ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﻘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ. ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺃﺗﺎﻧﻲ ﺍﻷﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺰﻭﻳﺠﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ. ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻯ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺃﺑﺪﺍ. ﻗﻤﺖ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﻋﺪﺕ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻦ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﺤﺐ ﻋﺠﻴﺐ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﻯ ﻭﺟﻬﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻏﻴﺮﻱ. ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﻴﺮ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ. ﺍﻷﺏ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻓﺮﺟﺖ ﻫﻤﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺳﻤﻌﻮﻧﺎ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﻧﻤﺖ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻛﻲ ﻳﺠﻬﺰ ﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻨﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺗﺰﻭﺟﺘﻨﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺗﻨﺪﻡ أﺑﺪﺍ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻬﻲ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺭﺯﻗﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺜﻼﺙ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻫﻲ جنتي ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺒﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ. ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﻘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ.