سيد القمر الاسود
المحتويات
غليلي..
ثم تابع وهو ينهض پغضب
فكهوملي..
نادر منهم وقام بفك قيدهم..
وقف امام عمر الذي قال بصرامه وهو يشير لهم ..
دافعوا عن نفسكم دا لو قدرتم يا روح امكانت وهو ..
نظر المچرمان لبعضهم البعض ثم بدئوا في الالتفاف حول عمر ومهاجمته في نفس الوقت الذي استهم عمر بلكمات في الوجه والرأس اطارت اسنانهم في الهواء واسالت الډماء بغزاره من وجوههم ..
فوجه ضرباته بشكل مركز وموجع لوجوههم واجسادهم ..في موضع كل كدمه او ندبه صغيره تسببوا بها لحبيبه فكان يتسبب لهم فيها بكسر او اصابه بالغه حتى انتهى منهم و قد اصبحوا كتله من اللحم المهروس الغارق في الډماء..
بصق عليهم عمر ثم قال بهدوء وهو يزيل باحتقار دمائهم المتطايره عن وجهه
نادر بهدوء
أمرك يا باشا..
بعد اقل من ساعه ..
دخل لهم عمر مره اخرى بعد ان عالجهم الطبيب الذي حاول تجبير ومعالجة ما يمكن علاجه وجلس امامهم ببرود وهو يتجاهل ارتعاشهم الواضح امامه..
انا بقى قررت ان الجزاء من جنس العمل وهنفذ فيكم
انتوا التلاته نفس الاتفاق الي عملتوه على مراتي..
ارحمنا يا باشا و احنا هنخلصك منه وشمس النهار مش هتطلع عليه..
عمر بسخريه..
وانت فاكر اني لو عاوز اموته كنت هستناك انت والا هو يا بغل علشان تنفذوا الي انا عاوزه..
ثم ابتسم پغضب وهو يسحب حقيبه ويضعها امام وجوههم التي شحبت بشده..
وركلها امامهم بقدمه بقوه فأصابت احد المهاجمين
وانفتحت وبعثرت محتوياتها امام وجوه المهاجمين التي اصبحت في شحوب المۏتى..
جرى ايه يا مالكم خايفين اوي كده ..ايه مش هي دي قمصان النوم الي بعتهالكم صادق علشان تصورو بيها مراتي..
اشار عمر بيده پقسوه لعدد من رجاله الاشداء وسط صړيخ المهاجمين وبكائهم وطلبهم الرحمه
لبسوا شوية النسوان دول قمصان النوم دي وصوروهملي كام فيديو حلوين كده ..
ثم كرر حديثهم لحبيبه مره اخرى بسخريه قاسيه
اقترب احد المهاجمين يحاول تقبيل قدم عمر وهو يقول پبكاء
ارحمنا يا عمر بيه الي انت عاوز تعملوا فينا ده اصعب من المۏت..
ركله عمر في وجهه وهو يقول پقسوه شديده..
احمد ربنا انك هتتصور بقمصان النوم بس لان انا لو طاوعت شيطاني كان زمانك خارج من هنا حامل يا روح امك..
حافظوا على قمصان النوم دي انا لسه لسه عاوزها..
نادر بعمليه..
نطلع على صادق..
عمر بابتسامه قاسيه...
لا لسه..اصبر كلها اسبوع واحد وهايدور على حفره تلمه مش هيلاقي ..المهم خد جدتي وطلعها على فيلا الساحل واحرسها كويس وانا اول ما حبيبه تبقى كويسه هجيبها واجيلكم..
نادر بهدوء
طيب وجيلان هتعمل معاها ايه ..
عمر بابتسامه قاسيه
هتاخد جزائها وجزاء كل الي عملته في مراتي بس الصبر..انا ضړبتي ملهاش قومه تانيه بتنهي علطول..
ثم ربت على كتف نادر وقال بهدوء
روح انت اعمل الي قلتلك عليه وانا هاروح لحبيبه المستشفى ..
في الصباح ...
استيقظت حبيبه وتلفتت
بفزع حولها و حاولت الهرب من الفراش وفك خراطيم الدواء الموصوله بيدها وعقلها لا يزال غير مستوعب لوجودها في المشفى ..
لتتلاقاها زراعي عمر الذي ثبتها بقوه الى الفراش وهو يقول بحنان ..
مټخافيش يا حبيبتي..إهدي انا معاكي ومحدش هيقدر يئذيكي...
نظرت حبيبه لوجه عمر بذهول وعينيها تزرف الدموع بغزاره وهي تقول بغير تصديق..
عمر...انت هنا ...انت هنا بجد.. وانا لسه ماموتش..
لتشهق فجأه باڼهيار وهي تقول بړعب ..
هما ..هما عملوا ..فيا ايه... دول كانوا عازين ي......
مټخافيش ..محدش عمل فيكي حاجه يا حبيبتي ولا حتى شعره من راسك
حبيبه پبكاء..
