عام ١٩٣١ وصل أرض مصر شاب مصري قادما من انجلترا يُدعى “الامام عبد المجيد”

موقع أيام نيوز

واخد بالك من عمر الثلاث سنوات!
بنتريشيت وهي عندها ١٢ سنة سألها رئيس الكهنة هل تريدين الخروج للعالم ام تصبحين عذراء وكاهنة اختارت ان تكون كاهنة بالمعبد
تعلمت في خلال عامين دورها في الدراما السنوية لآلام اوزوريس والدور دا مش بيعمله غير الكاهنات العذارى المكرسات لإيزيس 
وفي يوم زارها سيتي الأول ووقعوا في حب بعضهما البعض واكلوا اوز غير مطبوخ ومن غير ضحك دي حاجة زي الفاكهة المحرمة عند القدماء المصريين حاجة زي تفاحة ادم كدا
المهم بنتريشت عندما شعرت بأعراض الحمل من سيتي الاول ابلغت رئيس الكهنة واللي قالها ان دي چريمة في حق ايزيس وعقوبتها الم وت وعشان متفضحش سيتي الاول قامت انت حرت!
ودي كدا قصة بنتريشت اللي دوروثي بتقول انها حياتها السابقة 
عام ١٩٣٥ انفصلت دوروثي عن امام عبد المجيد بعد ما خلفت منه ولد أطلقوا عليه اسم سيتي 
والانفصال كان بسبب ان امام هيسافر العراق لفرصة عمل بها 
وبعد عامين ذهبت للأقامة بنزلة السمان بالقرب من الاهرامات وهناك تعرفت على سليم حسن عالم اثار مصري والذي وظفها كسكرتيرة
ورسامة وساعدت سليم في كثير من اعماله بشهادته وبشهادة حتى العلماء الاجانب بفضل معرفتها باللغة الهيروغليفية 
والتقت دوروثي بالكثير من علماء الاثار واصبحت صديقة لهم وفي هذا الوقت كانت تقدم القرابين عند الاهرامات وتقضي الليل بالهرم الأكبر 
الأهالي طبعا كانوا بيتكلموا عنها بسبب تقديمها القرابين بس كانوا بيحبوها جدا
كانت بتصوم مع المسلمين في رمضان وتحتفل مع المسيحيين في عيد الميلاد
عام ١٩٥٦ عرض عليها وظيفة بأجر كويس بمكتب سجلات في القاهرة ووظيفة اخرى بأجر زهيد كرسامة في ابيدوس قالت ان سيتي الأول وافق على عملها في ابيدوس واخيرا هتقدر تكفر عن خطيئة بنتريشت
في ٣ مارس ١٩٥٦ وصلت دوروثي صاحبة ال ٥٢ عام الى ابيدوس وقامت بالعرابة هناك
وعشان الصعايدة مش بيقولوا للست بأسمها كانوا بينادوها بأم سيتي !
وفي احدى زياراتها الى معبد ابيدوس تقابلت مع احد مفتشين
الأثار واللي كان عارف وسامع بمزاعمها وفي ظلام دامس قرر يختبرها 
قالها انتي بتقولي انك كنتي كاهنة هنا قالتله اه فطلب منها الوقوف في مواقع لوحات جدارية معينة وعلى الرغم ان مواقع اللوحات
كان لم يتم نشرها بعد والغريب ان دوروثي نجحت في الاختبار ووقفت في مواقع اللوحات 
والاغرب كمان انها لما شافت صورة المعبد وهي صغيرة في لندن وقالت اين الاشجار والحدائق سألت نفس السؤال تاني وهي في المعبد وتخيل انهم بعدها اثناء التنقيب والبحث يكتشفوا حفريات حديقة بنفس المواصفات اللي ذكرتها دوروثي !!!
وعاشت ام سيتي مع الصعايدة في ابيدوس وكانوا بيحكوا عنها اساطير وعن اساليب علاجها للمرضى واللي كانت حسب ما تقول نفس اساليب المصري القديم 
وكانت تقفز بملابسها في مياه اوزيريون وكنت نزلت صورة لها قبل كدا وكانت تقفز بها بغرض الشفاء من الأمراض ويحكى ان احد الرجال اتى
اليها بنجله المصاپ بصعوبة في التنفس فطلبت منه ان ينزل الطفل بمياه اوزيريون وشفى الطفل 
وظلت تعمل دوروثي لدى ادارة الاثار اعوام واعوام حتى انهم مدوا سن التقاعد لها وظلت طوال هذه الفترة بنفس معتقداتها حتى ټوفيت عام ١٩٨١ ودفنت في ابيدوس 
جميع الصحف العالمية تحدثت عن حياة دوروثي وجميع علماء الاثار في وقتها كانوا يعرفوها جيدا ولها اسهامات هامة جدا في ابحاث ومشاريع تم إنجازها في ذلك الوقت
وكدا تنتهي قصتنا التي وعدتكم بها
الراوي

تم نسخ الرابط