رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم :احنا سامعينك اهو فهمنا انت ازاى عايش؟ و لو انت عايش اومال مين إللى ات1دفن؟!
ريم كانت قاعده فاهمه كل حاجه لان خالد لما رحلها امبارح فهمها كل حاجه
خالد بدا يحكى ازاى ده حصل
FLASH BACK....
خالد سمع يسرا و هى بتكلم المحامى و هو كان فى المستشفي ايام ما خد الطلقه من طارق اخو ريم و عرف انها مش مامته و ان هى مجرد واحده طم1اعه طم1عانه فى املاكه و بس
خالد لنفسه:يا بنت ال*** طب والله ما هعديهالك (خالد مكانش يعرف انها مامته طول السنين دى لان مامته الحقيقيه ماتت و هى بتولده و باباه اتجوز يسرا و كتبه باسمها )
خالد فكر فى فكره انه يسرع موضوع الفرح علشان كان عارف ان يسرا هتضايق و هتفكر انها تق1تل ريم او تق1تله و اتفق مع واحد من اللى بيشتغلوا فى الافلام إللى بيعملوا مشاهد القت.ل و الڈم . و اداله فلوس علشان يعمل كده و قرر انه ميعرفش ريم حتى باللى هيعمله علشان يكون حزنها طبيعي قدام يسرا و متشكش فى حاجه وراح ل للمحامى بتاع يسرا
خالد :تاخد كام وتسجل مكالمه ليك مع يسرا انها كانت عاوزه تق1تلنى او تقت1ل ريم؟
المحامى بطمع:اى حاجه هطلبها هتعملها؟؛
خالد بقـ1ـرف للمحامى:اخلص!!!
المحامى:عاوز نص مليون جنيه
خالد وافق و فعلا المحامى لما يسرا كلمته سجل المكالمه إللى كانت بتقول فيها انها كانت عاوزه تقتل ريم متعرفش مين إللى قت.ل خالد
(رغم ان خالد ظابط و كان ممكن يسجنها بسهوله من غير تسجيل ومن غير ما يروح للمحامى بتاعها بس كان لازم دليل قوى علشان يسرا متحاولش تجيب محامى يدافع عنها و تخرج من السجن بسهوله )
........Back
خالد :بس هو ده إللى حصل انا للاسف كنت ضحيه شيطان فى شكل انسان بس خلاص التسجيل معايا و هقبض عليها النهارده هى و المحامى بتاعها الو*****
مريم بذهول من إللى سمعته:يعنى يسرا مش مامتك؟؟ انا كنت حاسه فعلا بكده ده مش ليك حق بس تسجنها لا ده انت ليك حق تعدمها كمان دى محاوله قت.ل دى
ريم :ايوا يا خالد مترحمهاش
يوسف :انا معاك يا خالد
خالد ابتسم و قال :على فكره يا مريم انا كنت غبي لما فكرت انت1قم منك انتى و يوسف انا استوعبت ان ربنا خلقكم لبعض
انا كنت مجرد الطريق علشان تتقابلوا و كمل كلامه و بص ل ريم و انا ربنا رزقنى بأجمل واحده فى عينى و مش عاوز غيرها ومن النهارده انتى مش عدوتى يا مريم بالعكس انا عاوز نكون اصحاب و بص ليوسف و انت يا يوسف تقبل تكون مريم صحبتى و انت كمان ؟ انا دلوقتى مليش عيله تقبلوا اكون جزء منكم ؟
يوسف ابتسم وحط ايده على كتف خالد :طبعا يا خالد
ريم كانت قاعده ساكته و مريم قربت عليها و قالت بحب تقبلي تكونى اختى نكون عيله واحده و خالد بجد ذي اخويا بالظبط ؟
ريم ابتسمت و حض1نوا بعض ...
خالد قال بجديه:ودلوقتى جه وقت ان يسرا تتحاسب على كل حاجه عملتها معايا!
خالد ركب عربيته و كان معاه يوسف و ريم و مريم كانوا قاعدين فى الفيلا
خالد راح بيت يسرا و كان معاه مجموعه من الظباط و معاه يوسف
يسرا فتحت الباب و اتص1دمت لما شافت خالد قدامها
يسرا بخۏف:خالد ؟!!! انت عايش؟!
خالد بصر1امه:ايوا خالد يا مدااام يسرااا يا شيطانه انا عرفت كل حاجه و دلوقتى لازم تتحاسبي على كل غلط غلطيه معايا
يسرا بخۏف :و انت اى دليلك!! انا معملتش حاجه
خالد مسكها من شعرها جرها وركبها البوكس و يسرا كانت خايفه و مصـ1،ـدومه من إللى خالد هيعمله فيها
يسرا اتسجنت بعد محاولات منها تبرأ نفسها ذي ما كان خالد متوقع بس التسجيل اثبت انها مجر1مه فعلا و اتحكم عليها ب ١٥ سنه سجن و المحامى بتاعها اتسجن بس اتحكم عليه ب ٣ سنين و يسرا كانت بتصرخ جوا القفص و بتقول مش هسيبك يا خالد تتهنى مش انا إللى يتعمل فيها كده مش يسرا إللى تنتهى خالد معطهاش اى اهتمام و خرج و ريم و مريم كانوا برا و يوسف و خالد شافهم و ابتسم و قال بمرح خلصنا من امنا الغ1وله و قرب على ريم خدها فى حض1نه و قالها اسف يا ريم انى عيشتك وقت صعب و مقولتلكيش عن الخطه بس كان لازم اعمل كده متزعليش منى
ريم بدموع :متتخيلش ان كان حصلي اى ! انا حسيت احساس وحش اوى يا خالد علشان خاطرى متحسسنيش كده تانى
خالد پاس رأسها بحب :وحياتك عندى ما هزعلك تانى إللى جاى كله فرح و سعاده و بس
ريم حض1نته جامد و كررت جملته سعاده و بس
مريم و يوسف كانوا مبسوطين ل خالد انه خد حقه من يسرا و لقا حب عمره
يوسف بمرح:طب لحظوا اننا موجودين!