رواية انثى من ڼl'ړ (كاملة جميع الفصول) بقلم ميرفت السيد
حلا كانت بتساعد نورا وبنجهز معاها كل حاجة ويوم الخطوبة الي عملوها بكافيه صاحب عدي الكل كان سعيد وبيحتفل بس حلا كانت مبهرة وكل العيون بتراقبها كالعادة وعظي رغم انشغاله باستقبال المدعوين بس كان بيراقب حلا وحسين عنيه مش بننزل من عليها ودة اثار غيرة اولاد اخت منال خصوصا ان حسن خطب بنت عمته
حلاكانت ملازمة لنورا طول الفرح
والكل بيحتفل لحد مامنال قررت تيجي بكل بجاحة بصحبة جوزها
الكل اتصدم من منظرها وهي داخله متزوقة بشكل مبالغ فيه ومتأبطة ذراع شاب بالتلاتينات
وتقدمت بكل غرور من منصور واسرته وسلمت على منصور وقالتله: مبروك يامنصور انت عجزت اوي ليه كدة
ماردش عليها وذهبت الى العروسة ۏحضڼټھl وقالت: حبيبتي زعلانة منك انك معزمتنيش بس مش مهم
نورا لم ترد واشاحت بوجهها پحژڼ كانت مصډۏمة ومكسوفة من تصرفات امها الي استطردت: اعرفك بأمين جوزي
رد حسن: نورتي ياعمتي اهلا وسهلا
منال: وهو انت افتكرت عمتك ياحسن تلاقي امك سلطتك
جت سميحة وردت عليها: بقولك إيه هو انتي مش واخدة بالك ان محدش طايقك ولا عاوزك هنا
منال بعصبية: دة فرح بنتي وابن اخويا يانحس انتي يالي عييتي اخويا وجبتيله الفقر
لسة سميحة هاترد قام. عدي وقال: يامرات خالي انتي اعقل من كدة اتفضلي وأنا هاتصرف
وبص لجوز امه باحتقار وقال لامه: خلاص شوفتي نورا ووريتي عريسك الاراجوز للكل
امين: انت بتقول ايه
عدي: اخرس يالا وانتي ياامي متبوظيش فرح بنتك
منال بغيظ:امشي يعني ماشي حاضر ياعدي ياللا بينا ياامين
وهي بطريقها للخروج لمحت نور بنتها الصغيرة فحن قلبها ولسة هاقرب منها بس نور خافت وجريت على هدى مرات ابوها واستخبت بحضنها
منال حست بغصة بقلبها وبصت لابنائها وهما رافضينها ورافضين وجودها وجريت على برة وانفجرت من lلعېlط
عدي راح لحلا كانت قاعدة جنب جدهاوقالها: ممكن تساعديني ياحلا
: اه طبعًا عاوز ايه
ونهضت معاه لحد صاحبه علي
عدي قال: اتقصل ياسيدي جبتلك الدكتورة لحد. عندك
علي: مفيش داعي انا كويس
حلا: قولي بس بتحس بايه يمكن اقدرافيدك
علي: رعشة وتعرق وجوع مستمر وريقي جاف مهما شربت وغيامة على عنيا وباخس
حلاكتبتله على ورقة وادتهاله وقالت: حلل سكر تراكمي وتحليل سكر صايم وفاطر وروح لدكتور متخصص ومعاك النتيجة ومتقلقش
علي: يعني دة سكر انا كنت خlېڤ عيلتي كلها عندها
حلا: مټقلقش خير باذن الله
علي باعجاب: ماشاءالله لما تتخرجي باذن الله اعتبريني اول زبون
عدي بصله بغيظ وسحب حلا بعيد: تعبناكي ياحلا كفاية تعبك. مع نورا
حلا: تعبك راحة وبعدين نورا دي اختي
ولسة بتلف عشان ترجع مكانها اتفاجئت ب……….
🫢😳😳😳🤔
لقت خالد ونونا داخلين الفرح لأنه صديق لحسن وحسين
حلا حست پضېق ولكن نظرة خالد ليها وهي متأنقة ومبهرة ونظرة نونا المليئة بالصد@مة لرؤيتها وبالغيرة جعلت احساس الضيق يتبدل لثقة عالية بالنقس
تقدم خالد ونونا وسلمو على حلا وعدي فضل واقف جنب حلا
خالد: مبروك ياحلا عقبالك
نونا: انا مكنتش اعرف انك هانكوني موجودة
حلا: انا الي عازمة كل الناس ومعرفش انك. جاية
خالد: البهوات نسيوا يعزموني افتكروا امبارح بس
حلا: نورتونا اتفضلو
عدي: مش هتعرفينا
حلا: اه دكتور خالد المعيد بتاعي ونونا زميلتي وخطيبته ودة عدي ابن عمي ظابط شرطة
اتبادلو السلام نونا بصت لعدي باعجاب وعدي بص لخالد بحدة
خالد ونونا راحو سلمو عالعروسين وقعدو
عدي قال لحلا: حلا ارتاحي شويه بقى انتي تعبتي اوي اليومين دول
حلا بابتسامة: تعبك راحة بعد اذنك
وراحت لنورا
شوية والدي جي نده على صحاب العريس يرقصو معاه فخالد قام وساب نونا
الي في ثواني قربت من عدي وفضلو يتكلمو وحلا شايفاهم ومستغربة من جراءة نونا وعي بتضحك مع عدي وبتلمس ايديه بشكل يبان تلقائي بس هي متعمدة
خالد راجع الترابيزة ملثاش نونا بس شاف المنظر فاخد مفاتيحه ومشي بهدوء وهي مش شايفاه اصلا لمحته على باب الكافيه سابت عدي وطلعت تجري وراه وحلا شايفة كل دة
عدي وصحابه قامو يرقصو مع العريس والبنات مع العروسة والفرح كان جميل
خلص الفرح والكل انصرف وراحت عيلة عبد التواب لبيتهم وكل واحد. دخل شقته
شوية والكل اتخض هلى صوت زعيق من شقة محمد وفادية
محمد كان بيزعق مع مجدي وفادية كانت بتصوت وتعيط بصوت عالي
عدي وابوه والجد خبطو على محمد
فتحتلهم فادية وهي بتعيط
دخل الجد بسرعة لقى محمد بيضرب مجدي
منصور وعدي حاشوه عنه ومجدي قال: انا مغلطتش