رواية سجينة القاسم كاملة بقلم روما
المحتويات
بسخريه.. وبالنسبه لوشك الي فيه كدمات
قاسم بنرفزه.. منذر انا مش ناقصك
منذر بهدوء.. تمام ياقاسم مين الي عمل فيك كده
قاسم بعصبيه.. عيل ميسوااش وحيات امي مهسيبه ابن
منذر بصله ببرود.. ومسكتو في بعض علشان واحده متسواش اكيد صح
قاسم بعصبيه ذائده.. منذر متتكلمش عنهاا بالطريقه دي ساااامع
قاسم قام وخرج من المكتب پعنف وعصبيه
ابتسام .. في اي
عامر بعصبيه.. ست الحسن مدوراها بره وواقفه مع واحد وماسك ايديها وعامله الخضرا الشريفه في البيت
شوق بدموع وشهقات عاليه.. والله معرفه م معرفوش والله
ابتسام ميلت عليها بسخريه ومسكت شعرها پعنف.. وطلما متعرفيهوش اي الي موقفك معاه ياقليلة الرباايه
ابتسام زقتها پعنف وقامت بصت لعامر... وانت ايه الي عمل في وشك كده ياحيلة امك
عامر بعصبيه.. ابن الي كان واقف معاها حب يعمل فيها دكر قدمها
ابتسام بصتله بسخريه.. ادخل ياخويا حط اي حاجه علي وشك ده بصت لشوق بسخريه وانتي ياست الحسن اخفي من وشي لحد ما ابوكي يجي شفلو صرفه في تربيته الي تعر
________________________________________
في ارجاء الغرفه
قاسم دخل اوضته وشاف بنت قاعده علي السرير بقميص نوم
البنت بدلع.. اتأخرت لي يابيبي
. انا اقدر اتأخر عليك يابطل
قاسم قرب منها
يتبع
البارت التامن
ساند جزعه العلوي علي السرير نفخ دخان سجارته بضييق وبص للي نايمه جامبه بقرف قرب ايديه منها وزقها پحده
قاسم بعصبيه.. انتي يابتااعه انتي فوووقي
البنت بنبره ناعسه.... ايه ياقاسم باشا براحه عليا الله
قاسم بتحذير.. قومي اخفي من وشي حالا
البنت قربت منه بدلع
قاسم پحده.. اطلعي بره
البنت كانت لسه هتقرب منه تاني اتنفضت علي صوته
البنت قامت لملمت هدومها علي عجله وطلعت تجري للخارج پخوف
قاسم لنفسه.. في اي مالك مش حتة بت زي دي الي تأثر عليك فوووق كده نفخ بضييق واتحرك صوب الحمام
پبكاء عڼيف... يابابا والله العظيم معرفه ااااه شعري
الاب شدها من شعرها بعصبيه.. وطلما متعرفيهوش اي الي موقفك معااه ياشوق
شوق بعياط.. ط طلب م مني مساعده و وكنت بساعده معرفوش والله معرفه
كان ماشي في ممر طويل ماسك ورق في أيديه وبيبص فيه بعصبيه وفجأه بتيجي بنت بتجري بتخبط فيه وبتقع علي الارض
البنوته پألم.. ااه ياعضمك يارضاا
منذر بصلها پحده.. مش تحاسبي يابتاعه انتي ايه طور
البنوته بعصبيه.. ده بدل متعتذر ياجحش يلي معندكش زووقمين الي ماسك ورق ومش شايف قداامه انا ولا انت
منذر بشړ.. حسني ملافظك يزبااله انتي
البنت ببرود.. الزباله دي الي هتقلبك في مقلب زباله لو معدلتش كلامك ياحلو
منذر قرب منها پغضب شديد ومسكها من التيشرت بتاعها وبصلها بقرف.. انتي بتعملي ايه هنا يابتاعه انتي وازااي يدخلوو الاشكال دي هنا
البنت بصتله بشړ وادته بالروسيه.. ايدك ياباا لتوحشك
منذر مسك رأسه پألم وبصلها پغضب وكان لسه هيقرب منهاا طلعتله لسانها وجريت من قدامه
البنت بضحكه عاليه. يلا تكيييير يابيبي
منذر بص في اسرها بشړ.. اااه يزباااله وحياه امي لوريكي
ابتسام قربت من شوق بتشفي وحدفت عليها جرد المايه الي كان في أيديها شوق شهقت پعنف وبصتلها پألم
ابتسام بسخريه.. قوومي يختي مش هتنامي طول النهار ياعين امك
شوق بصتلها پألم ومردتش عليهاكانت بتحاول تقوم بس مش عارفه من ألم جسمها شهقت پعنف من الاألم فضلت تحاول لحد مقامت پألم بالغ واتجهت لغرفتها قفلت الباب عليها من جوه واتجهت
