الصدقة تمنع الاذى

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية من عجائب القدر وتدبير الله لعباده

تقشعرُّ لها القلوب قبل الأبدان :

هذه القصة حصلت فعلاً مع أحد الدعاة ( الشيخ محمد الصاوي )

يقول الشيخ : كان عندي سفر من مطار القاهرة وأنا في الإسكندرية، وكان الإقلاع بعد الفجر، فخفت أن تفوتني الطائرة، فاتصلت على صديق عندي هو إمام مسجد قريب من المطار ..

قلت له : سوف أنام عندك في المسجد الليلة إلى الفجر، فاترك الباب مفتوحاً ؟

قال لي : خير يا شيخ ؟!

قلت له : خير لا تقلق، عندي سفر بعد الفجر مباشرةً وأريد أن أنام عندكم إحتياطاً ليس أكثر !

قال : تشرفنا يا شيخ، أهلاً وسهلاً بك .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

المهم، وصلت الساعه الثانية ليلاً، فوجدت باب المسجد مفتوحاً والأنوار مضيئة، ورأيت رجلاً يصلي في المحراب وحده ويكلم الله بصوت مسموع، وهو ينادي ويقول :

( يارب لم أعد أتحمل، يا رب لم أعد قادر، يا رب تعبت، يا رب ليس لي سواك، يا رب أين أذهب، يا رب ماذا أفعل ؟ )

ويعيد ويكرر هذه الكلمات وهو يبكي !!

والله، مناجاة عجيبة جداً وبكاء وإلحاح تقشعرُّ له الأبدان !!

فقلت في نفسي : والله، ما هذا ببكاء صاحب فاحشة ولا كبيرة، هذا رجل ألجأته الضرورة والحاجة !

انتظرت قليلاً ثم اقتربت منه، فلما لمحني سكت

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قلت له : يا حاج، ما بك ؟ والله لقد قطّعت قلبي !!

وبعد إلحاح طويل قال لي : والله يا شيخ لا أعرف ماذا أقول ؟!

زوجتي عندها عملية الساعة التاسعة صباحاً وتكلفة العملية ( 15400 جنيه ) ولا أملك منها جنيه واحد !!

قلت له : والله يا حاج، ما عندي ما أقدر أن أساعدك به، لكن سأقول لك بِشارة وهي :

( أن ربنا أرحم بنا من أمهاتنا، وأنه ما وثق في الله أحد وخذله الله )

قال لي : ونِعم بالله، ثم أكمل صلاته ودعاؤه

وأنا ذهبت صليت الوتر ونمت .

المؤذن أيقظني على صلاة الفجر ثم أذّن للصلاة

فجاء الإمام وقال لي : بالله عليك، صلّي بنا الفجر ؟

قلت له : أشعر ببعض التعب

قال : بالله عليك، ولو بقِصار السور ؟!

صليت فعلاً، وبعد الصلاة جاء أحد الإخوة من الصف الثالث ، يلبس طقم ومعطف طويل، يبدو عليه ملامح الثراء وأنه من علية القوم، ما شاء الله !!

فسلّم عليّ بحرارة وقال : كيف حالك يا مولانا ؟

أنا أتابع برنامجك ودروسك، وسبحان الله قد اشتريت هذه الشقة أمام المسجد من فترة قصيرة، ولعله نصيبي أن أراك وأسلم عليك .

قلت له : أهلاً وسهلاً بك، وبارك الله لك .

تم نسخ الرابط