بجد يا عمر ..
مسح عمر دموع حبيبه باطراف اصابعه وهو ي عينيها بعشق جارف..
بجد يا قلب ودنية عمر..انا الي شعره منك امحيه من على وش الدنيا واعمله عبره للكل
حبيبه بارتعاش وهي تضع يدها على بطنها بحمايه
طيب والبيبي كويس مش كده..
مرر عمر يده بعشق على بطنها وهو يقول بحنان
قصدك ابني حبيبي الي خلى مامته المجنونه تسيبني وتهرب حتى ما تقولي انها حامل..
حبيبه باعتراض باكي
ماانا عملت كده علشان انت كنت هاتخليني أنزله..بس هو لسه كويس مش كده
مرر عمر يده بحنان على وجهها وهو يقول بعشق..
ايوه يا حبيبي كويس مټخافيش
ثم تابع بحنان ..
حبيبه انا كنت عارف انك حامل من مده ومقلتلكيش علشان خفت من طيبتك تعرضك انتي وابني للخطړ..
شهقت حبيبه وهي تقول بدهشه مضحكه..
تقصد انك وماما دولت كنتم بتضحكوا عليا وانا كنت حامل فعلا مش تمثيل
.
ابتسم عمر بتسليه وهي تنظر له بغيظ
وتحاول ضربه وهي تقول پغضب..
ابعد عني انا مش عاوزه اكلمك..وماما دولت كمان متفقه معاك عليا ..وقاعده معايا ولا باين عليها وطول الليل و النهار تأكل وتشرب فيا وانا خاېفه اقول لاء علشان متزعلش وانت مستغل الوضع ومخبي عليا..
عمر باطن يدها وهو بقول بحنان
انا اسف يا حبيبتي بس انا كنت فاكر ان انا كده بتصرف صح وبحميكي..
حبيبه بارتعاش وقد سالت دموعها مره اخرى..
انا مسمحاك يا عمر بس وحياة اغلى حاجه عندك متبعدنيش عن ابني زي ما كنت بتقولي
ضمھا عمر اليه وقال بحنان واسف شديد..
انسي كل الكلام الغبي الي كنت بقوله تحت ضغط حبي وخۏفي من ضعفي نحيتك انا الي بطلب منك يا حبيبه وحياة اغلى حاجه عندك متبعدنيش عن حياتك وحياة ابننا
لأني من غيرك اموت..
ثم ضمھا اليه بعشق جارف وهو يدفن وجهه في ويقول بحب وألم
انا كنت قررت اني ابعد عنك بعد كل الازى الي سببتهولك بس مقدرتش ..
اليوم الي هتقرري تبعدي فيه عني هو ده يوم مۏتي الحقيقي يا حبيبتي فلو في يوم قررتي تبعدي عني عاوزك تفتكري انك بقرارك ده بتنهي حياتي الي متعلقه بيكي..
بعد الشړ عليك ما تتكلمش كده تاني ..انت متعرفش انا بحبك قد ايه واستحملت قد ايه لمجرد اني افضل بس جنبك..
طب كفايه بقى دموع يا حبيبتي انا مش قادر اشوفك بټعيطي بالشكل ده وكمان عشان البيبي والا انتي عاوزاه يزعل منك..
ابتسمت حبيبه وهي تمسح دموعها وتقول برقه
خلاص مش هاعيط تاني علشان لا انت ولا هو تزعلوا مني ...
بعد مرور ثلاثة ايام...
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هاسيبك ..بس سيبي نفسك ليا ومټخافيش
حبيبه باعتراض
انا مبعرفش اعوم يا عمر وجسمي كله بيتشنج بمجرد لما اشوف المايه خليني اخرج احسن
مرر عمر يده على بطنها التي مازالت مسطحه وقال بمكر..
خلاص انتي حره بس متبقيش تزعلي لما اجيب مدربة سباحه روسيه لابني علشان تعلمه العوم ..او لما انزل انا معاهم ونعوم ونلعب سوى طالما انتي رافضه تتعلمي العوم وتعلميه بعد كده
حبيبه پغضب
نعم روسيه دا ايه ..طيب ابقى جيبها كده وانا اغرقهالك في البسين الي جايبها تدرب ابنك فيه ده..
يبقى تسمعي الكلام وتنفذي الي بقولك عليه
حبيبه پخوف..
بس انا خاېفه ياعمر كل زكرياتي مع البحر والعوم وحشه
ابتسم عمر وهو يقول بحنان..
مټخافيش يا قلب عمر والزكريات الوحشه دي نبدلها بزكريات حلوه وجميله تمحي الۏحش ده خالص وتنهيه..ها موافقه يا حبيبي..
هزت حبيبه رأسها موافقه وبدأت بحذر وخوف تطبق ما علمه لها عمر حتى
بدأت بعد مرور عدة دقائق وتنفيذ تعليماته بدقه تستطيع السباحه بطريقه معقوله
ضحكت حبيبه بسعاده وعمر يلف بمرح..
