رواية دُرة القاضي / سارة حسن

موقع أيام نيوز


اما حسن وقف يتابع ماحد.ث ببرود كأنها إحدى مشاهد سينمائيه معتاد عليها هو علي علم بسبب غض.ب ابن عمه نفخ بضي.ق عند.ما اتت هي ايضا تمتم بضي.ق،،أصلها ناقصه مابحبش الخنا.قات اللي فيها الحريم
هرولت دره باحتضان اختها لتهدئتها والاخري تبكي من مشهد الضر.ب والسباب
شهد بخو.ف،،الحقي يادره الراجل شكله هايمو.ت محدش بيدخل انا خايفه
التفتت يمين ويسار الي ان وجدت ضالتها هي نفرت مشاهد العن.ف والسباب ورجالهم المحاوطين بهم دائما
دره بغض.ب،،انت واقف كده ليه الراجل هايمو.ت في ايده
نظر لها بالامبالاه،ده كان بيعاكس اختك علي فكره

هدرت بغض.ب،،بس مش لدرجه يمو.ته انتو ايه كل حاجه عندكوا خنا.ق مابتتفهموش ابدا الخنا.قه مش هاتتتفض الا لما تدخل يالا انهيها بقي مش عايزين مشاكل
حسن بثقه،،كويس انك بتتعلمي بسرعه ونظر لسيف
الا ان وجد ان الرجل كاد ان يلفط انفاسه الأخيرة من ضر.بات سيف اقترب مسرعا محاولا لفض الشج.ار فمن يجرء غيره
حسن ،،خلاص ياسيف انت روقته سيبه بقي
تركه سيف حاول الرجل الوقوف اكثر من مره ولم يستطع ساعده احدي الرجال
 
حسن للرجل ،،امشي ووشك في الارض بعد كده ولو اتعرضت لها او لغيرها هاتبقي تحت ايدي انا
اومأ له الرجل بصمت وحاول الابتعاد سريعا عن قبضه القاضي الداميه
اقترب سيف من تلك المتشبثه باختها ،انتي كويسه
لم ترد عليه ووجهت الحديث لاختها،دره عايزه امشي من هنا
هتف هو يحاول تهدئتها من بك.اءها ،،متخافيش محدش هايتعرض لك تاني
هتفت بصوت بات طفولي بد.موعها واحمرار انفها،،انت متو.حش
لايعرف لما اراد الضحك علي تشبيهها واحتضنها وتههدئتها هتف بصوت حاول ان يكون هادئ ،،لا مش كده بس ماكنش ينفع اسيبه يعاكسك او يلمسك انتو مادام هنا يبقي في حمايتنا
ردت دره،،حماية ايه هو ماينفعش حماية من غير هم.جية
ردد حسن كلمتها باستهترار،هم.جيه
الهم.جيه دي يادكتوره هي اللي بتحمي الناس من اي حد شمال يدخل المنطقه ومن المخدرات تدخلها الهم.جيه دي اللي حمت اختك واي بنت في الحته دي من واحد كان هايلمسها
هتفت بضي.ق لسيف الواقف امامهم ،،عايزين نعدي لوسمحت
اومأ لها براسه وعينيه علي تلك التي لم تنظر اليه أصلا ،،اتفضلوا
اقترب منه حسن من الخلف يربت علي كتفه ،،هو ايه الحكايه
رد الاخر بشرود،،مش عا.رف ياحسن بس تقريبا كده وقعت
رد حسن بمشاكسه ،،يامتو.حش
ضحك سيف علي جملته،،تحسها عامله زي العروسه اللعبه الا مايشوفها اول مره مايشوفها دلوقتي وعامله زي الكتكوت المبلول
حسن،،الله هو في مره اولي لا دي عايزه قاعده بقي
،،،
لاتدري لما تُأنب نفسها علي كلمتها له بعد مااستمعت لحديث اختها وماتع.رضت له من الفا.ظ جر.ىئه من ذلك المتحrش وايضا محاولته للمسها داهمتها رغبه في انتزا.ع عينيه من مقلتيها من الغض.ب لاختها الصغري،وبدل ما تشكره وصفته بالهم.جيه اي هم.جيه وهم من دافعوا عن اختها واد.مي.تها ولكن دائما تقف امام الطريقه الضر.ب والسباب وانواع أسلحته.م التي يستخد.موها ورجالهم المتواجدون دائما بعدين كل البعد عن التحضر ،،تنهدت بتعب توجهت لشرفتها ورغبه ملحه لرؤيته وماتمنت حد.ث وجدته يتحد.ث بهاتفه ويسير ذهابا وايابا حتي بعد مااغلق هاتفه استمر بفعلته بشرود رفع نظره فجأة لاعلي يحدق بها بهدوء تسمرت مكانها لاتقوي لا علي الدخول ولا رفع عينيها عن عينبه وكأن مغناطيس خفي يجذبها نحو رماديته اما هو ينظر لها وشعرها يتطاير علي وجهها بنعومه وجدها كملاك بعيد عنه نظر لها بتساؤل وكأنه يريد أجابه عن سبب تفكيره بها وضي.قه منها ومن لسانها السليط وايضا يسألها لما عينيها بهذا الدفئ فقد عند.ما تنطر اليه خفيه ، نظر لاسفل قليلا وغادر وبداخله رغبه ملحه للنظر إليها مره اخيره ولكن كلمتها تركت اثرها السلبي علي كبريائه
يتبع،،،،

تم نسخ الرابط