سليم

موقع أيام نيوز


باستفزاز وصوت ناعم خجول سبيه يا ماما اصلو مش فايق امبارح كنا سهرانين للفجر فتلاقيه تعبان
حاتم شرق في القهوه وفضل مبرق بزهول مش عارف جابت الجراه دي منين
امال بخبث  ربنا يهنيكم يا حبيبتي
هنا كانت بتبتسم قال يعني مكسوفه وحاتم باصص لها مش عارف ناويه على ايه
سليم بلهجه جاده حاتم انا هكتب كتابي انهارده

حاتم باستغراب نعم يا حبيبي حت ايه
سليم  حكتب  كتابي انهارده
حاتم بلامبالاه مصتنعه ومين المجني عليها ان شاء الله
سليم بهدوء   ندي اخت مراتك
حاتم اتفاجأ بس ما بينش قال  امم ندى قلتلي ودي بقى بديل للقلب المجروح ولا معرفة شقق ولا نظامها ايه
هنا پغضب  حاتم وو 
بارتين اهو
لو موصلش ٢٥٠٠ تفاعل مش هنزل الجديد
11
هنا پغضب ..حاتم
حاتم بصلها بابتسامه مستفزه وقال.. انا باطمن بس اصل الدنيا ملهاش امان مش يمكن يروح انهارده يلاقيها مع واحد سعتها نقول للناس ايه
هنا بعصبيه..على فكره الي بتتكلم عليها دي تبقى اختي
حاتم بوقاحه..عارف وعلشان اختك لازم يتأكد منها انتي في الاول وفي الاخر كنتي ماشيه مع واحد كل يوم مع واحده وانتي نفسك الله اعلم كنتي معاه كام مره وطبعا اكيد اختك زيك
هنا وقفت پصدمه من كلامو بينما سليم صړخ فيه وقال..احترم نفسك ياحاتم مش هسمحلك تتمادى اكتر فاهم
حاتم ببرود يووووه معلش دايما بنسى الحب الكبير الي بنكم اعزرني على بال مااتعود بقى
سليم حاول يتمالك غضبه وقال بهدوء..انا هكتب الكتاب انهارده هنا في القصر وكمل بثقه..وريح نفسك انا زي ما بثق في هنا اكتر من نفسي بثق في اختها وقال بنبرة مستفزه قاصد يجرحه.. مش كل الستات زي بعضها مش اي واحده مضطر تفتش وراها ولاني متعود زي ما بتقول بعرف افرق كويس
حاتم اتضايق جدا بس تمالك نفسو بصعوبه وقال باستفزاز اكبر..براحتك انا قالت بما انك متعود تحط بصمتك على حاجتي وبص لهنا وقال..فأكيد هيه زي الي قبلها
سليم اتنهد پغضب وهنا قامت ووقفت جمبو وهمست جمب ودنو بجرأه شديده قالت ..احنا ممكن نطلع دلوقتي تتأكد ازا كان حط بصمتو ولا لا وبصتلو بجراه اكبر
حاتم برق بعنيه من شدة زهوله بجرأتها الي كانت غريبه جدا بنسبالو بصلها بارتباك من نظرتها الي بتجننو خصوصا وهي قريبه منو كده وقال.. احم .انا رايح الشركه يا ماما ويمكن اتاخر عايزه حاجه
امال بحزن لانها عرفت انو مش هيحضر كتب الكتاب قالت..عاوزه سلامتك يا حبيبي
حاتم كان هيطلع لقا البواب داخل ومعاه شنط كتير وبيقول ..الحاجه الي طلبتها يا حاتم بيه
حاتم بص لهنا وقال بلامبالاه..الحاجه دي ليكي لبس محجبات علشانك البسي منو وبص لسليم بلؤم وقال..انتي حاليا مرات حاتم الحسيني يعني لبسك لازم يكون يشرف
سليم كان هيتكلم لانو خلاص مش قادر يستحمل استفزازو بي مامتو حطت ايدها على ايده وشاورتلو براسها بمعنى ميتكلمش
حاتم بصلو بابتسامه مستفزهو طلع وهنا طلعت وراه وقالت ..حاتم
حاتم غمض عينه واتنهد وقال ..نعم فيه حاجه
هنا بتوتر ..ايوه مش
حاتم بمقاطعه..لا مش جاي ومتحاوليش علشان انا
هنا بمقاطعه.. مبتقلش الكلمه مرتين فاكره بس يعني كنت اتمنى لو تقدر تحضر معايا كتب كتاب اختي
حاتم ببرود.. اممم احضر معاكي بصلها وقال بصي بقى الي حصل امبارح انا فاكرو كويس والظاهر كده عرفتي كل حاجه وعرفتي اتجوزتك ليه واضح من طريقة تعاملك معايا من الصبح بس عايز اقولك حاجه مهمه وقرب عليها وقال.. انا قربتلك امبارح لاني كنت شارب فمتخليش عقلك يصورلك حاجه تانيه ومتحاوليش معايا ياهنا مش هتستفيدي مفيش فايده صدقيني لو عايزه تسلمي من شړي اسمعي الكلام واخرك تعملي مراتي قدام سليم ده المطلوب ولما نكون لوحدنا متتعبيش نفسك مفهوم