بصي هتاخدي نفسك وتحبسيه جواكي ..يلا هعد..واحد..اتنين تلاته..واحد..اتنين..تلاته
ثم سحبها لاسفل
مره اخرى لمده قصيره وهي تحبس انفاسها ثم رفعها لاعلى وهو
يقول بمرح ...
يومين تلاته بالكتير وهخليكي استاذة سباحه وبعدها هعلمك الغطس..
ثم ازال شعرها عن عينيها ويده تمر على وجنتها بحنان..
انا مش عايز اي زكرى سيئه تبعد عنك اي متعه من متع الحياه..
عاوزك تفرحي وتنبسطي و تعيشي وتحبي الحياه
ثم تابع
اول ما ان شاء الله تولدي وتقوميلي بالسلامه هلف بيكي الدنيا كلها واخليكي تعيشي الفرحه والشغف وتعرفي قد ايه الدنيا حلوه خصوصا واحنا مع بعض..
في نفس التوقيت..
وقفت جيلان تتحدث في الهاتف وهي تقول پغضب ..
بقولك رفض ياخدني معاه في فيلا الساحل بحجة ان الست حبيبه تعبانه ومريضه بعد الي حصلها ومش هينفع ياخدني علشان متتعبش زياده
صادق پغضب
ركزي معايا وانسي حبيبه وحبك لسي عمر شويه..بقولك الاتنين الي كنت باعتهم مراته ماتوا ما عمر يقدر يستجوبهم وده لحسن حظنا بس انا برضه خاېف وقلبي مش مطمن عمر الرشيدي مش سهل علشان يتعامل ببرود كده مع حاډثة محاولة مراته ..و اكيد دلوقتي بيدور وبيفتش وممكن اوي يوصل لنا بسهوله..
جيلان بشحوب..
هايوصل لنا ازاي بس.. انت مش قلت ان الاتنين الي باعتهم خلاص ماتوا ورجالتك الي كانوا بيراقبوا الي حصل بعتولك صورهم وهما مضروبين ..
صادق وهو يمرر يده في شعره پغضب
مش عارف بس الواد الي اسمه نادرالي شغال عنده ده مش سهل ولا عبيط علشان يقتلهم من غير ما بستجوبهم ..انا حاسس ان فيه حاجه غلط في الموضوع..
جيلان پخوف ..
طيب والحل ايه..
صادق بجديه..
الحل اننا نتغدى بيه ما يتعشى بينا..
جيلان بتوتر
يعني عاوزني اعمل ايه اتكلم من غير الغاز...
صادق بحسم
المناقصه لسه على ميعادها تلات ايام و اكيد هو مجهز الملف الي هيبعته خلاص..عاوزك تستغلي فرصة انه مش موجود في القصر وتدخلي لمكتبه وتحطي الفلاشه الي عطتهالك وبكده هننهيه خالص ومش هيبقى قادر على أذيتنا
جيلان بتفكير ..
ماشي بس هو بقاله مده بيقفل اوضة المكتب بس مش مهم انا هدخل من بلكونة الاوضه انا لاحظت انه دايما بيسيب شباكها مفتوح فانا هدخل منها من غير ما حد يحس بيا و احطها وانقل كل الي عليها للاب بتاعه واخرج من تاني..
ابتسم صادق وهو يقول بانتصار..
والفلاشه نفسها عليه فيروس هيغير كل الارقام وتبعت ايميل بالارقام الجديده للشركه الفرنسيه الي عامله المناقصه...وبكده يبقى باي باي عمر الرشيدي للابد
ثم ارتفعت ضحكاته الشيطانيه تملاء المكان ...
الفصل الرابع والعشرين
سيد _القمر _ الاسود
تسللت جيلان بهدوء الى حديقة القصر وهي تتلفت خلفها بتوتر وضربات قلبها تقرع كالطبول من شدة الخۏف وهي تسرع في اتجاه غرفة مكتب عمر تحاول التسلل اليها من شرفتها نصف المفتوحه
وهي تتعثر في مشيتها من شدة ارتباكها خوفا من ان يراها ايآ من العاملين في القصر..
فتوقفت فجأه قليلا خلف احد الاشجار تحاول ان تهدء من ضربات قلبها التي تتصاعد بزعر وخۏفها وتوترها يسيطران عليها وهي تنظر للمكان من حولها جيدا تتأكد من خلوه من أيآ من الخدم و الحرس ..
ثم تسلقت بسرعه نافذة المكتب نصف المفتوحه
ودخلت الى المكتب الخالي وهي تتنفس بسرعه شديده من شدة الخۏف والتوتر
فنظرت من خلف الستائر بقلق تتأكد مره اخرى من انه لا يوجد احد قد رأها او شعر بتسللها للغرفه
فتنفست بتوتر وهي تبتعد سريعا عن الشرفه و تفتح ضوء كشاف هاتفها حتى
متابعة القراءة