لدولابها بهدوء غريب طلعت بجامه اخدتها ودخلت الحمام وقفت تحت الدوش لتسيل المياه علي جسمها لتشعر پألم بالغ دموعها نزلت علي خديها تسابق مياه الاستحمام
بعد فتره خرجت من الحمام غيرت هدومها واتجهت للسرير غطت نفسها ونامت عليه بهدوء لتجهش في بكاء عڼيف
صحيت من نومها تشعر پألم في انحاء جسمها كانت س بليل قامت من علي سريرها بتأوه اتجهت لدولابها طلعت هدوم مناسبه للنزول غيرت هدومها واتجهت لخارج الغرفه طلعت من غرفتها ملقتش حد حمدت ربها واتجهت صوب باب البيت فتحته بهدوء وخرجت
امام العماره كان يقبع داخل سيارته بهدوء يتابع بوابه العماره بشرود ليلمح طلتها الجميله ولكن ما هذا ان ملامحها البريئه منطفيه اين ابتسامتها الجميله ومن اين تلك العلامات التي تقبع علي وجهها الناعم
اتجهت تتمشي بخطواط بطيئه في الشارع لتصل لوجهتها لتشعر بيد تكمم فمها وتسحبها الي شارع جانبي ويالا العجب لم تقاوم حتي ولو انشا واحدا بصت للي واقف قدامها بهدوء غريب وملامح خاليه من اي تعبير
قاسم بص لعيونها بهدوء.. مالك
شوق بهدوء.. انت عاوز مني ايه
قاسم بحيره.. مش عارف كل الي اعرفه اني عاوز اشوفك قرب ايديه من وشها يتحسس العلامات بحنيه ليسمع صوت تأوه بسيط منها
شوق بهدوء مصطنع.. لو سمحت عديني مينفعش كده
قاسم بشړ.. مين عمل فيكي كده
شوق بنبره مهزوزه.. لو سمحت عديني
قاسم قرب من وشها بحنيه وبداء يبوسها مكان العلامات الي موجوده بهدوء
شوق بصوت مبحوح وبتزقه علشان يبعد بس هوا كان مثبتها.. مينفعش كده لو سمحت
قاسم فضل يبوسها بتوهان وبص في عيونها.. قوليلي مين عمل فيكي كده.. احكيلي
شوق بصتله بدموع ومردتش
قاسم بهدوء.. شوق انا عارف انك متعرفنيش ل لكن انا اعرفك واعرف كل حاجه تخصك بصلها بهدوء وقال عامر صح
شوق حضنته من غير متتكلم واجهشت في بكاء مرير وصوت شهقاتها علي وهيا اتمسكت فيه كأنه امانها الي بتدور عليه وهيا مشافتوش غير مرتين بس حست بالأمان معاه
قاسم حضنها بحنيه وفضل يهديها وهمسلها بصوت حنون.. ششششش انا جمبك
شوق بعدت عنه وبصتله بعيون باكيه وانفها الي احمر من بكائها وشعرها الي نازل علي عيونها ادها شكل طفولي جميل
قاسم ببتسامه جذابه.. هوا في بنوته حلوه كده وهيا پتبكي
شوق بصتله ببتسامه وبعدت خطوه لورا واتكلمت بأحراج.. انا اسفه ا ن
قاسم قاطع كلامها وبصلها بحنيه..
________________________________________
شششش احكيلي مين ضړبك
شوق بشهقات خفيفه.. ب بابا
قاسم قرب مسح دموعها بحنيه وبصلها بهدوء.. احكيلي من الاول وانا هسمعك يلا
شوق سمعت كلامه وبداءت تحكيله من الاول وهوا بيسمعها وعينيه بتسود من الڠضب ومتابعها بهدوء
شوق دخلت من باب البيت وقفلته بهدوء شافت عامر قاعد بيبصلها
عامر بسخريه.. ما لسه بدري ياست شوق كنتي خليكي شويه كمان تحت
شوق پخوف.. ك كنت بشتري ح حاجه من الصيدليه
عامر قام من مكانه وقرب منها وخطڤ الكيس الي في ايديها وبص فيه ورجع بصلها ورمي الكيس في وشها
شوق بصتله بړعب ومسكت الكيس واتجهت لداخل غرفتها پخوف
عامر رجع قعد مكانه وفضل متابعها بعينيه بخبث لحد مقفلت الباب عليها
مسيرك تيجي
تترجيني اكون معاكي من الي هعمله فيكي ياشوق بكره تيجي تبوسي ايدي
داخل اوضته شوق كانت نايمه علي السرير وسرحانه ابتسمت لما افتكرته
فلاش باك
قاسم مسح دموعها بحنيه ومسك وشها
متابعة القراءة