بقلم دعاء احمد
المحتويات
فهم ايه
جاد بهدؤياريت نسيب ملاك ترتاح دلوقتي ياله يا أمي.... معليش يا سما باتي مع ملاك النهاردة
فاطمةمش بس نفهم في ايه
جاد بعدين يا ماما بعدين خلينا نتكلم بعدين
فاطمةحاضر يا ابني
كلهم خرجوا من الاوضة ماعدا سما و ملاك
سما انا عايزاه افهم في ايه و كارم عمل ايه
ملاكانا تعبانه يا سما و محتاجة انام
سما و الله ما هسيبك الا لما تقوليلي في ايه و كارم عمل كدا ليه
بدأت حكيتلها لما قابلت كارم في الساحل و كلامه الغريب عن جاد و انه بيتاجر في السلاح و عن موضوع الخلفه و الكلام اللي سمعته من الخدامين
سما بدهشة
كارم كداب و الله العظيم كداب.... دا جاد هو اللي كان بيقف لمسعود في موضوع السلاح اللي بيدخل البلد و آه يمكن مسعود اللي ضړب عليكم ڼار بس علشان يخلص من جاد و يعرف يشتغل مش عشان اي حاجة تانية
سما بهدوء لا مش هنكر يا ملاك.... بس انتي متعرفيش الحكاية كلها أنا كنت عايزاه احكيلك من الاول بس قلت تيجي من جاد هيكون احسن بس طالما الموضوع وصل لهنا لازم اقولك.... بصي يا ستي
جاد اتجوز چنا كن تلات سنين مكنش كدا اه
انها تتجوز جاد المحمدي شخص بمكانته و نفوذه اسم كبير مينفعش تخسره
جاد بدا يتغير و ينشغل دايما في المصنع علشان ميتعبش من تصرفاتها و كمان لان في شغل بين ابوها و بين جاد
بس الحج المحمدي كان دايما عايز يشوف حفيد له من ابنه الكبير
و أصر انهم يكشفوا و يشوفوا ليه الموضوع اتأخر جاد مكنش مهتم بالموضوع لكن حصل حاجة غيرت كل دا
ملاك بدهشةمعقول
سما ايوه معقول واحدة زي دي كل همه الفلوس يا ملاك حتى مدتش جاد حق انه يختار اذا كان يكمل معها و لا لاء... لاء دي استنت تلات سنين و بعد قالت
طبعا والده اتعصب و عملوا مشكلة كبيرة ازاي تخبي حاجة زي دي عليهم طول الفترة دي و حط اللوم كله على جاد
بيك و بيغير عليكي
اربطي كل الاحداث ببعضها يمكن انتي شايفاه شخص معندوش قلب لكن شوفي أفعاله مش كلامه صدقيني هتفهمي قصدي
ملاك سكتت....
سما انا هباتي معاكي النهاردة و أنتي فكري يا ملاك.... صحيح جاد مش باين مع چنا هو ليه اوضه جاهزة في الجنينة لما بيضايق بيبات فيها
ملاك انتي عارفه كويس اوي
واحد كله هيبه و عقله هو اللي بيتكلم و بياخد القرار لو غار ممكن يتخلى عن هيبته و يتحول لشخص متهور جدا
و لو حب مش يتنازل عن غروره و كبريائه كرجل لكن هيختص حنيته للي هو بيحبه بس.... انا هقوم اجيب بجامة و أجي
بعد وقت طويل
سما كانت نايمة و ملاك قاعدة في البلكونه و هي سرحانة و بتفكر في كلامها و اد ايه چنا كانت أنانية لو كان السبب هو الحب كان ممكن تعذرها لكن چنا محبتش جاد لان مش باين اي احساس بالندم عليها أنها خبت عليه
قامت بهدوء اخدت حجاب و نزلت... خرجت للجنينة كان نور الاوضة مفتوح و باين انه منامش
خبطت على الباب... جاد كان بيقلب في الموبيل بلا هدف
ادخل
ملاك دخلت الاوضه لقيته نايم على السرير و بيبصلها بوجه خالي من التعبير
ملاك أنت كنت نايم
جاد ببرودتقريبا
ملاك بتوتر خلاص نبقى نتكلم وقت تاني
لفت هتمشي لكن جاد قام بسرعة و مسك ايدها بضيق و عيونه
متابعة القراءة