قصة وليد وزوجته هدي

موقع أيام نيوز

في ليلة الدخ@له كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له أقت2رب منها ووضع يده على شعرها ثم أقترب ليق@بلها فجأه بكت وصر*خت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله؟
بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخط2أت وفق2دت شر@فها مع احد الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضر*بات قلبه تض2رب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه

وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكــــي.
فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله ب2حقد ورغم ذلك فهو لا يكر*هها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.

وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقت2ربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحه وحولــــه اطفال كأنه بهذا يج2سد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذن2ب
وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض.قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحت*ضنته كما تحتض2ن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله.

احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟… ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الكار2ثة 

تم نسخ الرابط