رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه

موقع أيام نيوز

 


كأنه يتحدث مع طفله برجاء
حن شويه باباك محروم .
ضحكة سلوان إستفزت جاويد الذي قائلا
هانت يا خد الجميل.
يتبع.

الثاني_والأربعون 
شدعصب
بأحد المشافي
أمام غرفة العنايه المركزه 
كانت تجلس ثريا على أحد المقاعد بينما حسني كانت تسير خطوات ذهاب وإياب بترقب تشعر بقلق كبيراحيانا تنظر باستغراب من هدوء ثريا كآن من بداخل تلك الغرفه مريض ليس زوجها التي تشاركت معه سنوات طويله كان شبه خادم لها.

بنفس الوقت سمعت حسني صوت يأتى متلفا وإقترب منها بها قائلا بدموع 
بابا... حسني.
ضمته حسني بود وقالت بأمل
هيبقى كويس إن شاء الله.
لكن بنفس اللحظه تفاجئت حسني ب زاهر يقترب منهم إرتجف قلبها لكن تجاهلت النظر له ولم تهتم لسؤاله عن حال والداها نهضت ثريا تشكره على مجيئه وأخبرته برياء وإدعاء الحزن أن زوجها مازال بالغرفه لم يخرج أحد وطمئنهم ثم سألته 
بس إنت عرفت منين.
سلط زاهر بصره على حسني وجاوب 
قابلت علىقدام داركم وجيت معاهإن شاء اللهربنا يشفي عم إبراهيم.
آمنت ثريا ولاحظت نظر زاهر ل حسني التى تجاهلته وإنزوت تقف على حائط جوار الغرفه تحتضن أخيها.
شعر زاهر بوخزات فى قلبه ليس فقط من تجاهل حسني وجوده كذالك من ملامح وجهها الحزينه
بعد دقائق
فتح باب الغرفه وخرج الطبيب تلهفت حسني عليه قبل أن تسأل رد الطبيب بتوضيح 
حالة المړيض مش مستقره والمړيض هيفضل فى الرعايه على جهاز التنفس وياريت بلاش تجمهر قدام الاوضهراعوا صحة المړيض.
سالت دموع من عين حسني وأومأت للطبيب 
بينما إقترب زاهر من الطبيب قائلا
ممكن ننقل عم إبراهيم لمستشفى خاصه.
رد الطبيب
حالة المړيض مش مستقره وكمان المستشفى الخاصه مش هتقدم له مزايا أكتر من هنالكن لو حابين تنقلوه لمستشفى خاصه أنتم أحراربس لازم حد يمضي على تصريح خروج المړيض من المستشفي على مسؤليته.
كاد زاهر يندفع ويقول أنه سيتحمل المسؤليهلكن تحدثت حسني قائله
لاء يا دكتور أبويا هيفضل هنا فى المستشفى وأى علاج يحتاجه هنجيبه فورا.
أومأ لها الطبيب ثم غادرنظر زاهر ل حسني بضيقبينما هى تجاهلت النظر له.
تضايق زاهر من تجاهل حسني له وذهب خلف الطبيب قبل أن يبتعد قليلا نادي عليه.
وقف الطبيب سأل زاهر
قولي يا دكتور أيه حالة عم إبراهيم بالظبط.
رد الطبيب بعمليه 
بصراحه حالة المړيض حرجه جدا بيقضيها ساعات تقدر تقول بيحتضر.
إندهش زاهر وشعر بنغزه قويه فى قلبه وأومأ للطبيب الذى تركه وغادرظل لدقيقه واقفا بشرودشعر بآسى ناحية حسنيلا يعرف سبب لذالك الشعور الذى يختلج بهأليست هذه حسني التى قبل أشهر كنت تفكر فى إنهاء زواجك منها وإخراجها من حياتكماذا حدث بعد تلك الليله التى إندمجت فيها معهابعد أن صډمتها أنك كنت تود الطلاق منهاماذا حدث بعد أن غادرت المنزل وتركته لما تؤجل قرار الإنفصال عنهاأو بالأصح لما أصبحت لا تريد ذالك.
بنفس اللحظه آتى على الى مكان وقوف زاهر وسأله 
زاهر إنت واقف كده ليه.
إنتبه زاهر ل على قائلا 
مفيش تعالى معايا.
عاد زاهر وعلى الى أمام غرفة العنايه نظر ناحية حسنى قائلا
الدكتور قال ممنوع الوقوف هنا قدام العنايهوكمان محدش هيبات معاه يعني المفروض تروحوا للدار وأي تطور فى حالة عم إبراهيم الدكتور قال هيتصل عليا.
نهضت ثريا التى تبكي قائله
يلا يا حسني نرجع للدار عشان أخواتك.
جلست حسني على أحد المقاعد قائله بإصرار
روحي إنت الدار وأنا هفضل هنا عشان لو إحتاجوا حاجه.
زفر زاهر نفسه بضيق قائلا
الدكتور قال مفيش حد هيبات هنا وأنا قولت له أى حاجه يحتاجها عم ابراهيم يتصل عليا بلاش عند هتفضلي فين أساسا.
ردت حسني بإصرار 
هعقد هنا عالكرسي ده.
زفر زاهر نفسه وكاد يتحدث لكن لطفت ثريا الحديث قائله 
سيب حسني على راحتها إبراهيم كان دايما يحبها قريبه منه... 
وتعالي يا زاهر وصلني أنا وعلى وأنا الصبح هرجع لهنا.
غادر زاهر مع ثريا وعلى رغم عدم قبوله برغبة حسني يشعر بالخۏف عليها من البقاء وحدها بالمشفى بعد حديث الطبيب له بأن إبراهيم شبه يحتضر... قرر العوده إليها بعد أن أوصل ثريا وعلى للمنزل 
عاد مره أخري للمشفى 
حين إقترب من مكان جلوس حسني على أحد المقاعد شعر بآسى وهو يراها تستند رأسها على الحائط خلف المقعد تغمض عينيها جلس جوارها
بتردد منه وضع إحدي يديه على كتفها 
حسني.
فتحت حسني عينيها وإندهشت من وجود زاهر بالبدايه ظنت أنها ربما بالحلم وترى ذالك لكن حتى ذالك الحلم مع زاهر مستحيل حدوثه.
أرخت
 

 

تم نسخ الرابط