رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير

فتحت الدولاب بتاعه ولقيت فيه ازازة ، أي دي ؟ عصير دي ولا اي !!
شربت طلع طعمها مر اوي ، ف شربت تاني هه
الباب اتفتح _ازيك يمريوم
=أي يروح مريوم
_احيه !! انتي شربتي من الازازة دي !
=انت حلو اوي كده لي ؟
يتبع…
_ازيك يمريوم
=اي يروح مريوم
_احيه انتي شربتي من الازازة دي !!
=انت حلو اوي كده ليي؟
_لا أنا كده اتأكد انك سكرانه فعلا
=تعالي هنا وانا احبك
_مريم !!
قربت =نعم يا احمد
_ها ؟
=بقولك نعم ، كده تسبني كل دا لوحدي؟ لا انا مخصماك ، صلحني يلا
_وانتي بتتصالحي ازاي ؟
قربت كمان ومسكت دقنه وانا ببتسم =اول مرة اخد بالي إن دقنك حلوة كده

=هات حض٥ن كبير لعمو يلا عشان اصالحك
_عاوزة أي ؟
=حض٥ن كبير
_متأكدة !!
حض٥ني وبعد كده شالني وهو متع٥صب _هو أي حاجه قدامك تشربي منها ؟
=طعمه ۏحش اوي يا احمد
_مدام ۏحش بتشربيه ليي
 
=حب المغامرة بس مش اكتر
_وحيات امك !
=هو دا أي اصلا ؟
_ويس٦كي
=خم٨رة يعني ؟
_بالظبط
=طب صبلي شويه حړام كمان يلا
_فوفي بقي
=نزلني ، نزلني بقولك
نزلني _فوقتي ؟
=طلعني تاني ، حلوة اوي اللعبه دي
_!!
مسكت قميصه =عيونك زيها زي الويسكي بتسطل
_ابعدي عني ، انتي معندكيش اخوات ولاد؟
=لاء
_لاء إذا كان كده ف خلاص اعملي الي عوزاه ، بقولك أي
=لا خلاص معتش كلام ، خلص النقاش
_انتي لو قربتي مني زياده عن كده ھڤضحک
=انا زي جوزك يعني
_جوزك؟ جوزي مين يما ؟ دا انتي سكرانه طينه ، د٩ماغك خفيفه
طلع يجري من قدامي لما لقاني بقرب اكتر وقفل باب الاوضه التانيه عليه
=افتح يا احمد يووه
_روحي اتخمدي ، انتي معندكيش قلب ! دا احنا محلتناش الا شرفنا يبه هنخيب
_متروحي تحطي راسك تحت الحنفيه
=تعالي حطهالي انت
_متتضمنيش يمريم
=عېپ عليك بجد عېپ عليك خلاص
فتح الباب _طب تعالي
=تعالي تعالي تعالي تعالي