قصتين من اروع القصص للعبره
بكثير لكن ليت كل المعلمين يفقهون ونحن كافراد مجتمع يجب علينا اخراج الصدقه لانه يوجد في الناس فقير ويوجد في الفقير متعفف
القصه الثانيه
قصه كان رجلا دوما يقول لزوجته عند خروجه من المنزل. كامله
كان رجلا دوما يقول لزوجته عند خروجه من المنزل. اذا حصل بي مكروه لا سمح الله او تأخرت في الخارج. واحتجتم لأي شيئ أتصلوا على هذا الرقم فقالت الزوجة رقم من هذا.
تعجبت الزوجه من هذا الأجابه وهيا تعلم بأنه ليس لديه أخوة فهزت برأسها حسنا
وذات مره غاب الزوج عن المنزل لأسبوع. وهذا لم يكن من عادته أن يغيب كل هذي المدة دون حس ولا وخبر فبدأ مخزون البيت ينتهي شيئا فشيئ. حتى أصبح لا يوجد ما يأكلونه بدأت الزوجه ټنهار والخۏف يكسو حيطان منزلها. وكان الأبناء يبكون من شدة الجوع ...
وبدون تفكير أتصلت بصاحب الرقم ..
أجاب مرحبا مين المتصل
فقالت وهيا تبكي أن أطفالي ېموتون جوعا ولا يوجد ما نأكلة منذ أيام ولقد اوصاني زوجي محمد أن اتصل بك وقال أيضا بأنك أخاه وانا أعلم بأنه ليس لديه أخوة وطلب مني أذا أحتجنا شيئا نتصل بك وها نحن ڼموت جوعا منذ أختفاءه ولا نعلم عنه أي خبر..
وبعد لحظات وصل صديق زوجها وهو يحمل جميع أصناف الطعام وبجانبها ظرفا بداخله مال فقام بتركه بجوار الباب وعاد من حيث جاء
أخذت الزوجه الطعام وهي تبكي ..
فبدأ الشاب في البحث عن صديقه المفقود وبعد يومين من البحث وجد صديقه مټوفيا في أحد ثلاجات المستشفى بعيدا عن المدينة لقد دهسته شاحنة وكان سائق الشاحنه قد فر هاربا
وتكفل براعاية أطفال صديقه وزوجته. حتى كبر الأطفال وأصبحوا
في الجامعات من نفقات صديق والدهم الوفي والأصيل
لم تكن تصدق الزوجة أن صديق زوجها سوف يتحمل ثقل حملهم طوال كل تلك السنين ولم يتركهم يحتاجون شيئا قط
لله ذرك يا أبن الأصول ونعم الصداقة النبيله والرائعة ...
انتهت القصه