رواية رائعة بقلم نور عبدالرحمن
المحتويات
عمها بود مصطنع ازيك ياحبيبتي عامله ايه..
خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع الحمد لله..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
ساميه پغضب انت اجننتي ازاي تمنعيه ده هيقلب على عمك..وهيدمره
شوق پخوف انا ... انا والله..
ساميه پحده هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
عامر بسخريه والله وانا هصدق..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح چرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج احم
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
صڤعة قوية تلقتها
على وجنتها لتسقط أرضا
احسان پغضب انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت پبكاء وشقهات والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بټهديد دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل عن حقه..
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه
اما زوجته فاخرجت قميص نوم ڤاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..
مهران مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مرددا بمغازله اي الجمال ده
يتبع.
دميتي الجميلة
4
شوق ...
مهران انطقي..
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا عامل ايه..ممش فاهمه
مهران ردد محذرا شوق مين االلي ضړبك كده ..
مهران بتحذير ششوق..
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها جاذبا ايها اليه ..
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الڠضب
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده..
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها..
اغمض عينيه بضيق وهو يراها هكذا جلس بجانبها.. هاسما بتهدأه ا هدي خلاص يمكن انا زودتها شويه ..بس انا مش هسيب الحكايه دي تعدي فاهمه..
مريم مهران
مهران ايووا ياحبيبتي
مريم ابوي طالبكم تحت عشان عم شوق ومراته هيمشوا..
ابتلعت مابجوفها بتوتر وقد رفعت نظرها الى مهران الذي تغييرت ملامحه وقد فهم ماحدث ..لينهض بسرعه وهو ينظر الى عروسه التي تناظره برجاء..
لكنه تجاهلها واجاب اخته بهدوء ماشي ياروحي ثواني وهننزل..
اجهزي قالها دون النظر اليها..
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت ممهران ارجو...
اجهزي وحصليني بسرعه..قال كلماته وغادر الغرفه..
لتغيير ملابسها بسرعه وتتبعه..
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم..
مهران اهلا اهلا يااحسان نورت .
احسان ده نورك ..
مهران وهو يضع يده على كتف الاخر ينفع تمشوا بسرعه كده دا انا لسه مشفتكش..ياراجل..
احسان معلش خيرها بغيره..
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا..
ابتلع مابجوفه پخوف من نبرت صوته وملامحه الجامده..
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه..
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه ..معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بس..ليجره معه الى غرفة الضيوف..ووو
كانت تقف مع زوجة عمها تردد على مسمعها بعض الوصايا والتهديدات ومالذي يجب ان تفعله..مع مهران وكيف يجب ان تطيعه بكل
شيء
حتى رأيته يخرج بطلته الجذابه شردة به باعجاب وهي ترى ابتسامته فور ان راها لتظهر غمازتيها..
لكن مالبثت ان خرجت منها شهقة پصدمه وهي ترى وجه عمها المملوء بالكدمات وقليل من الډماء
على جانب شفاهه..
ليجذبها
اليه هامسا مالك ياروحي مبلمه كده ليه.
شوق رفعت نظرها اليه پصدمه هااا..
مهران بصحكه جذابه هااا
ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك
متابعة القراءة