روايه بقلم نهال عادل

موقع أيام نيوز


قائلا_ دا انت واضح إنك مشحون علي الآخر وشايط... شريف بغل_ جوايا ڼار ومش هتبرد غير لما انتقم منهم وآخد بحقي حتي لو هكمل طول عمري في الحبس دا... وصلت ورد برفقة فهد الي والديها وعمر  ثم احتضنت والدها قائلة_ وحشتني أوي أوي يا أحلي بابا في الدنيا شوفتك وشك نور إزاي لما خرجت  ولا شموسه أحلي ماما في الدنيا الضحكه بتضيف لجمالها جمال.. شمس بإمتنان _ انتي فرحتنا الحقيقيه يا ورد نظر لها عامر بإبتسامة  قائلا_ مش هتاكليني بالكلمتين دول يا ورد  قوليلي شريف فين  من امبارح معرفش عنه حاجه  ولا كلمني حينها ارتبكت ورد  كثرا وشعرت بالقلق فهي لن تجرؤ علي ابلاغ والدها بما حدث فلن يتحمل سماع ذالك نظرت لوالدها وقد اختفت البسمة من علي وجهها ليتحدث عامر قائلا_ فيه ايه يا ورد ماتقولي حصل ايه ابن عمك فين انطقي حينها تولي فهد الكلام بدلا منها قائلا  بهدؤ_ شريف سافر يا عامر بيه.... عامر بعدم تصديق_ سافر ازاي يعني شريف عمره ما سافر من غير ما يبلغني  ابن أخويا دا أمانتي وانتي عارفه دا كويس يا ورد انتي مش بتتكلمي ليه.... حينها اقتربت ورد من والدها وهي تبكي قائلة_ بابا بالله عليك اهدى و أوعدني انك مش هتضايق من كلامي دا ولا هتخليه يأثر عليك... حينها صړخ عامر بوجهها قائلا_ ورد اتكلمي فين شريف وايه حصل...! جلست ورد أمام والدها تسرد له كل ما حدث وهيا تبكي وتمسك بيد والدها في خوف شديد..... طب قولي مين دا اللي مضايقك أوي كدا وأنا اعملك معاه الصح... نظر له شريف قائلا_ تقدر... الرجل_كله بتمنه.... شريف بجديه_ اللي انت عاوزه وأكتر كمان بس أشوف صورتها هيا وهو في صفحة الۏفيات في أقرب وقت... الرجل_ قولي مين هما وهتنبسط.... شريف_عامر قصاب.... وبنته ورد عامر قصاب.... يعني شريف مش ابن عمار أخويا يا ورد وكمان كان عاوز يسرقني حينها وضع عامر يديه على قلبه وراح يتنفس بصعوبة وهو يقول_ لازم تجيبي حق عمك يا ورد لو جرالي حاجه أوعديني تاخدي حق عمك من سميره ظل جبينه يتصبب عرقا فراحت ورد تبكي هيا وسمس وكلاهما تتوسل إليه بأن يتماسك أما عن فهد فقام بمهاتفة الإسعاف وقام عمر بمساندة عامر  ليسند ظهره... ورد پخوف_ من فضلك يا  بابا حاول تتماسك وحياتي وحيات ماما عندك إحنا منقدرش نعيش من غيرك شهق عامر بشدة ثم تفوه بالشهادتين عشرات المرات إلي أن وصلت سيارة الإسعاف وتم نقله إلي المستشفي ولكن تبقي إرادة الله فوق كل شيء ليأخذ أمانته حتى قبل الوصول إلي المستشفي ليصل عامر وهو چثة هامدة......... مرت عدة أيام على كل من ورد وشمس وهما في أسوأ أحوالهما فورد تتهم نفسها بأنها سببا في مۏت والدها وشمس حزينة ومچروحة علي فراق زوجها الحبيب وقرة عينها  ظل فهد وعمر يترددون عليهم من وقت لآخر ليطئنوا عليهم وعلي أحوالهم أما سميرة ونجيب فكانوا يحاولون إيجاد حل لإخراج شريف من محبسه ... مالك يا برنس شريف_ مفيش حاجه بس أنا لازم أخرج من هنا قريب قريب أوي... _ما أنا قولتلك كله بتمنه وأنا أخلصك من كل اللي مضايقينك... شريف_ لا ماهو خلاص  ربنا انتقملي منه وأخده  فاضل هيا ودي بقي محدش  هيخلص عليها غيري... الرجل_ قصدك ايه شريف_ الراجل اللي أنا شغال معاه لما جالي زياره هنا عرفت منه إن عامر قصاب ماټ خلاص يبقي مفاضلش غير بنته ودي بقي محدش هيخلص عليها غيري انا... الرجل_ ياااااه دا انت مغلول أوي منها علي كدا .. شريف_ هيا السبب فكل حاجه كل اللي حصلي واللي أنا فيه دلوقتي دا هيا السبب فيه.... كانت تجلس عند قبر والدها وهي تبكي بضعف وتحدثه قائلة_ وحشتني أوي يا بابا وحشني حنيتك وحزمك وجدك ومزحك كل حاجه وحشتني ابتسامتك أوي وضحكتك اللي بتنور عليا حياتي وكل دنيتي ماما تعبانه أوي يا بابا من وقت حضرتك  فارقتنا  احنا بڼموت من غيرك سامحني يا  بابا انا السبب في اللي جرالك دا  مكنش  لازم أقولك أبدا
 

تم نسخ الرابط