رواية ڼدمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
مراد: بجد أنا مش عارف أقول إيه يا ماما يعني كان عنده الأهم راعيته تاكل وتلبس كويس عشان كان عادل.
عند شريف كان نايم على أحد الكراسي الطويلة بيفكر في حياته اللي تشقلبت بعد لما كان بيروح من شغله يلاقي عيلته منتظراه وبتستقبله بحب وفرحة وحياة مستقرة، دلوقتي كل حاجة اتغيرت بقى قاعد لوحده عايش في كآ.بة وضـ ـيق بسبب إنه حس إنه بدأ يحب، هو دلوقتي ڼدمان إنه ساب نفسه ومشاعره تعمل فيه كدا، وتوصله للحالة دي.
ولكن صوت الجرس فوقه من تفكيره، واعتقد إن دول ولاده وزوجته رجعوا ليه تاني قام، وهو مبتسم وفتح الباب، ولكن ابتسامته اختفت لنا لقي نرمين هى اللي عالباب
كان شريف قاعد بيفكر في حاله اللي وصله بسبب غباءه ضيع مراته وعياله، ولكن قطڠ شروده جرس الباب.
قام يفتح الباب وهو مبتسم، ومفكر إن دي مراته وعياله رجعوا، ولكن ابتسامته اختفت لما لقي نرمين.
نرمين وهى بتمثل العياط قالت: شريف الحقني أنا كنت همو.ت بسبب عزت كان خا.طفني عشان مش أكشف حقيقته إن هو اللي قتـ ـل حاتم.
شريف وهو مربع إيده قال: يعني عايزه إيه دلوقتي؟
نرمين: عايزاك تحميني يا شريف منه أنا هر.بت منه، وأكيد دلوقتي هيدور عليا أرجوك اقف معايا اوعى تكون مفكر إني كانت متفقة معه عشان يقـ ـتل حاتم.
ادخلي جوا يلا وعزت دا يقـ ـع بس تحت إيدي وأنا مش هرحمه.
نرمين: وأنا أكيد هساعدك ولو بمعلومات بسيطة دا أنا كنت ممنونة لحاتم لأنه كان شاهد على زواجنا.
شريف: تمام ادخلي يلا أوضتك استريحي لغاية ما أعمل اتنين قهوة.
دخلت نرمين وهى مبسوطة إن شريف صدقها وشكه من ناحيتها راح، وبعتت رسالة لعزت تقوله كله تمام.
أما شريف دخل المطبخ وبص وراه، واتصل عالشرطة تيجي عالبيت.
فتح ليهم شريف، ونادى على نرمين اللي طالعة بإبتسامة، ولكن لما شافت البوليس وقفت مكانها بخـ ـضة، وبصت لشريف وقالت: في إيه؟!
شريف ببرود: أنتِ طا.لق طا.لق بالتلاتة يا نرمين خدوها لو سمحتوا من وشي.
نرمين لسه في صد.متها متوقعتش إن شريف يعمل دا كله، ومشيت معهم بدون ولا كلمة لأنها لسه في صد.متها.
قفل شريف الباب، وهو بيتنهد، ودخل يلبس عشان يروح بيت عزه ويحاول يرجعها.
بقلم إسراء إبراهيم
وتتبعوا مكانه من خلال الرقم الجديد بتاعه.
وخلال نص ساعة كان عزت كمان مشرف في القسم، وبدأ التحقيق، والتهـ ـمة كدا كدا لابساهم، واكتشفوا كمان إن نرمين كان ليها يد في قــتل واحدة وعزت كان ساعدها في كدا.
عند عزه كانت قاعده بتفكر تعمل إيه في حياتها دي تفضل مصرة عالطلا.ق ولا لأ.
والدة عزه: مالك يا بنتي بقيتي شاردة طول الوقت كدا
عزه بز.عل: أعمل إيه يعني يا ماما حياتي مبقتش فهماها، وأنا مش عايزه أرجع لشريف كرامتي غالية عليا.
والدة عزه بحنان: فوضي أمرك لله يا حبيبتي، ومتشليش هم، وكل اللي يجيبه ربنا خير توكلي عليه.
عزه: حاضر يا ماما، وهنا جرس الباب رن، ومراد راح يفتح، ودخل شريف وهو مش قادر يرفع عينه ليهم بعد اللي عمله.
عزه لما شافته قالت: ماما أنا هدخل جوا، ولما يمشي هبقى أطلع.
شريف بسرعة: أرجوكي يا عزه اسمعيني، ولو لمرة واحدة.
وقفت عزه وضهرها ليه، وبتقاوم ډمو.عها اللي شوية وهتنزل من عينها.
دخلت والدة عزه، وخدت معها جنى ومراد.
شريف قرب من عزه، ولف وبص ليها وقال: عزه أنا عارف إني غلطا.ن وغلـ ـطي كبير كمان، بس كل البشر بتغــ ـلط يا عزه.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه بعصبـ ـية: أنت مش غلـ ـطت أي غلـ ـط يا شريف أنت روحت حبيت واحدة تانية لمجرد إنها لفتت انتباهك بشكلها ولا بتصرفاتها ونظراتها ليك يعني المفروض أصلا مكنتش تخضع لواحدة زي دي بتبص لواحد متجوز وبتلف حواليه دا معناه إنها م.ش كويسة.
يعني سايب مراتك اللي أخلاقها الكل بيحكي بيها وبيتمنوا إن رجالتهم يكونوا عندهم واحدة في احترامي وأخلاقي، وللأسف هما الناس اللي من نوعيتك دي بير.يلوا على اللي بتتما.يص وبتد.لع عليه وهو أصلا مفيش رابط شرعي بينهم.
شريف وهو عارف إن كل كلمة قالتها صح قال: طب اديني فرصة واحدة يا عزه، ويلا نفتح صفحة جديدة وهعمل كل اللي تقولي عليه.