رواية مع وقف التنفيذ
له فنظر لها بحب وشوق كبيرين وقال بخفوت
أوعى تقولى عبير علمتك دى كمان
أومات برأسها وهى تقول
أه عبير هى علمتهإلى
أمسك يدها و ا ب قائلا
خلصتى أكل ولا لسه
شعر بها ارتجفت فجاة وأنتفض جسدها وتقلصت عضلات وجهها خوفا ووجلا فعقد جبينه وقال بقلق
مالك خاېفة كده ليه
تلعثمت وهى تقول
لا ابدا مفيش
من أمتى وانت بتخافى مني فاكره اليوم اللى قلتيلى فيه أحمينى منك يا فارس
رفع رأسها إليه قائلا
محدش فى الدنيا دى ېخاف عليكى أدى ..صح ولا لاء
أومات برأسها وقد شعرت ببعض الهدوء النفسى يغلفها على أثر كلماته الرقيقة بهدوء فمسح على ها وهو يقول
بين أيديا.. هفضل برضة اخاڤ عليكى وانت مراتى وحبيبتى وبين أيديا
اتسعت ابتسامتها ورفعت رأسها إليه نظر إليها بشغف قائلا
لامست مياه البحر أقدامهما وهما يج على شاطئه ويتأملان شروق الشمس
أنا جسمى قشعر من جمال وروعة المنظر الخلاب ده .. شفت عظمة ربنا فى أبداعه ..
أجابها فارس ب
أومال لو شفتى الأجمل والأروع من المنظر ده هتقولى أيه
رفعت رأسها تنظر إليه فى فضول كبير قائلة
فين ده
قال وهو ينظر إلى عينيها الواسعتين
أحمرت وجنتيها خجلا وقالت بخجل
بتهزر
قال بحب
انا بتكلم جد ..أنا لما بشوف عنيكى بنسى الدنيا كلها وبحس أنى فى الجنة ... أنا معرفتش طعم الحب الا وأنا معاكى .. عشت حياتى قبلك فى وهم وانا فاكر أنى بحب غيرك .. عشت أكبر كدبة فى حياتى .. لكن لما عرفت أنى بحبك دوقت ساعتها طعم الحب الحقيقى
كانت تنظر إليه تسمعه بتركيز واهتمام فقالت
تفتكر يا فارس فى أمل بلدنا تتغير
قال بشرود
أنا متاكد ان ده هيحصل ... بس عشان ده يحصل لازم نكون كلنا أيد واحدة لازم الشعب ده يفوق من الغفلة اللي عايش فيها من سنين طويلة... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... ده مهما كان حجم الظلم والطغيان اللي موجود في البلد مش هايقدر يقف أدام ثورة الناس كلها ... بس الخۏف كله إن لو الشعب عمل ثورة فعلا وما غيرش نفسه وفضل عايش فى الضلمة ... هاتبقى ثورة .. بس مع وقف التنفيذ
تمت بحمد الله