قبل مدة طويلة، كان لي جارًا أعرفه !.. وكنت أشاهده في بعض المرات في المسجد لا سيما في يوم الجمعة
لعل الله ينقذني بها أنا وزوجتي وينقذها من المoت من خلالك!
عندها نظر نحوي الرجل البدوي باستغراب.. ثم قال،،،
- ياعبد الله، خذ إبنتك، ولا تعيد فعل هذا أبدًا..
وأخرج كيسًا كبيرًا مملوئا بالمال، وأكمل
فليكن هذا المال من نصيبك، ولكن شرط ألا تعود لفعل هذا الأمر أبدًا.
حينها فرحت بشدة، وأقسمت له بأن ذلك لن يتكرر أبدًا.
ثم حمدت الله على فضله وسجدت سجدة شكر لله.
بعد ذلك، إصطحبت إبنتي الى السوق لأشتري التمر
وبعض الحاجيات لي ولإبنتي، لأفاجئ بالحمال الذي قابلته أول مرة،
فصرخت فيه: أين كنت ياهذا؟!
فأجابني: لقد أسرعت في المشي لدرجة أنني بحثت عنك في كل مكان ولم أجدك!
فعُدت الى السوق علّي أعثر عليك من جديد، ولله الحمد فقد وجدتك الآن!
حينها، قررت العودة الى بيتي ودعوته ليلحق بنا لنرشده على الطريق..
ولما دخلنا البيت
وبدأ الحمال بإفراغ التمر في القدر كبير،
ووجدت بقية المال الذي كنت قد أضعته في أسفل الحِمل!
وعندما رأت زوجتي كل ذلك، فرحت كثيرًا واستبشرت خيرًا مما شاهدته!