رواية لطف كاملة بقلم عائشة نصر
وحضنت باباها ولسا هتدخل الاوضة لقت امها خارجة بتشد شنطة هدوم تقيلة جدامامت لطف: يلا يبت البسي عشان جوزك زمانه على وصوللطف بقوة: مش هروح معاه عشان انا مش عايزةمامت لطف بشهقة: تبقي اتجننتي اسمعي يا لطف هترجعي معاه يعني هترجعي معاهوالد لطف: البت مش عايزة ترجع ودي حاجة تخصها هي هي اللي عايشة معاه يختي مامت لطف: يخويا دا كلام الناس هياكلك أكلوالد لطف: بنتي معملتش حاجة غلط ولا انا غلطتمامت لطف: واللي في بطنك هتصرفي عليهم منين هتدوري على حل شعركلطف: يا مامامامت لطف: متقوليش ليا ماما تاني قلب وربي غضبانين عليكيلطف لسا هنتكلم مامت لطف سابتها ودخلت الاوضة ولطف لحقت دموعها وجريت على البلكونة ووقفت تفضفض لنفسها كل اللي جواها كل اللي حاسة بيه لطف بقى عندها ١٤ سنة خلاص وعقلها بدأ ينضج ولسالها ٣ شهور وتولد في يوم لطف نزلت السوق تفك عن نفسها وتجيب طلبات للبيتالناس: مش دي البت لطف أيوة يختي بيقولوا أطلقت عشان كل خلفتها بنات توأم يختي البت بتجيب العار لأهلهايعيني عليها دي لسا عيلة واطلقت هتعيش بقى مطلقةلا يختي اكيد اول عريس امها هتجوزها ليهلطف كانت خلاص هتعيط ورجعت البيت تاني ودخلت على أوضتها بدون ولا كلمة وفضلت طول اليوم مبتاكلش ولا بتشرب وكانت زعلانة اوي من الكلام اللي اتقال وان الناس فعلا وحشين اويلطف قعدت طول اليوم من غير اكل او شرب وحزينة وحيدة واقفة في البلكونة حتى البنات امها اللي كانت واخدة بالها منهم بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالتلطف: اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردةمامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولادابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..
بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالتلطف: اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردةمامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولادابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..والد لطف: لي يا بنتي ليلطف: يا بابا الناس مش بتسكت بيقولوا عليا كلام وحش وعنك وانا مستحيل اقبل حرف واحد في حقكوالد لطف: اللي يفتح بوقها نحط صابعنا في عينه يبنتيلطف: خلاص يا بابا انا اكيد مش هفضل بردوا قاعدة معاكوا ومعلش بقى تعبتكوا البت ملهاش الا بيت جوزها زي ما ماما بتقولام لطف: هي دي بنتي العاقلة يلا هحضرلك الشنطة وهلبسلك البناتعدا نص ساعة ولطف قاعدة لابسة هدومها وشايلة بنت وامها شايلة بنت محمد خبط وأبو لطف فتحله محمد دخل حضن لطف وقالمحمد: بحبك يا مراتيلطف ابتسمت بكره: خد شيل البنت عشان أشيل التانيةمحمد: يلا يا ام ولادي لطف نزلت وهي شايلة بنت ومحمد شايل البنت التانية وشايل الشنطةمحمد: جايبلك بقى اكلة كباب جامدة اوي وبرفان متزعليش مني بقى دي كانت فترة وعدتلطف: مش زعلانةمحمد: لا لسا زعلانة اضحكي بقىلطف ضحكت من تحت ضرسها وهي قرفانة منه اصلا ومش طايقة خلقته لطف روحت البيت لقته نضيف ودي كانت مفاجأة بالنسبة ليها لطف دخلت غيرت والبنات كانوا نعسوا في الطريق حطتهم في سرايرهم وغطتهم وخرجت من الاوضةلقت محمد مولع شمع وكافي النور اتفاجأت جدا وقالتلطف: اي دا كلهمحمد: ام الرجالة لازم تتدلع ومتتعبش ابداومد أيده بكيس هدايا فيه برفان واداهولهالطف: شكراقعدوا ياكلوا محمد: من هنا ورايح متشليش طبق من مكانه هجيب واحدة تنضف كل اسبوع وتجيب الطلبات وامي هتطبخ كل يوم لطف كانت
متفاجاة جدا وقالت تتشجع وتطلب منه حلمهالطف: ه هو ينفع اكمل تعليميمحمد قام وقف: اييلطف: خ خلاصمحمد: بصي مش معنى اني بدلعك انك اطلبي حاجة زي دي الست ملهاش الا بيتها وولادها وانا عايز ولادي يكونوا نضيفين وحلوين كدا وباين عليهم العزلطف: حاضرلطف سمعت البنات بيعيطوا كانت لسا لتقوم محمد: خليكي هقوم انا خليكي مرتاحةقام طبطب عليهم وحط لكل واحدة في حضڼها دبدوب وسابهم ينامواوخرج للطف لقاها نعسانة على السفرة شالها دخلها الاوضة وقفل عليها وغطاها وطلع البلكونة يشرب سيجارةمحمد: اللي جاي احسن يا لطف هورريكيقالها وهو بينفخ الدچان في الهوالطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صړخت لطف: انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالكالست: لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهملطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها.
محمد: اللي جاي احسن يا لطف هورريكيقالها وهو بينفخ الدچان في الهوالطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صړخت لطف: انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالكالست: لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهملطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..حاولت تهدي اعصابها وابتسمت للست وراحت اوضتها وقفلت على نفسها وغيرت هدومها ل بيجامة مريحة هي بتحبها وراحت حطت زبدة كاكاو ولمت شعرها كحكة وابتسمت لنفسها وحطت ايديها على بطنها وبدأت تكلم اولادها بحنية لطف: ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا. في وش الدنيا علشانيعدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتلهلطف: شامم الريحة ديمحمد: لا ريحة ايلطف: ريحة مانجا حلوة اويمحمد: بتتوحمي؟لطف ابتسمت: بتوحممحمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل لطف: اي الدلع دا كلهمحمد: ام الرجالة بقىلطف ابتسمت بخۏف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائفة جدا من دا كلهعدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خوفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمانلطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرةفي نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر وجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتهامحمد: اااه انتي اتجننتيلطف: بولدمحمد: ايلطف: بولاااالدمحمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلةلطف: بولاااالدمحمد: بسرعة يا اسطىالسواق: حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجةاول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات محمد كان واقف برا خايف جدا ولما سمع صوت صړاخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك ؟!!محمد: لي اللون دا دا راجل ملوي هدومهالممرضة: دي بنت يا استاذ واللي جوا