قصة الخديعة كاملة

موقع أيام نيوز

انا حاسة انه ممكن يستغنى عن الفلوس عشان خاطر مايتجوزنيش وساعتها هتبقى صد@مة وإها0نة كبيرة ليا..

فات ساعتين وانا على نفس الوضع لغاية مالقيت رسالة من المحامي على موبايلي بيطمني:

" مصطفى كلمني دلوقت وقالي انه موافق على الشرط اللي في الوصية بس هو خايف لا تكوني انتي اللي مش موافقة".

ردت فيا الروح اول ما قريت الكلام دة، انتظرت شوية لغاية مافكرت في إجابة وبعدين كتبتله:

" قوله هي مش موافقة، وقوله كمان ان الفلوس ماتهمنيش وان اهم حاجة عندي ان يوم ما اتجوز ارتبط بالانسان اللي احبه ويحبني بعيد عن اي ماديات"..

رد عليا المحامي بأيموشن بيضحك مش فاهمة قصده ايه، لكن مش مهم، المهم ان مصطفى بعتلي وقالي:

- هو انتي لغاية دلوقت لسة مش متأكدة إذا كنت بحبك ولا لأ

ابتسمت وضحكت كنت مبسوطة انه لغاية دلوقت لسة بيحبني، (وتقريبا دي كانت اخر ضحكة اضحكها قبل ماعرف اللي هيحصلي).

= عارفة طبعا انك بتحبني بس خايفة تكون لسة زعلان وشايل مني

- لا مش زعلان وياريت ننسى اللي فات ومانتكلمش فيه تاني

مصطفى عرف يخليني احبه واتعلق بيه في فترة صغيرة اوي، خروجات، فسح، هدايا، عرف السكة اللي يوصل بيها لقلبي وفعلا اتعلقت بيه جدا ماكنش بيمر يوم غير مابنشوف فيه بعض وكنت متخيلة فعلا انه قدر ينسى اللي فات واني بقيت بالنسبة له كل حاجة في حياته..

حسسني انه مش قادر يستغنى عني وانه مضايق اوي ان لسة اجراءات الميراث هتطول وهنفضل بعيد عن بعض..

فاقترح ان احنا نتجوز سريع من غير ما حد يعرف

وبعد ما الاجراءات كلها تخلص نعمل فرح كبير ونعزم الناس كلها..

ماسبليش فرصة افكر او ارفض اخدني على مكتب المحامي وكتبنا عقد جواز عرفي وطلعنا بعدها على شقته..


تم نسخ الرابط