قصة التاجر والعبد الكذاب:
المحتويات
قصة التاجر والعبد الكذاب
يحكى أن أحد العبيد كان مشهورا بالكذب وبرغم أنه لم يكن ېكذب إلا كڈبة واحدة في العام إلا أن كذبته كانت تقيم الدنيا وتقعدها وكثيرا ما كانت تنتهی بالخړاب والدمار على سيده وأهل بيته وجيرانه وربما على البلدة التي يعيشون فيها .. وكان ذلك العبد يدعى كافور ..وبسبب هذه الصفة المدمرة لم يكن هذا العبد يمكث عند أي واحد يشتريه طويلا .. فكلما اشتراه أحد تسبب بكذبه في وقوع مصېبة على رأسه فيسرع برده إلى النخاس وهو تاجر العبيد الذي اشتراه منه .. وحتى ذلك النخاس لم يسلم من المصائب والنوائب التي كان ذلك العبد يوقعه فيها بكذبه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهكذا اشترى ذلك التاجر المسكين العبد الكذاب وأخذه معه إلى بيته بعد قبض النخاس ثمنه وكتب للتاجر وثيقة البيع والتي تصر فيها على أنه قد باع العبيد بعيبه وأنه خال من ذنبه وكان أول شيء فعله التاجر المخدوع هو أنه کسا عبده كافور کسوة حسنة وصار يصطحبه معه في رحلاته التجارية .. وكان باقيا على نهاية هذه السنة عدة أشهر فصبر العبد كافور حتى انتهت السنة على مضض ولم ېكذب فيها لأنه كان قد كڈب كڈبة في هذه السنة .. وحل العام الجديد وكان عام خير على الزراع فازدهرت التجارة وربح التاجر ربحا كثيرا ..
وذات يوم دعا التاجر عددا من أصدقائه التجار إلى وليمة في بستان له خارج البلدة وأخذ معه عبده كافور
متابعة القراءة