الذي بدأ طويلا لا ينتهي فقد انتصف النهار و اخيرا استطاع التخلص من الصحافه و اضواء الكاميرات التي رافقتهم طوال اليوم و ما أن خرجوا من
متابعة القراءة