قصه بعد مرور خمس سنوات من الزواج
المحتويات
بداخلي....
ذهبت لعملي وكان كل شيء طبيعي بالنسبة لها ولكن لم يكن كذلك بالنسبة إلي.....
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوجتي مثلما هي قدمت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروس في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت مني بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوسات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلا محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل للحقيقة التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي....
هل هاتفك كان على وضع الصامت لانني اريد ان اتاكد هل كان فعلا على الصامت او لا وكنت اريد ايضا ان اسمع منها الشيء الذي اكتشفته...
تجاوبت معها ولم استمر على الموضوع الذي هي لا تريده حتى يتسنى لي معرفة الكثير بهذا الخصوص...
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيرا استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها...
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما
غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلة من امري حتى اعرف الكثير والكثير عن ما تخفيه عني
ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جدا وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها فبعد الترحيب الحار به قالت سوف اشغل جهازي الان واشوفك تقصد انها سوف تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت والصورة انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلا لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعا..
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعيا لم يتوضح عليه شيء من التسحب ولا من التردد واغلقت الباب بشكل طبيعيا ايضا لم تكن خائڤة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشرة
والمعرفة هي التي اعطاتها الجرأة على ذلك
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت
متابعة القراءة