حاتم كان هيمشي بس وقف لما قالت..بس انا مش عايزه ابقى مراتك لا قدام سليم ولا قدام اي حد انا عايزه اطلق هعمل معاك اتفاق او ممكن نقول عليه تحدي
حاتم استغرب شويه بس قال باستفزاز..تحدي ..انتي عايزه تتحديني انا امم كلام جميل وهتتحديني في ايه بقى
هنا بثقه.. في ظرف شهر هرجعك زي الاول وهصالحك على سليم في مقابل انك تسبني اختار حياتي يعني هتطلقني
حاتم ضحك بصوته كلو وقال.. هتصالحيني على سليم وهترجعيني زي الاول انتي..امم على فكره ياهنا حبيت طموحك اوي ومستغرب جرأتك علشان كده همشي معاكي للاخر في حال نجحتي هطلقك موافق بس اذا فشلتي بقى
هنا بتوتر بتحاول تداريه قالت..اذا فشلت انت كمان يحقلك تطلب طلب
حاتم بثقه.. وافقت جهزي نفسك لاسرع فشل في حياتك حتيجي بنفسك تقولي انا انسحبت وقبل الشهر كمان وساعتها طلبي هيبقى صعب عليكي اوي وبصلها وقال بنبره ټرعب هتخسري ياهنا اصلا اعتبري نفسك خسړتي والطلاق متحطيش امل فيه اتعودي على وجودك معايا وتتأمليش على الفاضي بالإذن يا حلوه
هنا بقوه.. انت الي هتخسر يا حاتم وهتسامح سليم وشورت مكان قلبو وقالت وقلبك ده هيرجع يدق لدنيا من تاني وهتقول هنا قالت
حاتم بسخريه ..بكره نشوف 
هنا بتحدي ...هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم تنفذ لان اي طلب داخل التحدي مسموح طالما مهيأذيش الشخص التاني
حاتم پغضب..بتلعبي پالنار لسه عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك عيله وغلطت
هنا بثقه..انت الي شكلك خاېف
حاتم ضحك بسخريه وقال.. خاېف ومنك انتي ..تمام وافقت وهاجي بالليل ..بس زي ماانتي طلبتي اني اجي انا كمان يمكن يهفني مزاجي اطلب وكمل بطريقه تخوف..ايه جاهزه
هنا بتوتر..جاهزه لأيه انت هتطلب ايه يعني
حاتم بمكر ..لسه مقررتش براحتي ده تحدي وزي مانا وافقت مجبوره توافقي
هنا بجراه مصتنعه ..وانا موافقه
حاتم ..تمام كده اتفقنا بس تصدقي صعبانه عليا متعرفيش وقعتي مع مين يعني من كام يوم تقوليلي انت شطان وانهارده بتعملي.. تحدي مع الشطان مش غريبه دي
هنا بثقه ..لامش غريبه وعلى ايدي هترجع انسان تاني وانت بنفسك هتعترف بكده
حاتم مد ايده يسلم عليها وقال..دييل
هنا مدت ايدها بتردد بتحاول تداريه وقالت..دييل
حاتم ..تمام استنيني باليل هاجي اقف مع مراتي في جوازة اختها وقال بمكر اهو نتسلى حد عارف مش يمكن يكون فيه مفاجأت حلوه وبصلها بصه مخيفه ومشي من غير ما يستناها ترد
حاتم مشي من قدامها وهنا فضلت تفكر في الي قالو يقصد ايه بمفاجأت حلوه معقوله يكون هيعمل حاجه في كتب الكتاب ولا بيقول كده علشان يخوفها قالت پخوف..لا لا ياهنا انتي خاېفه على الفاضي هو بيوترك مش اكتر هيعمل ايه يعني
حاتم وصل عند العربيه ولسه هيركب اكتشف انو نسي الموبايل رجع علشان ياخده
هنا كانت هتدخل القصر سرحانه في كل الي قالو وسليم خارج بيتكلم في التلفون واصتدمو ببعض هنا كانت هتقع غمضت پخوف بس سليم لحقها وفي ثانيه شدها من ايدها وحاوطها بايده التانيه وكانت تقريبا في حضنه
هنا فتحت وبصت له بحرج ولسه بتبعد حاتم قال پغضب بيداريه باستفزازو المعهود..تؤتؤ ينفع كده في الجنينه قدام الخدم يقولو عليا ايه
هنا وسليم بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار ووووو
12
سليم وهنا بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار
سليم بتوتر ..بص هو هنا كانت هتقع وانا سندتها مش اكتر
حاتم باستفزاز.. اااااه وانت قلت
 

تم نسخ الرابط