رواية ليلة الد@خلة الذهبية روووعة

موقع أيام نيوز

... 

الي اغت&صبوها الذئاب البشرية...بوحش&ية

مرمية علي الارض

وجسمها مفيهوش حتة سليمة

ولما فضلت اهز فيها

كانت تقريبا منتهية

فاافتكرتها ماتت

لكن...لما عنيها اتحركت

عرفت انها كان مغمي عليها

وعشان هند كانت مرمية جنبي علي الارض

اتفزعت اول ما شوفت منظرها...

والدم الي كان مغطيها

وفضلت اصرخ وانادي علي شيماء اختي 

وفضلت ابص حواليا عشان

اشوف اختي جرالها اية

لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ

ولما اتحققت من الشخص ده

لقيتها (اختي شيماء)

وشيماء في اللحظة دي 

كانت قاعدة بثبات

ومش بتعيط ولا حاجة

فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها

وقلت...

الحقيني يا شيماء 

شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء؟

وسالتها تاني

وقلت...

هي هند شرفها راح كدة خلاص؟

وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء

الا انها كانت ساكتة ومش بترد

ولا حتي بتعيط علي

الي حصل ل هند

ولا بصت علي جسمها المتبهدل

ومكنش فيه اي ريئكشن علي وجه شيماء 

وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور 

ومش بيعطي

اي رد فعل للي بيحصل حوالية

وبالرغم من كدة...

انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة

وفضلت الح عليها 

عشان ترد عليا 

لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي

وفضلت اكرر السؤال

واقولها...

ردي عليا

هما المجرمين راحوا فين؟

طيب هما ممكن يرجعوا تاني؟

و لية عملوا في هند كدة؟

وبعد الالحاح 

لقيت شيماء بصتلي

وبدات تتكلم بطريقة غريبة

وهي بتشاور علي حاجة في ايديها

وقالتلي..

متخافيش يا داليا

هند اتاذت للاسف

لكن...

بعدما سمعت حسن عريسي

وهو بيقولي...

انه مش بيحب هند

وملوش رغبة في الارتباط بيها

وحسيت اد ية هو مركز معايا

يعني ممكن يكون معجب بيا انا

في اللحظة دي

بقيت ها اطير من السعادة

ووقفت اتابع حسن بعيني

لغاية

ما خرج من الغرفة

فا نبهتني خالة صبيحة

وخرجتني من شرودي

وطلبت مني اني اروح اتوضي عشان اصلي

وفعلا..

روحت علي الحمام عشان اتوضي

لكن..

وانا في الحمام

...النور قطع عليا

وفجاءة

سمعت صوت مرازي

بنبرات صوتة الي كان كلها غضب

وهو بيقولي...

اظن اني امرتك انك تغادري بيت العمدة

وتبعدي عن العريس

لكن..

انتي مسمعتيش الكلام

واديكي النهاردة رايحة

تتجوزي واحد (من الانس)

وطالما خالفتي اوامري ببقي لازم تتعاقبي

وعقابي ليكي

هيكون مؤلم

بعدما سمعت كلام مرازي

الي يرعب

فضلت اتحسس في جيبي

لغاية ما خرجت الموبيل

وفتحت نور الكشاف

واول ما سلطت النور علي مرازي

شوفتة تاني بهيئتة المرعبة

وكان حاجة كدة

شبيهة...

بالذئب او ( السلعوة) المشوهة

فا اتاذيت من منظرة

وسالتة وانا مرعوبة

وقلت...

صدقني انا كنت همشي

لكن...

حصلت ظروف قعدتني هنا غصب عني

فا رد مرازي

وقالي

..

عذرك مش مقبول

وبرضوا لازم تتعاقبي

فا رديت بهلع

وسالتة تاني

وقلت..

طب انت عايز ايه دلوقتي؟

فا رد مرازي

وقالي..

قلتلك ان ليا فيكي رغبة

ولازم انولها

فا بصيت علي شكلة الي يرعب

وقلت..

وانا قلتلك...

ان الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل

حتي لو هموت

وم الاخر بقي كدة

انا...

الليلة هيتم جوازي بحسن

فا لمعت عين مرازي باللون الاحمر الناري

ورد بنبرة مليئة بالغضب

وقال...

من يوم ما عشقتك...

وانا في صفك

وكنت ديما بحميكي

لكن...

النهاردة انتي اخترتي تعاديني

فا قابلي بقي جزاء عدواتك ليا

وبعدما انتهي مرازي من تهديدة ليا

بدء يتمتم بكلمات غريبة

مفهمتش منها غير الكلمات الاتية

حيث قال...

اطلقت عليكي ثعباني... وشري... وسمي...

ولا يمنعني عنكي سوي انياب الكبري الزرقاء

وبعدما انتهي مرازي من كلماتة الغريبةاتحول مرازي فجاءة

لثعبان اسود

وبدء الثعبان يتلوي علي الارض

لكن

قبل ما الثعبان يختفي عن عنيا

خرجت اجري من الحمام

وانا بصرخ...وبتتفض

ولما خالة صبيحة

شافتني وانا في حالة الخوف والفزع دي

فضلت تهدي فيا

وتقولي...مالك ؟

ايه الي حصل؟

قلت...مفيش

بس انا لازم امشي من هنا حالا

فا قالتلي..ايه الي انتي بتقولية ده؟

تمشي تروحي فين؟

قلت..

مفيش فايدة من الكلام انا همشي يعني همشي

وفعلا بدات الم حاجتي من الاوضة بسرعة

وبعدها...اتوجهت للباب عشان اخرج وامشي

لكن..قبل مااخرج

اصطدمت بزوجة العمدة

ولقيت وجهها في وجهي

واول ما زوجة العمدة

شافتني واخدة في وشي وماشية

سالتني

وقالتلي..رايحة فين يا عروسة؟

قلت..انا لازم اخد اهلي وامشي من هنا فورا

فا قرمشت علي اسنانها

وبدون ما ترد عليا

لقيت زوجة العمدة طلعت الموبيل من صدرها

واتصلت علي العمدة

وقالتلة...

تعالي حالا

وهات حسن ابنك...

عشان في مصيبة

هنا

احنا في اوضة صبيحة

وبعدها... قفلت السكة

وفعلا

تم نسخ الرابط