رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

موقع أيام نيوز

نعرف كيف حصل العطل واصلحناها ووجدنا سيارة السيد خالد .
أسد وهو غاضب؛ حسابكم عندما نتقابل فترك قمر وهي قلقه وانطلق لموقع الحادث واخبر مراد بما حصل واغلق هاتفه وهو في قمة غضبه ووصل للمكان وانصدم حين رأى السيارة وقد كسر زجاجها وابوابها فاصابه الخوف على شقيقه هل هو سليم ام قد اصابه مكروه وذهب لمركز الشرطة.
وعند قمر كانت جالسه فدخل عادل وسألها.
عادل؛ هل ا نتي بخير سمعت بانكِ كنتي مريضة.

قمر بابتسامة؛الحمدلله بخير اين كنت ؟
عادل؛ لا تشغلي بالك المهم انكِ بخير بقي لي يومين واغادر هل نتسوق ونتنزه ؟
فدخلت شهد عليها فتقدمت؛ متى ستغادرين لقد مللت منكِ انتِ تفسدين علىِ كل شيء. ؟
قمر؛ الستي حبيبتي يا شهد ان غادرت هل ستكونين سعيدة؟
شهد؛ اكيد وساكون أكثر سعادة سيعود أبي يحبني اكثر كما كان .
عادل؛ لماذا تكرهينها يا صغيرة؟
شهد؛ هل أنت محامي الدفاع عنها فذهبت لغرفتها

واما أسد فبحث كثيرا عن مكان شقيقه ومراد يدير الشركة وبعد عدة أيام.
كان خالد مريض ويتألم من الجروح التي اصيب بها من الضرب وأسد يعمل في الشركة وحين ينتهي يبحث عنه واهمل قمر وابنته شهد وحين يعود يلقي بالسباب والشتائم على قمر وبعد شهر أتهم قمر بان لها علاقة بخطف شقيقه وهي تدافع عن نفسها ولم يعد يطيقها فطلقها .
قمر؛ حسنًا مادمت هكذا هذه نهاية ما بيننا لا تاتيني نادم فيما بعد فصعدت وحزمت امتعتها وغادرت وذهبت لمكان لا يعرفها فيه أحد وبعد مرور شهر اخر تفاجئ أسد بخالد امام باب القصر فاسندة ودخل به للداخل واستدعى الطبيب وعالج شقيقه وفي المساء افاق خالد ففرح أسد.

خالد؛ اين هي قمر الان ؟
أسد ؛لماذا تسأل عنها هي سبب كل المشاكل؟
خالد؛ اين ذهبت يا غبي تكلم ؟

أسد وهو غاضب؛ لا تسأل عنها لقد طلقتها وطردته ماذا تريد منها ؟
خالد؛ لقد خسرتها بغباءك هذه كانت خطتهم من البداية ليفرقوكم صدقني سابحث عنها واتزوجها فانت لا تستحقها فاغمض عينيه دعني وحدي فخرج واغلق الباب

أسد وهو غاضب ؛كيف فرطت بها هي الان لم تعد تحل لي خسرتها للابد وشهد لم تعد تتكلم معي فهي كانت تحبها لا اعرف اين ذهبت وما هي اخبارها .
وبعد مرور اربع سنوات كانت قمر تلعب مع أبنائها التوام رغد وماجد على شاطئ البحر وكانت منسجمة باللعب حتى شعرت بظل شخص عليها فنظرت فصدمت.
أسد وهو سعيد؛ أخيرًا قابلتك يا حبيبتي ونزلت دموعه .
قمر ؛ كيف عرفت مكاني؟

فجثى على ركبتيه وضمها بشوق ولهفه .
ماجد؛ امي من هذا الغبي؟
فظل خالد يضحك فاسرع ماجد وضم قدمه بابا خالد فحمله خالد وقبله .
خالد؛ حبيبتي اعتذر لاني تأخرت عليكِ اعتذر ياصغيري لوالدك فابعدت أسد وضمت خالد.
ماجد؛ انا آسف قبلني يا بابا خالد فحمله وقبله

رغد؛وانا ايضًا مثله هذا ليس عدل فحملها وقبلها .
قمر وهي سعيدة؛ لاتعتذر يا حبيبي وانت يا أسد هذا ابنك ماجد وابنتك رغد وزوجي خالد وانا سعيدة معهم هيا ولن احرمك منهم هيا لكي نأكل يا حبيبي فالاكل جاهز. 

تم نسخ الرابط