رواية ( من العالم الاخر ) كاملة
الليل علي التليفون عشان احكيلك علي حاجة نسيت اقولك عليها وكمان اطمن عليكي " ، قولتله " تمام ماشي " ، كلهم مشيوا ندهت علي امي ، امي جت وقعدت جمبي وقالت " ايه يا حبيبتي " ، اتكلمت وقولتلها باندهاش ! " هو انا ڼژ'ڤټ ډم ازاي !؟ " اني اتكلمت وقالت " انتي كنتي جايبة ډم من بوقك ومناخيرك و دا اللي ڤزعنا عليكي وخلانا رحنا بيكي علي المستشفي " ، سكت وانا مندهشة ! ، ازاي ڼژ'ڤټ ډم بعد ما فقدت الوعي ! و من ايه اصلا ! ، ډماغي بدات تودي وتجيب في اللي بيحصل معايا ، امي قامت وقالت " اسيبك ترتاحي واروح اعملك شوية اكل ترومي عضمك بيهم " ، امي قالت كلامها دا ومشيت ، انا بقي مكنتش معاها ، فجأة جه في ډماغي مشهد الباب بتاع الاوضة بتاعتي لما اتقفل وكان مكتوب عليه ( باسيليا ) بالډم ! ، قومت من مكاني فجأة وبصيت علي باب اوضتي من ورا ، ملقتش اي حاجة مكتوبة ! ، طيب ايه ! ، هو انا
كنت بحلم!؟ ولا كان بيتهيألي !؟ ، ولا القطة السودة اللي كانت علي سريري ! ، احنا اصلا معندناش قطط في البيت ، كل دي كانت أسئلة هتفرتك ډماغي ، تليفوني رن ، كان عماد ، في لحظة ما بيرن نور اللمبة رعش ، بصيت عليها وفتحت ، يا دوبك عماد قال " الو يا .. " ولقيت التليفون فصل نهائي ! ، رغم انوا كان مليان للأخر ، في اللحظة دي سمعت صوت صړاخ ۏژعېق برة اوضتي ..يتبع
التليفون رن ، لما بصيت في المكالمة لقيته ( عماد ) اللي بيرن ، فتحت عليه ، في اللحظة دي نور اللمبة رعش ، رد وقال " الو يا … " بعدها التليفون فصل شحن ! ، في اللحظة دي سمعت صوت صړاخ و زعيق جاي من برة ، قومت من مكاني و جريت ناحية الباب بسرعة ، لكن لما وصلت عند الباب عشان افتحه سمعت صوت خلاني اتڤزعت و بصيت ورايا ، لقيت نفس القطة السودة واقفة علي السرير بتاعي وبتبص ناحيتي و عنيها مليانة شر ، الصړاخ والزعيق كان شغال برة الاوضة ومش عارفة في ايه ! ، وانا كنت مشغولة في القطة السودة الغريبة