رواية كاملة بقلم فاطمة محمد علي
المحتويات
حسيت إني وحيدة ومش سعيدة..
كنت أتمنى ماما تكون بتجهزني أو أختي!
أو على الأقل يكون عندي صاحبة تقف جنبي صاحبة هه.. صاحبة متبعنيش..
قعدت على السرير وأنا حاسة بالخذلان معنديش شغف أقوم أشوف أنا هعمل إيه!
في الوقت اللي لقيت فيه الباب بيخبط!
_ مين
_ أنا ورد يا ياجوت افتحي.
قومت بسرعة فتحت الباب ولقيت نفسي بحضنها من غير ما أحس معرفش ليه بس دا كان شعوري وقتها!!
_ ألف مبروك يا عروسة لما ياسين اتصل لأبوي يجوله مجدرتش أجعد لحظة وجولت أجي أساعدك..
_ أنتي جيتي في وقتك يا ورد أنا مكنتش عارفة أعمل إيه و محتارة قوي..
حطت إيديها في إيدي _ تعالي معايا أنا هساعدك..
وقفت لما افتكرت زهرة أختها _ ورد هي زهرة مش هتكون زعلانة دلوقتي
ضحكت _ دي جالبة البيت مناحة وزعيج هي وأمي ومش طايجين حد..
_ تتفلج هو الچواز بالعافية ولا إيه لو الجلب مدجش يبقى الچواز دا لا ليه طعم ولا ريحة.. وهي جدام ياسين طول الوجت لو كان عايزها كان اختارها..
ابتسمت فلاحظت ابتسامتي
_ أنا ببصملك بالعشرة أن جلبه مدجش غير ليكي وأنك شجلبتي دينيته كلها وإنه يبجى عايز يتچوز إكديه..
يلا يلا أنتي هتجفي مسهمة كدا كتير شهلي ورانا حاجات كتير..
ماما كريمة جت أخدتني أول ما شوفته واقف قلبي دق پعنف كان جميل أكتر من عادته عينيه مفيهاش أي مشاعر بس على الأقل مفيهاش أي قسۏة قعدتني جنبه فحسيت ب رعشة في قلبي وأن الجو بقا حر..
كنت ببصله وهو بيمضي مكنش متردد لحظة حسيت إني فرحانة أكتر والفرحة مش سيعاني..
قعدنا شوية مع بعض والكل كان مبسوط حمدت ربنا أن ولا زهرة ولا مامتها حضروا علشان محسش إني أخدته منها وأنا السبب أو أحس پحقد حد عليا..
أخدني وطلعنا أوضته وحسيت إني متوترة أول ما قفل الباب!!
هزيت رأسي من غير ما أتكلم وهو دخل يغير هدومه بصيت على الأوضة لقيتها غريبة قوي كل حاجة فيها غامقة مليانة من على الجدران بنادق ومسداسات وصورة جنب سريره لست اعتقد أنها مامته فيه شبه منها كتير زي ما يونس شبه مامته..
حاجاتي ولبسي وصلوا في الوقت اللي طلع فيه من الحمام فأخدهم وحط قدامي..
_ حاضر
دخلت غيرت هدومي وطلعت لقيته اتغطى ونام!
كنت اتوضيت علشان أصلي ولبست إسدالي وبدأت أصلي الصلوات اللي فاتتني لقيتني بدعي ربنا أنه يجعله زوج صالح ليا ونقرب لبعض أكتر لأني محتاجة أبقى جنبه.. لقيتني في آخر الصلاة بحمد ربنا على كل حاجة حصلتلي ووصلتني إني أتجوز ياسين..
خلصت صلاة ونمت جنبه على الطرف التاني الوضع كان غريب وكنت مكسوفة لكني هستحمل أي حاجة المهم نقرب من بعض..
صباح اليوم التالي
صحيت من النوم لقيته مش موجود لكنه طلع من الحمام
ابتسمت _ صباح الخير
_ صباح النور جومي يلا اچهزي علشان ننزل نفطر وهتيچي معايا مشوار..
_ حاضر.
قومت اتوضيت وصليت وهو كان مستنيني علشان ننزل سوا لبست ووقفت قدام المراية أسرح شعري وبما إني عروسة جديدة حبيت أنزل بيه كدا وهو مفرود..
_ إيه دا
_ إيه
_ شعرك!
_ ماله
حط إيده في الشنط وطلع ايشارب قرب عليا وحطه عليا شعري وربطه من ورا _ من هنا و رايح شعرك دا ليا أنا لوحدي أنا بس اللي أشوفه..
استغليت أنه قريب مني وتعمدت إني أخليني قريبة منه أكتر وأتكلم بحب _ حتى هنا في البيت يا ياسين
اتوتر ورجع خطوة لورا _ أجصد يعني لما نكون رايحين مشوار..
نزل ونزلت وراه حتى على السفرة قعدت جنبه كنت حاسة أنه ملكي قوي وأنه مسؤول مني.. كنت بقرب الأكل ناحيته وبحاول أهتم
متابعة القراءة