رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز
 

عند الدكتور...... علي بفرحه شديده..يعني خلاص كدا يدكتور...مش هتحتاج جلسات تاني..... الدكتور بفرحه..اه الحمدلله...هي كدا شبه خفت...تمشي بقا عالعلاج دا لمده ٦ شهور وكدا انشاءالله هتكون كويسه ليلي بدموع فرحه..يعني خلاص...مش هيكون عندي كانسر الحمدلله الدكتور..اه الحمدلله...لكن لازم تفضلي ماشيه عالعلاج....لو بطلتيه يوم او كدا....هيرجع تاني وهيكون لازم عمليه..وكل شهر تعالي ابص عليكي علي..شكرا يدكتور ومتقلقش......واخد ليلي وخرج من العياده وهي عماله تجري زي الطفله بالظبط...ولا زي اي هي اصلا بالنسبه لعلي هتفضل الطفله اللي كان متعلق بيها ومازال متعلق بيها ويمكن كل ما بتكبر بيحبها اكتر واكتر.... ليلي وهي بمشي بطفوله وبتتنطط..انا مبسوطه....اوي....انا خفيت....خفيت يعلي علي بضحكه علي شكلها..اه...خفيتي يليلي....ببركه دعا امي ف الحرم وكمان لأنك نفسيتك كانت كويسه الحمدلله ليلي بصتلو..نفسيتي كانت كويسه عشان انت كنت معايا يعلي...انت حرفيا اغلي حد عندي علي بفرحه من جواه وابتسملها..بجد يليلي انا اغلي حد عندك ليلي..انت اللي مربيني...انت ابويا واخويا وامي كمان وحبيبي وصاحبي و...سكتت كدا لما قالت حبيبي واخدت بالها وفاقت...احم..صاحبي علي..حبيبك.....انا حبيبك يليلي...... ليلي بصت للارض بكسوف..اقصد يعني....اكيد بحبك..مش انت ابويا وكدا يعني علي بغمزه..بس كدا.... ليلي بكسوف شديد..اه بس كدا...ويلا هاتلي بقا آيس كريم زي زمان.... علي بضحكه..حاضر....واخدها من ايديها وراحو جابلها وفضلو يهزرو ويضحكو مع بعض كان من أجمل أيام حياتهم هما الاتنين........ كانت قاعده علياء في اوضتها وجالها تليفون وردت...

 علياء..الو.....بجد لقيتهم.....طب قولي العنوان......تمم ماشي سلام....وقامت لبست بسرعه وخرجت من البيت متجهه لبيت عيلة هواري..... وصلت لحد هناك وخبطت فتحتلها مرات عم ليلي حنان.... علياء..مساء الخير..مش دا بردو بيت عيله هواري.... حنان..اه هو...انتي مين.... علياء..انا اللي ربيت بنتكو ليلي...اللي انتو متعرفوش مكانها من سنين........ حنان بصدم#مه..طب اتفضلي ادخلي عشان نتكلم.....دخلت علياء وقعدت وخرج لها عم ليلي قاسم..... قاسم..اهلا وسهلا.....حنان قالتلي انك عارفه فين مكان بنتنا..برغم من ان امها قالت انها اخدتها معاها وهي مسافره علياء..لا...امها قالت كدا عشان انتو متخدوهاش..إنما أنا وبنتي اللي ربينا ليلي...لكن خلاص مبيقناش عاوزينها قاسم..ودا لي بقا انشاءالله....لي دلوقتي علياء..تخيل...بعد ما انا لميتها من الشارع وربيتها لحد ما بقت كبيره دلوقتي داخله ع العشرين سنه..بقت طلبتها كتير اوي....وتتنك ع بنتي وساعات كمان بتضربها...ونا بقا وبنتي خلاص.....ياريت تيجو وتاخدوها قاسم..طبعا هناخدها....حنان نادي ع زياد ابنك عشان يجي معايا واحنا بنجيب ليلي حنان..حاضر......وراحت تناديله زياد..ليلي....بجد يا أمي حنان..اه...مش انت كنت عاوز تتجوزها من زمان.... زياد..ولسه لحد دلوقتي...هتجوزوهالي حنان..طبعا...يلا روحو هاتوها........ كانت داخله ليلي هي وعلي للبيت وبيضحكو وفراحنين جدا...... كانت لين ورضوي قاعدين جنب بعض.... علي..سلام عليكم........بصتلهم لين كدا بقرف وسابتهم ودخلت الاوضه.....

 

تم نسخ الرابط