رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
المحتويات
بيسمعه پصدمه ومش مصدق ازاي رهف غنيه وانها حبيبت مصطفي
ساق مالك پصدمه وهوا ماشي لمح رهف الي كانت واقفه مستنيه تاكسي والجو برد
مالك وقف فساله ايادفي
ايه وقفت ليه
نزل مالك بدون كلام وقرب من رهف الي واقفه وبتفرك ايدها من البرد
رهف پصدمههو انتقصدي حضرتك كنت
بصلها وقالاشش تعالي اركبي وبعدين نتكلم
مالكانا هوصلك
رهف شكرا يا فندم متتعبش نفسك انا هركب اي تاكسي
مالكمفيش تاكسي هيجي فى الوقت دا الوقت متاخر ومش هتلاقي موصله
قعدت تفكر لثواني وبعدين ركبت معاه
طول الطريق كان الكل ساكت ورهف ماسكه موبايلها وبتبص لصورتها مع مصطفي وبتفتكر كلامه القاسې ازاي محبهاش وكان واخدها نزوه لمجرد انو طمعان في فلوسها بس هيأ حبته اوي ازاي تتخدع فيه كده
فضل متابعها وهيا كل شويه بتمسح دموعها
كان اياد فى عالم تاني خالص بيفكر في لورين وياتري بتعمل ايه دلوقت بعتلها رساله وكان مستني ردها ولاكنها للاسف مردتش فبص من الشباك بحزن وبيقولانت ليه مش حاسه بيا يا لوري
كان شادي ماسكها من وسطها وبيقولوانتي اكتر يا لوري اي مش ناويه تجربي
بصتله پصدمه مبلاش السيره دي علشان مبحبهاش انا مش بتاعت الحركات دي وبعدت ايده عنها ولاكنه قربها تاني وقال خلاص يا ستي اسف تعالي بق نرقص وشدها ودخلوا في وسط زحمه كانوا بيرقصوا ومش فى وعيهم
كان مالك سايق ورهف بتبص للطريق وقالت تمام نزلني هنا
بص مالك للطريق لقى ان طريق مقطوع فقال پصدمه انتي هتنزلي هنا
رهف ايوا نزلني هنا
مالك دا طريق مقطوع ازاي هتمشي هنا
بصتلوا رهف بړعب هوا فعلا طريق مقطوع بس هو دا الحل اصل لو حد لمحها مم الي في الحاره هتبقي فتحت علي تفسها باب جهنم
مالكلا مش هينفع تنزلي هنا قوليلي بس الطريق وانا هتصرف
بصتلوا پخوفلا صدقني ملوش لزوم وبعد فتره وقف مالك قدام بيت رهف نزلت رهف بتجري دخلت العماره پخوف من ان حد يشوفها وللاسف كان في صبي من الي شغالين مع عجينه شافها وطياره بلغ عجينه كان مالك واياد بيبصوا للمكان بقرف ازاي هيا عايشه هنا المكان مرعب
في الحقيقه مالك قلق عليها لان المكان ميطمنشي
خرج من الحاره ورجع لبيته بعد ما وصل اياد واول ما دخل اوضته مسك اللاب وبدا يبحث عن رهف وعن عيلتها
في بيت رهف دخلت پخوف وحاطه ايديها علي قلبها بړعب
كانت امها صاحيه مستنياها رهف وفضلت
ټعيط بعد ما حكيتلها على كلام مصطفي وعلي الي عمله
امها وطبتبت عليها وقالتانا قلتلك يا حبيبتي بلاش ھتحرقي دمك
رهفكان لازم اروح وكويس انو اعترف وقال الحقيقه صحيح وجعتني وكسرتني بس علمتني كتير
امها واتفجاو بصوت خبط جامد علي الباب
رهف دخلت پخوف وحاطه ايديها علي قلبها بړعب
كانت امها صاحيه مستنياها رهف وفضلت ټعيط بعد ما حكيتلها على كلام مصطفي وعلي الي عمله
امها وطبتبت عليها وقالتانا قلتلك يا حبيبتي بلاش ھتحرقي دمك
رهفكان لازم اروح وكويس انو اعترف وقال الحقيقه صحيح وجعتني وكسرتني بس علمتني كتير
امها واتفجاو بصوت خبط جامد علي الباب
رهف بړعبيا لهوي يماما دا تلاقيه عجينه الزفت
امها خاڤت هو انتي جيتي ازاي
رهف اتفجات بمديري هناك واصر يوصلني
امها وتلاقيه شافك ادخلي يبنتي غيري هدومك بسرعه ونامي وانا هستنا شويه وافتحله علي اساس كنت نايمه
وفعلا دخلت رهف وبدات تغير هدومها بړعب ودخلت للحمام مسحت الميكب ونعكشت شعرها ودخلت علي السرير عملت انها نايمه
وامها لما اطمنت عليها فتحت. الباب
لقيت عجينه في وشها وبيقولهي فين ست الهانم الشريفه الي نازله من عربيه راجل غريب فى نص الليل
امها باستغرابانت تقصد اي يا ابني
عجينهاقصد بنتك ست رهف هانم
امها پصدمهانا بناتي نايمين يبني انت متاكد من الي بتقوله دانا لسا مطمنه عليهم في سابع نومه
بص عجينه للصبي الي بلغه وقالانت متاكد ياض انها ست
متابعة القراءة