رواية القادرة بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز


وبالصباح قابل نصر الطبيب: ماينفعش سارة تخرج يادكتور منير
منير: تخرج بشرط. مفيش مجهود وراحة تامة
نصر: طب ولو سفرتها تغير جو
منير: ياريت واهو تغيروا جو انتوا الاتنين
نصر دخل وطلب من لمياء تساعدها

ووصل لمياء لبيتها ووضع مبلغ من المال بيدها وصمم انها تاخدها ولما وصل قدام بيته نزل الاول وشال سارة لحد الشقة
ووضعها بفراشها وقبل يديها ابتسمت وقالتله: طمني عملت ايه انا مسامحاهم عشان خاطرك
نصر: راجعت الكاميرات انا وسليم الاول وروحت سألتهم انكروا ولما شافوا الفيديو اعترفوا بس قالوا. انك دفعتي للستات عشان يضر.بوكي وقصة هبلة كدة وبعدين الواد ابني كان. ممكن يمو.ت فيها عشان دماغ الشيا.طين دول

مسكتهم عجنتهم ورميت عليهم يمين طلاق دول خرجوا عن طوعي وهاروح اطلقهم واسيبلهم البيت يعيشوا فيه وهابعتلهم مصاريفهم
سارة بحزن: لأ حرام انا عذراهم الغيرة صعبة وانا اول زوجة تعيش جنبهم ويشوفو عفشها وفرحها بعنيهم والحل مش الطلاق يانصر
: امال ايه الحل
سارة: الحل هو…..

يتبع…

: الحل ياحاج اننا نسكن بعيد عن هنا نروح مكان بعيد عنهم
_بس يعني….
سارة بعصبية: بس إيه يانصر قول
_اهلك واهلي هنا وشغلي
: وانا ذنبي إيه اتبهدل كدة عشان انت وحريمك ترتاحوا أتعب انا
_ طيب عندي حل وسط عارفة البيت القديم الي على اول الشارع برة خالص

: آه ماله
بقلم مرفت السيد
_اشتريه واوضبه وننقل هناك
سارة بعصبية وهي تتألم: بقولك إيه هي كلمة احنا هاننقل من هنا خالص افترض خلفت ذنب ولادي إيه يسمعوا ويشوفوا الكره والغل دة

نصر بضعف وهو يقبل يدها: خلاص الي تشوفيه شاوري عالشقة الي تعجبك قي اي مكان
طبعت قبلة على خده وقالت بدلع: بس هاتتكتب باسمي
احتضنها وقال: انا كلي ملكك ياسارة
:و انا تعبانة وعاوزة انام
فساعدها على الاستلقاء وظل يملس على شعرها حتى نامت
ابتسمت بمكر لأن خطتها ماشية زي ماخططت وساعدها غباء وغيرة ساميه وهبة
وبالصباح سليم جه لنصر عشان يتطمن على سارة نصر قاله: انت هاتقضي يومك. معانا انا مش هنزل الشغل دلوقتي

سليم: لأ انت عاوز تضيع عليا المفاجأة الي محضرهالكم
سارة: حلو جو المفاجأت قول قول
سليم: حضروا نفسكم بس الاول عشان خارجين
متضيعوش وقت
وبالفعل استعد نصر وسارة للخروج مع سليم وهما نازلين قدام العمارة سارة قالتلهم: وصلوني اشتري هدية لامل وابنها وبعدها عاوزة اعدي على بيتنا الاول اشوف ابن اخويا

نصر: ماشي واحنا هنستناكي في محل الجزارة اتطمن عالحال بالمرة
وبالفعل اشترت سارة هدية ووصلوها لبيتها طلعت لوحدها وقبل ماتخبط سمعت ابوها بيقول بزعيق لمراته لمياء: بقولك إيه انا حر وهاكتب كل محلاتي والبيت دة لعبد الله
لمياء: وسارة وسلا وانا
: بقولك إيه انا حر ماهي اتجوزت وعملت قرشين وهاتروق اختها ماهي طالعه لامها اي حد بيصعب عليها
عبد الله: جرا ايه ياام سلا انتي مالك ابويا حر
فتحت سارة بالمفتاح واتفاجئوا بدخولها

تم نسخ الرابط