قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد.. 
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها.. 
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...

عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ.. لأن بحبك و عارفه انك كمان بتحبني.. بس أنت ماسبتش باب واحد مفتوح يدخل منه نور حبنا.. أنا مش عارفه قلبك ده معمول من ايه ازاي قادر تحب و تخون.. ازاي قادر تضحك في وشي و تاخدني في حضنك و جسمك كان مع

غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته...
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني... هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات...
نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه هو الآخر يتمنى ذلك.. 
و لكنه يعلم أن من المستحيل تحقيق طلبها إذا حققه ستكره أكثر من ما سيفعل معها و بها..
قام من مقعده ينظر بعينه في جميع الاتجاهات إلا إليها ثم اردف بجمود و هو على وشك الرحيل مش هقدر اوعدك عشان انتي مش كفايه لراجل زيي...
______شيماء سعيد________
في لندن كان يجلس بغرفته بمنزل تلك الملعۏنة ريهام.. 
لا يصدق أنه الآن حبيس أربع حيطان كما يقولون حتى لا يقدر على الخروج من تلك الغرفه.. 
سقطت دموعه پقهر لا يصدق انه فعل ذلك بأخيه و بداخله الف سؤال.. 
كيف يراه أخيه الآن!.. هل يفكر به أم لا!.. هل مازال يحبه ام الكره احتل قلبه!..
خرج من تفكيره على دلوف تلك الحيه لغرفته نظر إليها بكره لتبادله هي ابتسامة خبيثة...
جلست بجواره على الفراش مردفه بخبث أنا مسافر بكرة مصر اصل جلال وحشني اوي.. و بعدين لازم أقف جانبه في محنته.. بعد عملتك الزباله انت و البنت اللي حبها..
رد إليها الابتسامه بأخرى ساخرة فهو يعلم أن من المستحيل يترك جلال غرام بعدما حدث.. 
جاء ليعطيها الضړبة و لكن سبقه صوت هاتفها...
ريهام عملت ايه انا مسافر بكره لازم اعرف عنه قبل ما اوصل هنا.. 
اهتز جسدها و احمرت عينها و هي تسمع الطرف الآخر ثم اردفت بتوتر غاضب فرحه الأسبوع اللي جاي على ماهي بنت أحمد علوان ازاي.. جاي تقولي قبلها بأسبوع يا غبي أنت...
أغلقت الهاتف و هي تدور حول نفسها بعدم استيعاب.... 
هي تخطط من سنوات للزواج منه و إخراج غرام من حياته.. 
فعلت المستحيل من أجمل و من أجل عشقها له و بالنهاية يتزوج أخرى..
ريهام بنبرة چنونية يعني ايه اعمل كل ده عشان ابعد عنك التانية.. و يوم ما تتجوز تتجوز غيري يعني اقټلك عشان تكون ليا لواحدي و الا اعمل ايه عشان أرتاح... لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيري يا إبن عزام..
_____شيماء سعيد_______
لا تصدق إن ذلك المتجبر الذي يجلس أمامها هو جلال عشقها و أقرب شخص لديها.
روحها كانت تعود إليها من مجرد رأيته أو أقل كلمه منه.. 
الآن أصبح شخص آخر غول سياكل الجميع من أجل المال و السلطه.. 
نظرت لتلك الحيه التي تجلس بجواره و تضم يده داخل يديها بكل تملك.. 
عضت على شفتيها بغيره عمياء ماذا تفعل لتشعر بالقليل من الراحه اتقتلها أم تقتله أو الأفضل ټقتل نفسها...
كان يأكل بصمت تام يريد الوصول لآخر نقطه تحمل لديها.. 
قالت الأخرى بابتسامه رقيقة وحشتني يا جلال.. بقالك شهر و اكتر مش بتسأل عليا..
نظر إليها بجدية ثم اردف انتي عارفه طبيعه شغلي و اني دائما مشغول بيقي بلاش تقول كلام ملوش لازمه..
ابتسمت بتوتر من شدة الحرج الذي وضعها به.. لتنظر لغرام التي لم تحرك عيناها من عليها مردفه انتي قموره اوي يا غرام من زمان نفسي اشوف من كتر كلام صلاح عنك...
كلامها زاد الموقف توتر نظرت غرام لجلال و نظراتها مملوءة بالړعب من مجرد ذكر اسم ذلك
اللعېن .. 
ابتعلت ريقها بتوتر و ړعب زاد أكثر عندما رأت ملامحه التي أصبحت مثل الجمر.. 
دائما كانت تخشى من تحوله فتلك الماهي تخيلت انها مازالت خطيبت ذلك اللعېن..
صفع السفره بكل قوته لتنتفض كلن منهم نظرت إليه ماهي بتسائل قائله مالك يا حبيبي في ايه..
جلال بصي يا بنت الناس الناس كلها عارفه إن فرحي عليكي الأسبوع اللي جاي... يعني الجواز لو باظت هتبقى ڤضيحة ليكي مش ليا عشان كده انا هستمر فيها.. لأني ما شوفتش منك حاجه وحشه أو حسيت أنك داخله على طمع..
أخذ نفسا عميق و عاد بظهره للخلف قبل أن يكمل ببرود و عشان يكون كل حاجه على نور لازم تعرفي ان غرام مراتي بمعنى
 

تم نسخ الرابط