امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
قالت..وده من قلة الممرضات الي في المستشفي يا عزت؟
قال ..برتاح لوجودها نفسيا يا روز
قالت.. اه بقي ده الموضوع اكتر من مجرد تمريض .. ثم اضافت ..طيب ايه رايك البت دي هتمشي حالا دلوقتي من هنا؟
رد عزت بية بعـ،صبية..
قال ..اخر مره هسمحلك تعترضي علي قراراتي يا روز وحابب اقولك كمان اني حر اعمل الي انا عايزة ..وانتي ملكيش تعترضي .. ولو ناوية تتحكمي فيا من دلوقتي قولي وانا اطلقك حالا
ثم امسك بيدي وقال ..انا حجزتلك في الغرفة الي جنبي يا هند روحي شوفيها
قلت .. حاضر وتركتهم لانني لاحظت انه يريدني ان اخرج ليحدثها علي انفراد
عندما دخلت سمعتها وهي تسالة ان كان يوجد شيئ بيننا انا وعزت بية
فرد عليها بالايجاب وكانه بيعترف بحبة ليه وانه من الممكن ان يتزوجني في المستقبل ومره واحدة صمتت عن الكلام وخرجت من الغرفة في غض.ب وبعد ان خرجت.. اتصل عزت بية بسيادة اللواء .. واخبرة بما حدث حالا بينه وبين روز وما كان من سيادة اللواء الا ان يطلب منه ان يتوخي الحذر وينتظر مكالمة منه في اي وقت ..ولكن الغريب في الامر ان روز واخوها انقطعوا عن زيارة عزت بية نهائي وحتي المستشار لم يكلف نفسة لياتي ويقول لعزت بية كلمة عتاب واحدة
وبعد مرور اكثر من اسبوع
كنت اجلس بجانب عزت بيه .. نتحدث ونضحك وفجاءة رن جرس التليفون الخاص بعزت بية
وكان المتصل هو سيادة اللواء.. وقد قال انهم قد رصدوا مكالمة اجرتها روز مع اخوها المستشار من خلال مراقبة المستشار والتنصت علي الموبيلات الخاصة بهم .. وكان محتوي المكالمة..هو عبارة عن محادثة بيعترف فيها المستشار لاختة بانه اتفق مع احد العاملين بالمستشفي بانه سيتسبب في احداث حريق في غرفة عزت بية وغرفتان بجوارها ايضا للتموية ولتظهر الجريمة علي انها حادث ماس كهربائ وقع بالمصادفة تزامنا بوجود عزت بية في المستشفي
وقد عملت قوات الشرطة كمين لهذا العامل اثناء تنفيذة لتلك المهمةوقد قاموا بالقبض علية وهو بدورة اعترف علي المستشار وقاموا بالقبض عليه وعلي اختة كا شريكة له في الجريمة وكانت تلك المحادثة بينهما كفيلة بان تدينهما معا بعدما ان اعترفوا انهم كانوا يريدون التخلص منه لتتمكن روز من ان ترث كل ما كان سيتركة
واخيرا انزاحت الغمة وزال الخطر الذي كان يهدد حياة عزت بية..بالرغم من ان ابنته لم تقبل اي مبرر لزجة بامها الي السجن الا انه لم يبدوا عليه انه ند ـ،م علي ما فعل..كده كده ابنتة كانت لا تفكر سوي بنفسها واختارت العيش بعيدا عنة منذ زمن
واستعد عزت بية للعودة للمنزل..وقد طلب مني العودة معه ولكن ليس بصفتي كا ممرضة.. وانما بصفتي زوجة وشريكة عمر له علي الحلوة والمره.. ولكنني رفضت.. نعم رفضت.. انا صحيح بحبه لكن مش معني اني بحبة ..اني اتزوجة
فا الحب ليس رواية في نهايتها.. يتزوج الابطال.. لا ..الزواج له حسابات اخري من اهمها التكافؤ ..وللاسف..الفرق بيني وبين عزت بية زي الفرق بين السماء والارض
جهزت شنطتي وبدات استعد للرحيل
قلت.. انا طلبت من الدكتور عدلي يشوف لحضرتك ممرضة غيري.. وانا هبقي اطمن علي حضرتك كل فترة
قال.. عايزة تسيبيني؟
قلت.. لازم لان المسافة بيني وبينك بعيدة اوي
قال.. الحب مبيعرفش موانع ولا فروق ولا حدود
قلت.. هترجع تندم
قال.. خلاص اديني فرصتي في التجربة؟
قلت.. بكره لما تخف هيبقي ليك راي تاني لانك ساعتها هتشوف الدنيا من منظور مختلف وهيبقي في حسابات تانية
نظر الي مبتسما.. ثم
قال..هو ده الي مخوفك؟
قلت ..بصراحة اه