رواية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني

موقع أيام نيوز

مع حنين واتصل بالمهندسين الختارهم مع حنين ومن ضمنهم حسام وبعد ما خلص رجع كرسيه ل ورا وسرح فى ال مجنناه حب حياته يارا وحس انها وحشاه جدا وهيتججن ويشوفها قرر انو يروح عند كليتها يشوفها زى كل مره بتكون وحشاه وبيفضل يبص عليها من بعيد وبعدين اخد مفاتيحه ونزل بسرعه من الشركه كل تفكيره انو عاوز يشوفها ويملى عينه من جمالها وشقوتها وصل عند كليه يارا وقف بعيد شويه عشان يارا متشفوش وهيا خارجه من الكليه مستنيه السواق لقت شاب بيعكسها وبيحاول يشد اديها
عمار يارا فى ايه 
يارا عمار وبصتله وسكتت 
عمار مين ده وعاوز ايه 
الشاب وانت مالك عوزين منها ايه خليك فى حالك 
عمار شد يارا ورا ظهره وهيا بصاله وساكته انا هقلك فيها ايه يا روح امك وفضل عمار يضرب الشاب بكل غل لانه تجرا على ملاكه وحاول يزعجها ويديقها الشاب طلع يجرى من قدام عمار 
فاقت يارا على مسكت عمار لاديها جامد وهيا پتتوجع 
يارا اه اه ايدى يا عمار انت ساحب جاموسه فى ايدك وبتضحك 
يارا عمار براحه وبعدين فى ايه هو انا ال قلتله تعالى عاكسنى 
عمار عند الكلمه دى الغيره نهشت قلبه ومقدرش يسيطر على نفسه وزعقلها وبصوت عالى يارا اركبى واخلصى يلا مسمعش صوتك
يارا بصتله والدموع فى عنيها عمار اول يزعقلها كده لا شكرا السواق زمانه جاى هروح معاه 
عمار شاف دموعها ادايق من نفسه انو زعلها وهيا ملهاش ذنب فى حاجه بس الغيره خلته مش شايف قدامه لان هو بيعتبرها بنته وحبيبته ودلوعته ومحدش مسموح يقرب منها 
عمار يارا يارا طب خلاص انا اسف متزعليش اركبى بقا الناس هتتفرج علينا وبيبصلها وبيضحك ويارا شافت ضحكته وقالت فى نفسها يالهوى على ضحكتك تجنن 
فابتسمت يارا ليه وظهرت غمزتها عمار اول ما شافها قال فى نفسه يارب صبرنى ومتهورش انا ھموت وابوس الغمازات ال هتجننى دى يخربيت جمالك وركبوا هما الاتنين العربيه 
عمار انتى مستنتيش السواق جوه الكليه ليه ايه الخلاكى طلعت بره 
يارا انا قلت زمانه واقف بره فطلعت 
تلفون يارا بيرن الو ايوه يا عم محمد لا روح انت خلاص انا روحت سلام
عمار تانى مره متطلعيش من الكليه غير لما تتاكدى ان السواق واقف بره سامعه الكلام 
يارا بتبصله وبتقول لنفسها ياتارا خاېف عليا عشان بيحبنى ولا لانى اخت فهد وبيعملنى كانى اخته 
عمار يارا سامعه ال قلته 
يارا ايوه سامعه حاضر يا عمار 
يارا كل شويه تبص لعمار وحاسه انو هيكشفها حاولات تحول الموضوع لضحك لتتخلص من التوتر ال هيا فيه لوجودها معاه وحضوره الطاغى عليها 
يارا صحيح يا عمار انت ال جابك عند الكليه وشفتنى ازاى 
عمار اتلغبط من سؤلها لانه مكنش عامل حسابه ولا فكر فيه لانه كل مره كان بيرحلها عند الكليه بيشفها من بعيد ويمشى ومكنتش بتشوفه لكن المره دى كشف نفسه بسبب الشاب ال عكسها 
عمار انا كنت جاى بصدفه لدكتور صحبى فى الكليه كنت متفق معاه انى هرحله النهارده بس وشفتك دى كل الحكايه وبعدين اخد نفس طويل لان الفكره دى جات فى باله على طول عشان متشكش فى حاجه 
يارا طيب ماشى خلاص فكها بقا مش مستهله
عمار ههههههههه فكها انتى متاكده انك بنت فريده هانم 
يارا بتضحك من قلبها عارف لو سمعتنى بقول الكلام ده مش بعيد تقيم عليا الحد 
عمار بيبصلها وبيقول فى نفسه يخربيت شقوتك ال مجننانى وبعدين قالها بصوت هادى يارا انا هاجى اخدك واجيبك من الكليه كل يوم لحد فهد مايرجع من السفر 
يارا ابتسمت وفرحت جدا بس الابتسامه اختفت لما عمار

كمل كلامه وقلها اصل فهد موصينى عليكى 
يارا لامتتعبش نفسك وقالت فى نفسها كنت فكراك عاوز توصلنى كل يوم عشان تشوفنى وتبقى قريب منى لكن هو عاوز يوصلنى عشان فهد بس واديقت جدا 
عمار تعب ايه يا يارا الموضوع خلاص هعدى عليكى كل يوم اخدك واجيبك ماشى 
يارا بترد باحباط ماشى 
عمار بيقول لنفسه ده انا مصدقت فرصه كل يوم اشوفك يا اجمل ما عيونى شافت 
وفضلو ساكتين طول الطريق كل واحد فيهم بيبص لتانى من غير مايخد باله لحد ما وصلوا عند الفيلا 
يارا بتنزل من العربيه مش هتدخل معايا 
عمار لا مش هقدر ورايا شغل كتير هعدى عليكى بكره خلى بالك من نفسك 
يارا طيب سلام ومشيت 
عمار سلام وفضل باصص عليها لحد ما دخلت الفيلا سلام يا قلب وعقل عمار ومشى بعربيته رجع الشركه 
نرجع لحنين حضرت الغدا مع مامتها واتغدوا وبعديها اخدت بنتها همس تكشف عليها 
حنين عندها ايه يا دكتور 
الدكتور متقلقيش احتقان فى زورها بس جامد شويه هو ال تعبها هكتبلك العلاج ده وان شاء الله هتكون كويسه 
حنين ماشى يا دكتور شكرا 
حنين اخدت همس ورحت البيت 
امل الدكتور قال ايه يا حنين 
حنين متقلقيش يا ماما احتقان فى زورها بس جامد شويه والدكتور كتبلى العلاج وقالى ان شاء الله هتبقى كويسه 
رجع فهد للفيلا بعد ما خلص شغل سلم على
تم نسخ الرابط