رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز


ضحك عليه بسخريه: انتوا تحت رحمتى يعنى بإشاره منى أن*هى حياتكم سوا بس أنا مش هعمل كده علشان ورايا ناس أهم فرصه سعيده 

ثم تركهم داخل موجه ص@دمتهم وخرج بينما عُمر يفكر لماذا فعل ذالك لتص@رخ آيه برعب: تميمه...

أخذت تتأمل ملامحه بحزن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدموع وحزن: انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبدًا خ@وفك وقلقك عليا امبارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده غصب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى 

ثم مسحت دموعها بحزن لتترجل من السرير بهدوؤ وتدخل الى غرفه الثياب وتغير ثيابها لبنطلون جينز وااسع وسويشيرت أسود واوصدت حجابها ونظر الى ذالك النائم نظره أخيره ووضعت ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدموع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايت*ها بإيديها...

خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه 

لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعبه لها فعندما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى بع*نف: حرام عليك سيبنى سيبنى 

ومع كثره تحركها قام الحارس بضر*بها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل، حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهابًا وإيابًا لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه، يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها بخوف وقلق: مالها اييه الى حصل 

: يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضر*بها اغمى عليها 

رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس بغضب ليلتقط تميمه من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود: إقط*عوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجر*أت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا 

ثم تركهم تحت صراخ الحارس طالبًا الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث

 جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق وهو يتنهد بحب دفين وهو يتلمس ملامح وجهها بحب وشغف وقام بفك حجابها لتنزل خصلات شعرها الغجريه السوداء على وجهها واخذ يتحسسها بحب ودفن وجهه بين عنقها ليشتم عبيرها بحب وهيام ثم رفع وجهه لينظر اليها: وحشتينى اوى يا تميمه وحشتينى.!

كان يجلس على الكرسى وهو ينظر الى الورقه التى بيده بهدوؤ حتى نزل والده ووالدته من الأسفل بأستغراب: مالك يا ثائر قاعد كده لييه وفين تميمه؟! 

رفع رأسه اليهم بملامح جامده: مشيت 

نظروا له بصدم#مه: مشيت ازاى وامتا وفين؟! 

ابتسم بسخريه ورفع الورقه التى بيده امامهم: المفروض انتوا تكونوا عارفين الأجابه مش انا 

مسك حسام الورقه بإستغراب ليجد جواب من تميمه 

"أسفه... أيوه اسفه انى سيبتك ومشيت انا كان لازم أمشى مش هسمح لحد يدمر حياه ناس تانيه بسببى حتى لو كان قصاد دا دمار حياتى، انا حياتى كانت فعلًا مدمره ولا مره حسيت بالأمان ولا الحب طول الوقت خايفه بخاف من كل حاجه، والخوف دا سببلى الدمار كله اتدمرت وقتها الدنيا اسودت فى عينى، جوازى منك كان اكبر صدم#مه واكبر وجع بس دلوقتى بقا اكبر سعاده وفرحه ليا الكام يوم الى عشتهم معاك عوضونى عن حجات كتير اوى كنت مفتقداها اولها الامان والشجاعه انا مرات المقدم ثائر ازاى ابقى

تم نسخ الرابط